بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


قرار انسحاب العراق من تنظيم البصرة لخليجي 23 بعيون بصرية

 

* القرار شجاع وعقلاني بعد ان استقرأ الوزير برويه كل الجوانب والابعاد وفضل الانسحاب للنسخة 24 حتى اكتمال متطلبات البطولة !

* القرار جاء واقعيا وسليما خصوصا وان البطولات الرياضية الاقليمية والدولية هي استثمار، سياحة، تسوق، امن، ترويج!

* ان كان فعلاً سبب الإعتذار عن إستضافة خليجي 23 بسبب "التقشف" فهذه معيبة بحق بلدٍ يعدّ من أغنى بلدان العالم!

* قرار الموازنة هو الشماعة التي علقت عليها وزارة الشباب والرياضة فشلها في الاستعداد لتنظيم بطولة الخليج!

* فاجئني كثيراً قرار الانسحاب ، قرار محيّر الحكم عليه "حيرة" ، التعليل ليس مناسباً جداً !

 

استطلاع - ستار المنصوري :

 

تباينت اراء البصريين حيال قرار وزارة الشباب والرياضة بالانسحاب من تنظيم البصرة لخليجي 23 ، بين مؤيد للقرار الذي قد يمنح العراق مزيدا من الوقت للاكمال متطلبات اقامة البطولة في ظل الازمة المالية التي يمر بها البلد بعد انخفاض اسعار النفط ما اثر سلبا على الموازنه العامة وبين معارض لهذا القرار الذي ياتي شماعة للفشل الذي وقعت به الوزارة وعدم قدرتها على اكتمال مستلزمات تنظيم البطولة الخليجية .

جريدة البصرة الالكترونية ( جبا ) استطلعت عددا من المعنيين بالشأن الرياضي والمتابعين لملف البصرة بتنظيم خليجي 23 وخرجت بهذه الحصيلة :

 

اول المتحدثين الرياضي العراقي المقيم في قطر والمسؤول عن ملف البصرة ب تنظيم بطولة خليجي 23 العداء الدولي جبار رحيمة الكعبي الذي اثنى على شجاعة وزير الشباب وقراءته السليمة للواقع الفعلي الذي هي علية مدينة البصرة وعدم اكتمالها متطلبات احتضان البطولة من بنى تحتية ساندة للبطولة تتمثل بالشوارع والفنادق والمرافق السياحية والنقل والمطاعم وغيرها.

واضاف باتصال هاتفي مع جريدة البصرة ، قائلا : مع الامنيات التي كانت تراودنا بان تحتظن مدينة البصرة الحدث الخليجي وتكليفي شخصيا من قبل معالي الوزير لمسؤولية ملف البصرة فانني ارى ان قرار الوزير كان قرارا شجاعا ومنطقيا .. قرار عقلانيا بعيدا عن العواطف بعد ان استقرأ الوضع بشكل واضح واستنتج من خلال ملاحظاته بزياراته الميدانية وعلى ضوء ما الت الية ميزانية وزارة الشباب والرياضة للعام الحالي بان الوقت لن يسعف العراق لاكتمال جميع مستلزمات البطولة التي تاتي جزءا من التحدي بعد فترة طويلة على تنظيم العراقف للنسخة الخامسة منها ونجاحه بالتنظيم في ذلك الوقت ، وعليه فاننا لانسعى لاقامة البطولة فقط بل نطمح بانجاحها واظهارها بالشكل الذي يليق وسمعة البلد ، ومع التاجيل فاننا نطالب حكومة البصرة المحلية بضرورة الاسراع بانجاز كافة المشاريع الساندة للبطولة والتي هي من واجبها بعد ان انهت وزارة الشباب والرياضة تقريبا اغلب التزاماتها فيما يتعلق بالمنشات الرياضية من ملاعب وساحات واسكان الوفد ولم يتبقى سوى عقبة الملعب الثانوي الذي بالحقيقة يحتاج الى وقت حتى يكون مؤهلا .. اضف الى نقص البنى التحتية وغيرها من الجوانب الساندة للبطولة .. نحن لانريد فقط تنظيم البطولة بل نريد ان ننظم وننجح بالتنظيم لذا ارى ان قرار الانسحاب قرار صائب وجاء في محله بدلا من مجيء الوفود الخليجية وتقييمها الذي قد لايصب بمصلحة العراق .

