كتب - رئيس التحرير - ناظم الجابري:
ظاهرة سرقة السيارات الحمل الصغيرة (بيك أب) التي تحمل ارقامها اقليم كردستان ، وباتت تزداد يوما بعد اخر ينبغي على الجهات الامنية ان تنتبه من هذه الحالة وتتأكد ان العصابة المتخصصة بسرقة هذه المركبات وبالخصوص نوع (بيك اب) وبمواصفات ( تويوتا - او نيفارا الــ ( دبل قمارة ) اخذت منحنا اخر وتطور جديد اخذ في التفشي في محافظة البصرة ، وبالخصوص ان باتت تستغل هذا النوع من العجلات بعمليات التسليب والاعتداءات المسلحة وحتى بالعمليات الارهابية كنوع السيارة التي استخدمت في التفجير الارهابي في منطقة الخورة ، وكانت بنفس المواصفات التي تسرق فيها العجلات.
وحتى لا نضعف او نشوش على معنويات قائد شرطة البصرة ، او نقلل من مجهوده وانجازاته الامنية التي تحققت حتى الان ، وبالخصوص بمجال مكافحة المخدرات التي نرى نشاطاته الاسبوعية واليومية بمجال مكافحة والحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تعد ذات صلة بأعمال القتل والاعمال الاجرامية بسسب قيام متعاطيها بأفعال واعمال تدفعهم على ارتكاب الجرائم ودفعهم الى القتل والسرقة والفاحشة وحتى الانتحار لمتعاطيها وبسبب الادمان وهو ماشهدناه مؤخرا من خلال التقارير الخبرية التي تظهر حالات الانتحار التي تفشت مؤخرا في المجتمع العراقي.
ومن هذه النافذة الاعلامية الحرة والمستقلة في جريدة البصرة الالكترونية نسلط الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة لخطورتها وتداعياتها على اهالي البصرة وامنهم واملاكهم وارواحهم ، كما تعمدنا سابقا بأبقاء افتتاحيتنا السابقة ، وحملت عنوان (انقذوا البصرة من الانفلات الامني يا سادة قبل فوات الاوان) ولم نغيرها او نكتب افتتاحية اخرى وابقيناها ثابتة وظاهرة للمسؤوليين الامنيين وكافة منتسبي الاجهزة الامنية حتى يبقوا على اتم الاستعداد والمتابعة والانتباه والفطنة والوعي الامني ، وحتى لو شهد تحسنا طفيفا ، ولكنها مع ذلك لازالت هناك عديد من الظواهر والخروقات الامنية والجنائية وحتى الارهابية التي ضربت محافظة البصرة ، ومنها ، حادثة التفجير الانتحاري الذي وقع في منطقة الخورة ، واسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الابرياء.. نتمنى من المسؤولين عن الملف الجنائي والامني ، وملف ظاهرة سرقة العجلات الــ ( بيك اب) التي تحمل ارقام ، اربيل ، ودهوك ، والسليمانية ، ان"تضع لها حدا ونهاية لايقافها ، ومن المؤكد انه تقف وراءها عصابة خطيرة تمارس حالات سرقة هذه السيارات من المواطنين.