كربلاء تشهد أول ملتقى للفلسفة

المجموعة: ثقافة وفن

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏

جبا - خاص:

انعقد في كربلاء المقدسة بالعراق الملتقى الفلسفي الأول يوم الجمعة في قاعة نقابة المعلمين وحضرته نخبة من اصحاب الشأن الفلسفي والثقافي والأكاديمي والديني والتعليمي.

الملتقى تحدث وناقش وراجع وتداخل فيه عدد من أساتذة الجامعات والحوزات من داخل العراق وخارجه، منهم عميد الدراسات العليا في الجامعة العالمية للعلوم الاسلامية بلندن الاستاذ الدكتور ابراهيم العاتي الذي تحدث عن مفهوم الفلسفة ونظرة مفكري الغرب والشرق والاسلاميين اليها، وعلاقة النخبة بالمجتمع.

وفي معرض الإجابة على سؤال لأحد الحاضرين عن الفلسفة ومجموعة القيم التي تجلت في واقعة الطف بكربلاء، أشار الدكتور العاتي الى كتاباته ومؤلفاته وقصائده التي تناولت خصوص القيم والمثل العليا التي أظهرتها النهضة الحسينية، معرجا على دائرة المعارف الحسينية في لندن التي يتولى تأليفها آية الله الشيخ محمد صادق الكرباسي ودورها الخلاق في توثيق النهضة الحسينية، مشيرا الى دور الدكتور نضير الخزرجي فيها بوصفه أحد خريجي الجامعة العالمية للعلوم الاسلامية ومن الناشطين والباحثين في الموسوعة الحسينية، والذي كان حاضرا في الملتقى الفلسفي. 

وكما حاضر الدكتور العاتي في الجلسة الاولى ترأس الجلسة الثانية، كما منحه الملتقى درع الإبداع في الفلسفة بوصفه أستاذ الفلسفة في اكثر من جامعة اضافة الى شهادة تقديرية.

وكان الملتقى قد افتتح بالنشيد الوطني وكلمة الملتقى ألقاها الدكتور سليم الجوهر وكلمة بالمناسبة لمحافظ كربلاء الاستاذ عقيل الطريحي، وضمت جلستا الملتقى الأبحاث التالية: (الفلسفة بين توجهات النخبة وتطلعات المجتمع) للدكتور ابراهيم العاتي، (الفنان الفيلسوف والعيادة المسرحية) للدكتور جبار خماط حسن، (أثر الفكر السرياني في الكوفة) للدكتور عدنان عبيد المسعودي، (اللغة والعرفان: توصيف أولي للغة الروح في حضرة الوجود) للدكتور علي حسين يوسف عناد، (الفلسفة وأثرها في تأصيل ثقافة الاختلاف: السيد كمال الحيدري نموذجا) للنائب الدكتور عقيل عبد حسين، (الاستشراق في فكر إدوارد سعيد: قراءة في منهجية الخطاب) للدكتور لطيف القصاب، (الحدود المتنازع عليها بين الفلسفة والدين والعلم) للشيخ عبد الكريم صالح اللامي، و(أزمة التربية والتعليم: الفنومنلوجية -الظاهراتية- كعلاج) للدكتور علي طارق عبد الحسن.

الجلسة الأولى رأسها الدكتور عادل الربيعي وقررها الدكتور أمجد الفاضل، فيما رأس الجلسة الثانية الدكتور ابراهيم العاتي وقررها الدكتور علي حسين يوسف عناد.

وفي ختام كل جلسة إلتأم المحاضرون في دائرة حوار ونقاش مع الحاضرين، كما خرج الملتقى بمجموعة توصيات على أن ينعقد في كل حول.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