وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   
الشرطة النهرية في البصرة تواصل البحث عن "شاب انتحر برمي نفسه من أعلى الجسر الإيطالي منذ البارحة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


ائتلاف المواطن يعلن تسجيله عمليات تزوير وتلاعب وكسر لاقفال صناديق الاقتراع واستخدام السلطة والمال العام في الدعاية الانتخابية

جبا - متابعات/ ملف الانتخابات:

كشف ائتلاف المواطن عن تسجيله لعمليات تزوير وتلاعب وكسر لاقفال صناديق الاقتراع واستخدام السلطة والمال العام في الدعاية الانتخابية ، مبينا ان " لديه شهادات شخصية وادلة تشير الى عمليات تلاعب واسعة .

  وقال المتحدث الرسمي باسم إئتلاف المواطن ، بليغ ابو كلل ، في بيان تلاها خلال مؤتمر صحفي ببغداد بحضور عدد من اعضاء الائتلاف بين فيه ان" إئتلاف المواطن استطاع ان يحصل على مقاعد تفوق ماحققه في الانتخابات الماضية وهذا دليل على نجاح برنامجه الانتخابي وثقة الناخبين به ، وقد تم تسجيل ملاحظات على عمليات الانتخابات والتي تعد ملاحظات سلبية مابين تحديد نسبة المشاركين الى عمليات تزوير وغيرها من الخروقات الانتخابية ".  

 وأكد  البيان ان "هناك ملابسات كثيرة شابت العملية الانتخابية ابتدأت باستبعاد عدد من المرشحين وفق انتقائية قانونية غير مسبوقة مروراً بالضغوط غير المعهودة على مرشحي بعض القوائم للانسحاب من قوائمهم بالاغراء والتهديد والضغط على المفوضية ومجلس موظفيها".

  وأشار الى انه "تم استخدام السلطة والمال العام في الدعاية الانتخابية لكسب الاصوات بشكل مفرط ووزعت اعداد هائلة من قطع الاراضي على المواطنين والوعود بتعيينات واسعة من قبل مرشحي اطراف محددة ذات نفوذ في السلطة وتوزيع اموال طائلة تحت عناوين مختلفة وقد تناولت بعض وسائل الاعلام هذه العمليات على نطاق واسع مما يعد مخالفة صريحة للقانون".

  وبين البيان انه " من ضمن الملاحظات التي ابداها ائتلاف المواطن حول العملية الانتخابية العثور على اوراق اقتراع مصوت فيها للائتلاف مرمية في الشارع وقد تم اخبار المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الا انها لم تكترث لذلك".   وتابع "  لقد ضبط مراقبونا ضباط امن الوطني ينتحلون صفة مراقب انتخابات يتواجدون داخل مراكز الاقتراع اثناء عملية التصويت وحتى بعد انتهاء عمليات العد والفرز في داخل المحطات وهي مخالفة قانونية واضحة ولدينا صور توثق ذلك مما يؤشر الى التدخلات الواسعة لمؤسسات حكومية يفترض بها ان تكون مستقلة ومحايدة".

  واوضح " واعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في الساعة الثانية من بعد ظهر من يوم الانتخابات ان نسبة التصويت حتى الظهيرة ذلك اليوم كانت قد بلغت بحدود 36% ولكنها اعلنت فيما بعد ان نسبة التصويت بلغت 62% وقد اجمع مراقبونا ومراقبوا الكيانات السياسية الاخرى انهم لم يلاحظوا اي ارتفاع في نسبة المصوتين بعد ظهر يوم الانتخابات الامر الذي يوجب قلقا حول حقيقة الزيادة المضاعفة في التصويت والى اين ذهبت هذه الزيادة في نسبة المصوتين يضاف الى ذلك ان المنفوضية اعلنت ايضا ان نسبة التصويت في حزام بغداد كانت اعلى بكثير من نسبة التصوةيت في مركز بغداد وهو امر يتنافى مع المشاهدات الحسية لعموم الناس والمراقبين وطبيعة الظروف".   واشار البيان الى انه " تم فرض حظر للتجوال على الاشخاص والمركبات في بغداد يوم الانتخابات من الساعة العشرة مساءا وقد تعرض بعض المراقبين في مراكز الانتخابات في بغداد الى عمليات اخراج بالقوة من قبل القوات الامنية واصيب بعضهم بجروح في الراس بسبب ضربهم باعقاب البنادق وقمنا بتقديم شكوى رسمية للمفوضية لكنها لم ترد على الشكوى بصورة رسمية كما تعرض اخرون للاخراج بحجة حظر التجوال وذلك قبل اكمال عمليات العد والفرز مما يزيد الشكوك حول نزاهة النتائج في تلك المراكز".   وأكد ان " المفوضية اعلنت ان نسبة التصويت في النجف بلغت اكثر 80% من عدد الذين استلموا بطاقة الناخب في المحافظة حيث بلغ عدد المصوتين 544.000 وبعملية رياضية بسيطة لحساب الوقت الكافي لتصويت كل ناخب وهو ثلاث دقائق مضروبا في عدد المحطات في المحافظة فان النتاج النهائي لا يتجاوز 403,260 مصوت وهذا يعني وجود فارق كبير يقارب 150 الف صوت وهذا الامر لايقتصر على النجف فقط وانما يشمل بقية المحافظات".   وبين " لاحظنا بشكل واضح في ارتفاع نسبة التصويت لصالح قائمة انتخابية معينة في محطات رقم صفر لعموم مراكز الاقتراع وبنسب عالية جدا وهذه المحطات مخصصة لتصويت موظفي الاقتراع في المراكز مما يؤشر الى  ميل سياسي معين عليهم وهو من المؤشرات المقلقة على حياديتهم واستقلاليتهم " .   ولفت البيان الى انه " طالبنا مرارا من المفوضية نحن وقوائم انتخابية اخرى تزويدنا بالبرنامج الالكتروني المصمم محليا لغرض ادخال البيانات في المكتب الوطني بغية الاطلاع عليه والاطمانان الى معدلاته الا انها لم تفعل رغم وعودها المستمرة"، مبينا ان " لدينا شهادات شخصية وادلة تشير الى عمليات تلاعب واسعة ونحن الان بصدد تقييمها والتدقيق فيها وسنعلن عنها حال تاكدنا من ابعادها".  

وشكر البيان المرجعية الدينية التي حثت على اختيار الاصلح ، فيما اشاد بجميع الجهود التي ادت الى نجاح الانتخابات والمفوضية  العليا المستقلة للانتخابات والاجهزة الامنية.   كما دعا الكتل الفائزة بالانتخابات الى " ترجمة وعودها التي قطعتها خلال الحملة الانتخابية الى ترجمتها على ارض الواقع ، مشيرا الى انه " خلال الحملة الانتخابية استخدمت السلطة والمال العام في الدعاية الانتخابية ".