داعش تسرق خواتم النساء المسيحيات في الموصل

المجموعة: الاخبار العاجلة
تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 20 تموز/يوليو 2014 23:01
نشر بتاريخ الأحد, 20 تموز/يوليو 2014 23:01
الزيارات: 2503

جبا - متابعة:

دعا أسقف كبير في الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق العالم، الأحد، على التحرك بعد أن أجبر مسلحو "داعش" سكان مدينة الموصل المسيحيين على ترك المدينة الواقعة بشمال البلاد.

وأنهت هذه الخطوة تقريبا وجود المسيحيين في مدينة الموصل والذي يعود إلى السنوات الاولى للديانة المسيحية في المنطقة.

 وقال الأسقف شليمون وردوني إن على العالم أن يتحرك ويتكلم بصراحة ويضع حقوق الإنسان في اعتباره وذلك بعد يوم من انتهاء المهلة التي اعطاها مسلحو "داعش" لسكان الموصل المسيحيين الذين خيروهم بين اعتناق الإسلام او دفع الجزية او الموت.  وغادرت المئات من العائلات المسيحية المدينة قبل انتهاء المهلة وجردت الكثير منها من ممتلكاتها بينما فر افرادها للنجاة بحياتهم.

وهذه العائلات هي ما تبقى من عشرات الآلاف من المسيحيين الذين كانوا يعيشون بالمدينة ذات يوم.

 وقال وردوني متحدثا من مدينة إن الارهابيين أخذوا كل شيء من المسيحيين مثل اللصوص حتى خواتم النساء والسيارات والهواتف المحمولة لأنهم متعصبون.

 ورأى الأسقف أن حل الأزمة يجب أن يكون بأيدي العراق لكنه أشار الى أن الدولة ضعيفة وتعاني انقسامات وقال إن الزعماء المسلمين لم يتحدثوا عن هذه القضية علنا.  وقال إنه لم تصدر اي تصريحات عن رجال الدين من جميع الطوائف او من الحكومة مشيرا الى أنه تجري التضحية بالمسيحيين من أجل العراق.

 وعرض تنظيم "داعش" الأسبوع الماضي على المسيحيين ثلاثة خيارات إما اعتناق الاسلام أو عقد الذمة وسداد الجزية واذا رفضوا فلن يتبقى لهم سوى حد السيف.  وقالت قيادات الكنيسة إنها طلبت من العائلات المسيحية القليلة الباقية في الموصل مغادرتها بعد أن كتب مسلحو "داعش" بالطلاء على منازلها عبارات تشير الى أن هذه المنازل أصبحت ملكا للتنظيم.