بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


المشرف على أمن الملاعب مدير حركات قيادة شرطة البصرة لــ ( جبا ) حماية أمن الملاعب بشكلها الجديد فكرة انطلقت من ملاعبنا وعممت على بقية الملاعب العراقية .. رأيت بعيني المدرب عدنان درجال هو من يطلق النار العشوائي على جمهور الميناء

  * نوجه ادارة نادي نفط الجنوب باختيار ملعب اخر تفاديا للمشاكل بسبب عدم استيعاب مدرجات ملعبه للجمهور!!

  * نأمل من وزارة الشباب والرياضة فتح ابواب ملاعب المدينة الرياضية امام الفرق البصرية !!

* تصرفات بعض المحسوبين على الجمهور تسيء الى سمعة ملاعبنا التي نتمنى ان تكون مثالية!!

 

جبا -  حاوره : ستار المنصوري :

 مع انطلاق الدوري العراقي الممتاز بكرة القدم لهذا الموسم ، برزت حالة جديدة في ملاعبنا لم نشهدها من قبل تمثلت بالزي اللافت للنظر ، والانتشار الجميل والانضباط العالي لافراد حماية امن الملاعب ، وتحديدا في ملعب الزبير الذي يتبارى على اديمه فريق الميناء مع الفرق الاخرى.. وهذه الحالة ( الناجحة ) عممت فيما بعد على كافة الملاعب العراقية لتشكل اضافة جديدة لدورينا بما تحمله في طياتها من جوانب ايجابية وجمالية .

 ولتسليط الضوء على حيثيات هذه الحالة الجديدة وكيفية تأسيس فوج حماية امن الملاعب التقت جريدة البصرة ( جبا ) بالمشرف على أمن الملاعب ومدير حركات قيادة شرطة البصرة العقيد ، علي عبد الله نجم ، الذي تحدث لجريدتنا قائلا :  خقيقة الفكرة انطلقت من البصرة بايعاز من السيد قائد شرطة البصرة ، فيصل العبادي ، لذا  كانت لنا جلسات وحوارات مستمرة مع اتحاد الكرة في البصرة الذي يراسة الاستاذ ، سامي محمد ناجي ، قبل انطلاق دوري الموسم الحالي ، واقترحنا ان تشكل  قوة لحماية امن الملاعب التي تجرى عليها مباريات الدوري ، وبالتحديد ملعبي الزبير ، ونفط الجنوب،  وتشكل الحماية بافراد رياضيون ينتسبون من العاب الشرطة ، ويتم تجهيز هذه القوة بالتنسيق مع اتحاد الكرة من ملابس ، وليتم تدريبها بشكل افضل كما في الدوريات العالمية ".

ومن ناحية تعاملهم وملابسهم ووقوفهم جرت في البصرة بتجهيزات خاصة ، وانطنا بهم واجبات لحماية اللاعبين والمدربين والحكام والجمهور منذ اول المباراة التي جرت خلال  هذا الموسم بملعب الزبير .  

•هل خضع افراد الحماية دورات تدريبية تخص امن الملاعب ؟

ج: نعم جميع افراد القوة خضعوا الى دورات تدريبية خاصة بامن الملاعب ، وكيفية التعامل مع الجمهور والاحداث التي ترافق المباريات ، فضلا عن تلقيهم محاضرات بحقوق الانسان ، ولكونهم رياضييون ، ولديهم ثقافة رياضية جيدة ، واختيارهم  باعمار يافعة من( 20 – 28 )سنة ، وحتى تكون لياقتهم جيدة ، وهو ماساهم بسرعة تقبلهم ، وتطبيق واجبهم بشكل ممتاز .

 •ماهي الواجبات المناطه بافراد حماية امن الملاعب ؟

ج: كما تعلمون لدينا قوتين الاولى ، خارج الملعب تنتشر بالمنطقة المحيطة بالملعب ، وعملها ينصب على تأمين طوق الملعب عبر نشر المفارز ، وتفتيش العجلات ، بالاضافة الى تأمين دخول الجمهور بانسيابية مع اجراءات التفتيش ، وهذه القوة معززة بافواج الطواريء لتؤمن حماية الملعب ، فهناك الطوق الخارجي ، واخر الداخلي الخاص بأمن الملاعب من الخارج ، وتتمثل مسؤوليته بتنظيم الجمهور ، ووقوف السيارات ، وافواج الطواريء ، اضافة الى مجموعة (الكي ناين) المسؤولة عن كشف المتفجرات  ومعالجتها ".

والقوة الثانية تكون داخل الملعب ، حيث نقوم بنشر افراد حماية أمن الملعب على محيط المستطيل الاخضر ، وبمسافة مناسبة لاتؤثر على سير المباراة وحركة المدربين والاعلاميين ، ولاتؤثر على الجمهور ، ويكون وقوفهم باتجاه الجمهور لمراقبة اي مشكلة او حصول أي طاريء .

