مخمور يدهس معتصمين بعد اقتحامه بـ"ستوتة" مكان احتجاجهم في بغداد

المجموعة: الاخبار العاجلة

التعليم العالي تلقي باللائمة على معتصمي الشهادات العليا في حادثة [الستوتة] !

أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بيانا حول حادثة الدهس التي تعرض لها عدد من حملة الشهادات العليا المعتصمين أمام مبنى في بغداد والمطالبين بإيجاد درجات وظيفية لهم.
وأعربت وزارة التعليم في بيان صحفي عن "بالغ أسفها لما أصاب بعض المعتصمين من حملة الشهادات العليا المطالبين بإيجاد تعيينات لهم، حيث تعرض بعضهم لحادث دهس عرضي بدراجة نارية نوع ستوتة يقودها مخمور برفقة آخر مخمور معه".
وأضاف "اننا اذ نعرب عن بالغ التأثر والأسف لما ألّم بالمعتصمين جراء الحادث نوضح أن ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعية من وجود قصدية جراء الحادث بأنه أمر عارٍ عن الصحة، حيث أكدت مجريات التحقيق لوزارة الداخلية التي ما زالت الاتصالات مستمرة بيننا وبينها حتى الساعة بشأن حادثة الدهس أكدت نتائج التحقيق بان القضية هي قضية حادث دهس عرضي نفذه سائق دراجة [ستوتة] مخمور وقد تم توقيفه هو والراكب الآخر المخمور معه بتهمة الدهس والقيادة تحت تأثير الكحول".
وتابع البيان "كما تم تمديد مدة التوقيف لاستكمال مجريات التحقيق الأصولية من قبل الجهات القضائية المختصة بوزارة الداخلية".
وأوضحت وزارة التعليم "كنا قد أبلغنا مراراً المتظاهرين وحتى خلال لقاء الوزير بممثليهم بداية تموز الجاري بان الوزارة سعت وتسعى بكل جهدها للتأثير على الجهات المعنية في رئاسة الوزراء والبرلمان لإيجاد حل جذري لقضيتهم كما أبلغنا المتظاهرين بان اعتصامهم في قارعة الطريق امر قد يعرض أمنهم لأية أخطار غير متوقعة، غير أنهم أصروا على افتراش قارعة الطريق مواصلين اعتصامهم".
وكان عدد من معتصمي حملة الشهادات العليا أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المطالبين بالتعيينات وسط العاصمة بغداد اصيبوا بجروح في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء الماضي أثر اقتحام سائق دراجة نارية من نوع [’ستوتة] اعتصامهم، واتضح فيما بعد ان الساق انه مخمور ما أوقع إصابات بليغة بعدد من المعتصمين.
وأفاد مصدر امني بان "القوات الأمنية اقتادت السائق لمركز شرطة قريب للتحقيق معه، فيما تم نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج".
وكشفت تنسيقية الشهادات العليا رد وزير التعليم العالي خلال اجتماع، وقال مسؤول التنسيقية حيدر خشان في حديث متلفز ، ان "وزير التعليم العالي والبحث العلمي قصي السهيل انزعج من إصرارنا في اجتماع مع المعتصمين وقال لنا حرفياً [ستخسرون ود الوزارة]، ولم يعدنا بشيء وانتهى اجتماعنا معه بلا نتاج".

وأضاف ان "ضابطاً كبيراً في مكافحة الشغب ضيق الخناق علينا وحصرنا على الرصيف" مشيراً الى ان "الاعتداء بـ[الستوتة] على المعتصمين كان مقصوداً" حسب قوله.