وشاركه الرأي مدير شباب ورياضة البصرة " صادق الكناني " الذي قال ان" قرار معالي الوزير قرار شجاع وواقعي استقرأ الامكانيات المتاحة للدولة في ظل هذه الازمة الخانقة لذلك ارتأى السيد الوزير ان نكمل المنشات الرياضية وحين ذاك نعلن للعالم اجمع اننا مستعدون لاستضافة أي بطولة سواء كانت اقليمية او دولية .. الحقيقة المرحلة الاولى للانجاز اكتملت تقريبا وتشمل ملعب رئيسي واخر ثانوي واربعة ملاعب للتدريب وفنادق لاسكان الوفود هي بكامل جاهزيتها ولكن المرحلة الثانية تحتاج لوقت لاكمالها وفي غضون شهر ستكتمل تجهيز المدينة الرياضية بالتيار الكهربائي بعد ترميم الطريق المفروض علينا .. نحن بانتظار رفع الحظر عن الملاعب العراقية وحينذاك سندعو جميع الفرق وفي مقدمتها نادي برشلونه الاسباني.

وقاربهم الرأي الصحفي " مصطفى العيداني " الذي قال : ربما وزارة الشباب والرياضة اصيبت ولأول مرة برأيي الشخصي بقرار مصيري الا وهو استضافة احدى بطولات الخليج المقررة اقامتها في البصرة لا يخفى على الجميع ونحن ابناء البصرة ، وكما يقول المثل الدارج (اهل مكة ادرى بشعابها) كتب انا والكثير من الزملاء الصحفيين بضرورة الوقفة الجادة والحازمة من اجل اقامة هذه البطولة في بصرة الخير والعطاء لكن ومع الاسف لم نجد اي دوافع معنوية قوية من قبل الحكومات المركزية والمحلية المتعاقبة منذ انطلاق والشروع بمشروع المدينة الرياضية في البصرة ... نعم علينا التأني والصبر والعمل بحزم من اجل اكمال كافة المتعلقات الخاصة بأستضافة اي بطولة وليست بطولة الخليج فقط علينا ان نعي بأن المهمة كبيرة جدا وليست بالمستحيلة.

وما ان اردنا ان نضيف بطولات فعلينا ان نتعلم والطامة الكبرى لدى اغلب المسؤولين الرياضيين هي عدم تقبل النصيحة والمشورة في سبيل خدمة الرياضة العراقية على الوزارة الان ان تراجع حساباتها جيداً وان تحسب لكل خطوة تخطيها للأمام بأن يكون العراق اولا واخيرا في متاهات حساباتهم حتى لا نقع في فخ التأجيلات المتكررة الذي لاحقنا منذ خليجي 21و22و23 ولا نعلم ربما حتى خليجي 50 لم يقام في ارض البصرة بسب الارباك وعدم التخطيط الصحيح.

اما الصحفي المعروف ، سلام المناصير ، الذي يعمل لبرنامج صدى الملاعب من قناة mbc فكان له رأيا اخر اشار فيه انه لو كان فعلاً سبب الإعتذار عن إستضافة خليجي 23 بسبب "التقشف" فهذه معيبة بحق بلدٍ يعدّ من أغنى بلدان العالم، وان كان السبب الحقيقي هو رفع الحرج عن القرار الخليجي المنتظر فهي رسالة هادئة "قانعة" يبعثها وزير الشباب للإتحادات الخليجية بأننا لسنا جاهزين أو بالأحرى "مقتنعين" بقراركم المعدّ سلفاً، البطولة في الكويت وقـُضي الأمر وعاش #التشقف!.

واذا كانت الوزارة تتحجج بالتشقف فهي غفلت أم تناست أن موارد البطولة من حقوق النقل التلفزيوني والإعلانات والرعاة ستغطي التكاليف وربما تربح، ولنا في بطولات مسقط وعدن والمنامة والرياض خير مثال وتأكيد، كنت أتمنى من وزارة الشباب أن تكون صريحة وواضحة في توضيح المسببات بلا عكازة ومبررات ليست مقنعة لي على الأقل!.

