كتب / رئيس التحرير - ناظم الجابري:
الهجمات الارهابية التي طالت محافظة بغداد اليوم وما سبقتها من اعمال ارهابية مماثلة في الديوانية وديالى وغيرها من الهجمات الارهابية والاعمال الشيطانية التي ارتكبها عناصرها الابالسة من قطع رؤوس الابرياء هي اعمال جبانة تكشف حالة التخبط والوهن والانكسار التي يعيشها التكفيريون الدواعش ، وهم يعيشون اخر ايامهم النحسة والبغيضة والشريرة بأنتظار جحافل قواتنا الامنية والحشد الشعبي البواسل ليدقوا المسمار الاخير بنعش هذه الآفة الارهابية التي نشرت المرض والقتل والكفر والتشرد والضياع والجوع والفقر والضنك والجهل والحروب والفاقة والقحط والدمار للكائنات والبشرية برمتها.
وقد اخطأ الدواعش والتكفيريين والسلفيين ومن لف لفهم من الوهابيين والداعمين لهم ان يكسروا شوكة العراقيين ، ويخمدوا صبرهم وصلابتهم وقوتهم بهذه الافعال التي لن تزيدهم - الا - عزما وثباتا وايمانا بقضيتهم ووطنهم وشعبهم ومرجعيتهم امام المحن والفتن.
والجميع يتفق على ان هذه الاعمال والافعال والدناءة تدل على ضعف واعلان نهاية هذا التنظيم الارهابي الضال والمسرطن الوبائي ، ولتطهر المناطق الغربية في الفلوجة والموصل التي عاشت اسوء ايامها ولياليها بالافك والفكر المنحرف لهذا التنظيم المنحرف الذي تسلط على صدورهم وانفسهم واموالهم واعراضهم وفكرهم ، ولتكون لهم عبرة ودرسا لكل من احتنضنهم ، وبسط يديه لهم ، وفتح داره وعرضه ، وامدهم بماله لهم من شيوخ الفتنة والتكفير والتحريض والارهاب.
فتعسا وويلا وسحقا لهم ، وان غدا لناظره لقريب .. إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ...