تقهقر داعش غرب الفرات تحت ضغوط قوات «الديمقراطية»

المجموعة: الاخبار العاجلة

نشر التحالف الدولي تعزيزات جديدة إلى مناطق الماس عند ضفاف الفرات الشرقية؛ حيث يواجه تنظيم «داعش» تراجعاً مستمراً في المعارك ضد قوات سوريا الديمقراطية، تحت وقع قصف صاروخي مكثف من مدفعية وطيران التحالف على مواقع التنظيم. وذكرت التقارير أن قوات الديمقراطية حققت المزيد من الاختراقات داخل منطقة الشعفة، ونجحت في السيطرة على حوالي نصف مساحة البلدة. وبذلك تكون قوات سوريا الديمقراطية قد سيطرت منذ بداية الهجوم على كل من هجين وأبو الحسن والبوخاطر والباغوز تحتاني، ونحو نصف بلدة الشعفة، ومواقع أخرى على طول ما تبقى من الجيب الواقعة عند الضفة الشرقية لنهر الفرات. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرات التحالف الدولي واصلت تحليقها في سماء القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بالتزامن مع تنفيذها لضربات جوية على أماكن في الشعفة وأماكن أخرى متبقية تحت سيطرة التنظيم، ضمن جيبه الأخير.

وأفاد المرصد أن قوات النصرة سيطرت على مناطق كانت خاضعة لحركة نور الدين الزنكي في شمال سوريا، بعد معارك استمرت أربعة أيّام، وأدّت إلى مقتل أكثر من مئة مقاتل. وسيطرت النصرة على أكثر من 20 بلدة وقرية كانت خاضعة لسيطرة فصائل أخرى، بحسب المرصد. والجمعة أعلن المرصد في بيان أنّ هيئة تحرير الشام تمكّنت من «فرض سيطرتها على مناطق سيطرة حركة نور الدين الزنكي في القطاع الغربي من ريف حلب».

 

وتقع المناطق في محافظة إدلب، آخر معقل لمسلّحي المعارضة والجهاديّين، وفي محافظتي حماة وحلب المجاورتين، في شمال شرق سوريا. والمعارك التي كانت محصورة في بادئ الأمر في مناطق فصائل المعارضة في محافظة حلب، توسّعت إلى محافظتي حماة وإدلب، بحسب المرصد.