 •هل القوة كافية حاليا ، وهل لديكم نية لزيادة عدد افرادها ؟

ج : كما تعلمون ان القوة حديثة التشكيل بهذا الوضع الجديد ، واقتصرنا على عدد كافي حسب تقديراتنا للسيطرة على أمن الملاعب ، ولكن نظرتنا تكون للمستقبل ، فيما اذا اقيمت مباريات على ارض المدينة الرياضية ، فبالتأكيد سنعمل على زيادة عدد افراد القوة ، كون الملاعب تتسع لجمهور كبير ، يجب ان يلبي متطلبات هذا الكم الكبير من الجمهور ، وايضا ستكون تدريباتها مختلفة ، بحسب حجم المباريات التي تجرى عليها .  

•ماهي ابرز المشاكل والصعوبات التي مرت بكم ؟

خلال عملنا الطويل الذي يمتذ لمواسم طويلة ، حاولنا تثقيف الجمهور المتعصب بالتحاور معهم ، ولقائهم وجها لوجه ، واعتراضهم على بعض القرارات التي يفسرها انها ضد فريقه ، ونوضح لهم ثقافة الملاعب الرياضية ، ونسقنا مع رابطة الميناء كونهم حلقة الوصل ، وشرحنا لهم ان" ذلك ينعكس سلبا على سمعة البصرةبحال حصول الشغب ضد الفرق ، والحكام ، والحمد لله استطعنا التفاهم حول ذلك ، ولم تواجهنا اي مشكلة ، وفي ملعب الزبير فقط في ملعب نفط الجنوب ، عندما يتم استقبال الفرق الجماهيرية ، اوضحت لرئيس النادي الكابتن ، محمد ولي ، ان الملعب لايستوعب الجمهور عندما يلاعب فريق جماهيري ، ويسبب لنا احراجات تسفر عن مشاكل تحصل عند دخول وجلوس الجمهور ، ويصعب لنا حمايتهم ، وبما ان ملعب نادي البصرة موجود ويتسع لـ 10 الاف متفرج،  او ملعب الزبير، فطلبنا منه وبالتنسيق مع اتحاد الكرة في البصرة ان تنقل المباريات الى ملعب اخر غير ملعب نفط الجنوب الذي لايتسع لاكثر من 1000 متفرج فقط .

وكما شاهدتم الحالة التي حصلت في مباراة الزوراء التي حضرها جمهور غفير ، بما فيهم جمهور الزوراء ، وحتى ان الملعب اكتظ بهم ، واضطررنا للاستعانة بقوة احتياطية لتعزيز القوة الموجودة من اجل السيطرة على الوضع الامني ، والمقصورة لم تتسع لاكثر من 50 شخص ، فنحن نطلب من خلالكم من نادي النفط الى العمل على  اختيار ملعب اخر.

  •في يوم المباراة متى يبدأ واجبكم ؟

ج :  كما تعلم لدينا تحضيرات مسبقة منذ أول صباح يوم المباراة ، حيث نقوم بتفتيش الملعب ، ونشر مفرزة تؤمن عليه الحماية الكاملة لحين بداية المباراة ، وبعد الظهر تتوجه باقي القوة من حماية الملعب ، بالاضافة الى القوة التي تؤمن الطوق الخارجي ، فضلا عن مفارز التفتيش  ، وهناك قوة خاصة لحماية الحكام ، بالاضافة الى اللاعبين ، وتبقى القوة ملتزمة وبحالة التأهب بالواجب حتى نهاية المباراة ، وخروج الجمهور واللاعبين والحكام .  

• احيانا الجمهور يتصادم مع حماية الملاعب بدون قصد كيف تتعاملون ؟

ج : نتعامل بكل شفافية ، ونستوعب كل مايحصل بهدوء  ، لان واجبنا هو أمن الملاعب ، وليس أثارة المشاكل ، بل نعمل في بعضى الاوقات على احتوائها ، والبعض ليس لديه سعر التذكرة ، فنقوم بتسهيل دخوله بالتعاون مع المتعهد ، وقمنا بمنع اطلاق المفرقعات ل، انها تؤثر على الجمهور ، وسلامة اللاعبين ، وكما منعنا بعض المرطبات التي تعبأ بقناني زجاجية حتى لاتستغل من قبل بعض المشاغبين .

 •فترة طويلة وانتم تعملون بأمن الملاعب حتى اصبحتم علامة مميزة ..  ماذا كسبت من عملكم ؟

ج: بالتاكيد كسبت الكثير .. اوله هو حب الجمهور ، واللاعبين والمدربين والجكام والاداريين ، وهناك علاقة حب واحترام متبادل معهم ، وهو واجب محافظتي لاقدم لها خدمة حتى لاتنعكس صورة سلبية عنها وعلى اسمها بسبب تصرفات فردية لبعض الجمهور ،  والميناء لدية قاعدة جماهيرية واسعه ، وكذلك النفط الذي اخذ يستقطب جمهور لابأس به بما يضمه من لاعبين جيدين حققوا نتائج طيبة.

