الحل الامثل لازمة البصرة تغيير قادة الامن وأعلان فتح التقديم للشركات لانشاء محطات لتحلية المياه

المجموعة: ولنا كلمة
تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 07 أيلول/سبتمبر 2018 23:57
نشر بتاريخ الجمعة, 07 أيلول/سبتمبر 2018 23:57
كتب بواسطة: ناظم
الزيارات: 3182

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏الصحفي ناظم الجابري‏‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

كتب / رئيس التحرير : ناظم جواد الجابري:

مادمنا في بداية اول الطريق وقبل استفحال الازمة التي تعيشها البصرة بكافة مناحيها الامنية والاقتصادية والسياسية والخدمية والصحية التي ضربت بأطنابها مقر المنطقة الخضراء ليلة أمس بسبب الاستخفاف ، واعطاء الظهر لمطالب البصريين ، و(صم) ااذن في الاستماع لمطالب المتظاهرين والمحتجين في البصرة ، وتخفيف الغضب الجماهيري في الشارع البصري لا بد ان" الحل الامثل لازمة البصرة وقبل كل شيء هو قيام القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء،  " حيدر العبادي" بتغيير القادة الامنيين المتمثل بقائد العمليات في البصرة ، وحتى قائد الشرطة ، والتوجه الى فرض حالة الطوارئ في البصرة لمدة زمنية قصيرة ، وشروع الحكومة المحلية  في البصرة  وبدعم وبتأييد من قبل الحكومة الاتحادية في بغداد ، وبمباركة من قبل المرجعية الدينية العليا للبدأ بأعلان فتح التقديم والعطاءات الى الشركات الاجنبية الراغبة بأنشاء محطات لتحلية المياه في البصرة ، وهي كخطوة اولى واولية  مكوكية ان" صح التعبير ، وفاتحة خير وثقة وجدية سيلمسها المواطن البصري والمتظاهرين الغاضبين على الحكومة والمسؤولين في الدولة بكافة مسمياتهم ، وستفي بالغرض بلا شك ، وستحد من موقف المتظاهرين الغاضبين  ، وبعدها يأتي العمل بالتوجه صوب القطاع الصحي وايلاء ملف الصحة جدية قصوى وعملية ، وضرب الروتين الاداري من قبل وزارة الصحة ، ودائرة صحة البصرة وفروعها الصحة من مراكز صحية ومستشفيات بضرب الضوابط الاعجازية بعرض الحائط التي وضعتها او وضعها مدير صحة البصرة ، وبالاسم سأذكره الدكتور (رياض عبد الامير) امام المواطنين في البصرة ، ورفعها فورا من خلال وضع او خلق الفوضى التي وضعها امام المرضى التي تسمى بـــ  : ( التحاويل) في المستشفيات وبقية المراكز الطبية عند مراجعة المريض ، وسببت حرجا وعبئا وضجرا كبيرا واحتقانا وسخطا للمواطن البصري على الحكومتين المركزية في بغداد ، والمحلية في البصرة بسبب هذا الاستخاف واللعب بمقدرات وارواح المواطن البصري من خلال الجباية من جيب المواطن والطبة الفقيرة والكادحة والمسحوقة التي  تتراكض خلف مسمى (التحويل) بين ارجاء المراكز الصحية والمستشفيات بحثا عن العلاج والدواء والفحوصات الطبية والمختبرية وغيرها بسبب سوء اوضاعهم الاقتصادية والتي غفلت عنها الحكومة العراقية ولم تعيرها اي اهتمام ، بل لم تكلف نفسها يوما لمتابعة المستشفيات والمراكز الصحة وتطلع على احوال البصريين ، واستعلمت فيما بعد عند تصاعد حالات التسمم والاسهال والتقيؤ التي عصفت بهم ، والتي وصلت الى الالاف الحالات المرضية".

والفقرة الثالثة هي توجه الحكومة لدعم مشاريع الكهرباء ، واستقرار المنظومة الكهربائية ، وغلق هذا الملف بالكامل مع قرب نهاية عام 2018 ، والفقرة الرابعة هي التوجه الى توظيف الجيوش العاطلة عن العمل من خلال خلق فرص العمل على كافة المستويات الحكومية وفي بقية القطاعات في الشركات النفطية وغيرها ، ويتم حصرها لاهالي البصرة على مدار 5 سنوات للقضاء تماما على البطالة ، والفقرة الخامسة هي تعويض اهالي البصرة حصريا بمبلغ مالي يصل الى (1000) دولار ، وذلك تعويضا عن الامراض التي تلوحهم من تلوث البيئة بسبب الاستخراج النفطي الجاري من قبل الشركات النفطية الاستثمارية الاجنبية ، وبسبب الاموال التي هدروها وراء شراء الوقود  لتوفير الكهرباء ، وعن شراء المياه (RO) الصالحة للاستخدام البشري ، وعن المصاريف الطبية والدوائية والعلاجية التي لحقتهم بسب ارتفاع حالات التسمم التي طالتهم برمتهم بسبب تلوث مياه الشرب ، ولانعلم ..  والله العالم بالغيب .. لربما سنكون معرضين الى الهلاك القريب والموت العاجل بسبب مانتجرعه من سموم المياه ومن تلوث للجو بسبب التلوث البيئي بسبب الاستخراج النفطي الحاصل في البصرة ، ناهيك عن الامراض السرطانية ، وغيرها من امراض لاتعد ولاتحصى تظهر على المواطن البصري دون سواه .. بين الحين والاخر؟؟!!!!