وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   
الشرطة النهرية في البصرة تواصل البحث عن "شاب انتحر برمي نفسه من أعلى الجسر الإيطالي منذ البارحة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


حصول سعدون الدليمي على مقعد برلماني بعد إبطال نتائج عدد من المحطات في الرمادي

جبار - متابعة:

أعلن عضو في كتلة وحدة العراق، اليوم ، أن" مفوضية الانتخابات رجحت كفة رئيس الكتلة، سعدون الدليمي، على حسابه برغم تخلفه بنحو 700 صوتاً، وذلك بعد إبطال نتائج عدد من المحطات في الرمادي".

وقال فيصل العيساوي، عضو كتلة وحدة أبناء العراق، التي يتزعمها وزير الدفاع وكالة، سعدون الدليمي، في تصريحات صحفية إن "عدة طعون قدمت من قبل الدليمي ومرشحين آخرين بشأن بعض المحطات الانتخابية القريبة من منزلي في الرمادي"، مشيراً إلى أن "المفوضية العليا للانتخابات أعادت عمليتي العد والفرز في بعض المحطات وفقا للطعون التي قدمت لها، ووجدت أن النتائج جاءت مطابقة للأرقام التي أعلنت سابقاً في تلك المحطات".

وأضاف عضو كتلة وحدة العراق، أن "المفاجأة تكمن في قيام عدد من موظفي مفوضية الانتخابات بتقديم تقرير يدعي وجود تشابه بالتواقيع المستلمة للبطاقات الانتخابية في محطتين على الرغم من تأكيدهم بأن نتائج العد والفرز كانت مطابقة"، مبيناً أن "إحدى اللجان التي دققت المحطات المطعون بها، ادعت وجود تشابها بالتواقيع المسلمة لبطاقات الناخب الالكترونية، ما اضطر المفوضية إلى شطب بعض الأصوات لترجح بالتالي كفة سعدون الدليمي". وأوضح المرشح عن محافظة الأنبار، لقد "حصلت على 12 ألف و385 صوتاً منحتني مقعداً برلمانياً عند إعلان نتائج الانتخابات التشريعية، وكان أقرب المنافسين لي سعدون الدليمي، الذي حصل على 11 ألف و700 صوت، أي بفارق 685 صوتاً فقط عن تلك التي حصلت عليها".

لافتا الى أن "المفوضية العليا للانتخابات اعتبرت سعدون الدليمي الفائز الأول ووضعتني بالاحتياط"، وقد تقدم الدليمي بطعون كثيرة على كتل أخرى لدى المفوضية".

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت في(الـ19 من أيار 2014)، النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب، وبموجبها حصل ائتلاف المالكي، على 92 مقعداً برلمانياً، في حين حلت كتل التيار الصدري بالمرتبة الثانية بـ34 مقعداً، وحصل ائتلاف المواطن، على المرتبة الثالثة بـ31 مقعداً، كما حصل ائتلاف النجيفي، على المرتبة الرابعة بـ23 مقعداً، في حين حصل ائتلاف علاوي على المرتبة الخامسة بـ21 مقعداً من اصل مقاعد مجلس النواب الـ328. يذكر أن انتخابات الثلاثين من نيسان 2014، تعد الثالثة في البلاد منذ 2003، كما تعد الأولى التي تجرى لانتخاب برلمان بعد انسحاب الجيش الأميركي من العراق نهاية العام 2011، كما أنها شهدت استعمال البطاقة الانتخابية الالكترونية للمرة الأولى.