ولاتنسى ان" جمهور البصرة هو جمهور ذواق ورياضي ومتابع ومشهود له منذ الخمسينيات ، ونطالب وزارة الشباب والرياضة بفتح ملاعب المدينة الرياضية لاستحصال الموافقة بالسماح لناديي الميناء ونفط الجنوب بالتباري عليها ، وتوجه الوزارة اختلف حاليا عن ذي قبل كما نشاهده الان ، ولذا نلتمس من معالي  وزير الشباب والرياضة الجديد الى البت في هذا الموضوع سريعا ليخفف العبء عن كاهلنا ، ويعكس الوضع الامني المستقر في البصرة ، وهذه ستكون رسالة للفيفا لرفع الحظر ، اضافة الى ذلك ان الجمهور يستحق ان تسخر له مثل هكذا ملاعب ، وهي فرصة مهمة كذلك لتثقيف الجمهور ، وكسب الخبرة الادارية والامنية والتنظيمية في حال تنظيم اي بطولة اخرى  في المستقبل.

•كيف تتعاملون بردود افعال افراد الحماية وتعاطفهم مع الفرق التي يشجعونها ؟

نتعامل معهم بكل هدوء ونقوم بتوجيههم، وتذكيرهم بواجبهم المهني مع احترامنا لتعاطفهم مع الفرق التي يشجعونها ، ولم تسجل اي حالة سلبية لحد اللحظة ، بل ان"
هناك اشادة من قبل جميع المشرفين باداء القوة الامنية .

 •نغوص اكثر .. شخصيا  من هو الفريق الذي تشجعه  ؟

أشجع فريق  الميناء ، وهو رمز من رموز البصرة ، وكان يقارع الفرق الكبيرة ، وحتى الفرق الخارجية التي زارت البصرة ونطالب المسؤولين بدعم النادي وتسهيل انجاز ملعبه ، واتساءل : لماذا لاعبي البصرة يهاجرون لاندية اخرى ، وعليه ندعو لاحتضانهم وعودتهم لرفع شأن البصرة وهي الاولى بدخول الكرة للعراق .

 •في عهد النظام السابق حدثت اعتداءات سافرة على الجمهور البصري كيف تقرأها الان وكيف تعاملتم معها  ؟

ج: حدثت حالات كثيرة في زمن النظام السابق ، ابرزها الحدث الذي حصل عند فوز الميناء على الطلبة بالبصرة ، وهذا الفوز أغاظ المسؤولين على الفريق الطلابي من حاشية النظام ، وبالتحديد بشخص ( ايمن سبعاوي ) ، وحاولوا ايذاء الحكم الذي تعرض لضغوط  كثيرة من اجل تخويفه ، والتاثير على قراراته .. حتى ان عجلات المسؤولين وصلت الى دكة الاحتياط ، وبجهد حثيث استطعنا ايصال شريط المباراة الى اتحاد الكرة ، كما اتذكر ما حدث في مباراة الميناء وضيفه الكرخ بملعب الميناء ، وما حصل من اطلاق نار عشوائي على الجمهور من قبل متنفذين في نادي الكرخ ، ادى الىحصول  اصابات بالغة بسبب اعتراض الجمهور على حكم المباراة لاحتسابه ركلة جزاء ضد اللاعب اسعد عبد الرزاق ، وشخصيا كما رايت بعيني ان المدرب ( عدنان درجال) هو من قام باطلاق النار العشوائي ، وبعدها تشكلت لجنة للتحقيق بالحادث ، و اصدرت قرارات قاسية بحق نادي الميناء

.  •كيف تقارن الملاعب مابين الحاضر والماضي وماذا تغير ؟

ج: الجمهور واكبته سابقا ، وحاليا ويمكن ان يكون الحضور حاليا اكثر ، ولكن تحصل هناك بعض التصرفات الغريبة البعيدة عن روح الاجواء الديمقراطية والحرة عبر رمي القناني ، وأطلاق الكلمات النابية التي يلفظها البعض من المحسوبين على الجمهور ، والتي تسيء الى ملاعبنا التي نتمنى ان تكون بشكل افضل ، ومثالية ، سيما انها المساحة التي يتنفس فيها الشباب ، كما ان نوعية المشجعين كانوا من كبار السن وهذه بسبب عدم تهيئة الملاعب .

•كلمة اخيرة ؟

ج: شكري وتقديري لكل من يسهم في جعل ملاعبنا نظيفه وجميلة وشكرا لكم على هذا اللقاء .