ووافقه في الرأي الاعلامي الشاب صاحب الطروحات الجزيئة " اركان عبد العالي " الذي اشار بأن وزير الشباب والرياضة السيد عبد الحسين عبطان وضعنا بالصورة الحقيقية بقرار شجاع وصريح يتلائم وطبيعة الوضع العام في العراق والخاص في محافظة البصرة .

فندرس القرار بكافة مفاصله بالتأكيد نجد ان القرار كان مجرد فكرة تحولت الى محور نقاش بينه وبين مستشاريه و وكلائه والمقربين من اعلام وزارة وناطق رسمي الجميع تدارس الوضع فوجد عدة امور تتطلب الاعتذار عن التنظيم وفي مقدمتها الوضع العام فالعراق يواجه ابشع التنظيمات الارهابية على وجه الارض مستنزفا موارده البشرية و الماية والنفسية حتى فاي مواطن تسأله هل انت مستعد نفسيا لاستقبال ضيوف الخليج بهذا المنظر فيقينا جوابه ...كلا ...كيف استقبلهم وانا بامس الحاجة لاموال اصرفها على مكافحة الارهاب لا لتنظيم بطولة اقليمية . واذا ماتدرجنا بعيدا عن الوضع الامني ومواجهة داعش نجد ان الوضع العام للعراق وخصوصا محافظة البصرة للاسف الشديد لا يوحي بان هذه الشوارع الفاضحة والمنافذ الحدودية المتهرئة المنظر حسب وصف الحكومة المحلية و فنادق المحافظة الخجولة الشكل ومطارها الملفت للانتباه بمرآبه وكافة محتوياته الاخرى التي لو نظرنا اليها لوجدناها تحتاج لشهور عام او اكثر لتهيأ بشكل لائق على خلاف الشوارع والمجسرات و المرافق الخدمية الاخرى التي تحتاج الى ضعف تلك المدة لتكن بشكل لائق ناهيك عن معضلة المدينة الرياضية غير المكتملة حتى اللحظة وملعب الميناء الساند لها، والذي تاكد بانه لم ولن يكتمل بسبب ازمة التقشف .

فنهاية الامر قرار عبطان كان مناسبا ..ولو انه يحتاج الى تأجيل لما هو ابعد من موعد خليجي 24 بدورة او دورتين على اقل تقدير ..وهذا الكلام بعيد عن المبالغة كونني بصري عراقي واتكلم بما اشعر به واشاهده من فشل مركزي محلي لاعمار البصرة فلو اردت الخوض في تفاصيل فشل الجهات التشريعية والتنفيذية محلية كانت ام مركزية لاحتجت الى اعمدة تتجاوز حجم الصحيفة الرياضية المواكبة للاحداث والواضعة جمهورها ومتابعيها بقلب الحدث بعيدا عن المجاملة .. الاصوات السابقة بالتاكيد هي ابواق وزارية كانت تابعة لجاسم محمد جعفر الذي وضعنا بحلم وردي واقعه مستحيل وادخلنا بخلافات حتى سياسية مع الجانب الخليجي واليوم ، وغدا ولاحقا ، واقولها بصراحة البصرة غير جاهزة للاستضافة بسبب الفشل الخدمي لكن استاذي الفاضل تلاحظ الاصوات تعالت بلون سياسي من دولة القانون فبالتاكيد هي اصوات غير واقعية غارقة متملقة بمجاملات كبيرة لوزير الشباب السابق البعيد كل البعد عن الواقع الرياضي للاسف.

وكذلك كان رأي الاعلامي "طارق صالح" الذي اوضح ان قرار الموازنة هو الشماعة التي علقت عليها وزارة الشباب والرياضة فشلها في الاستعداد لتنظيم بطولة الخليج واعتقد هذا الانسحاب جاء لصالح سمعة العراق من ناحية تنظيم البطولات الرياضية لانها لو نظمت بالبصرة وعلى هكذا استعدادات لكان العراق يدخل موسوعة غينيس لاعظم فشل في تاريخ التجمعات الرياضية لذلك الانسحاب هو الانسب للبصرة لحفظ ماء وجهها .. واضيف ان البصرة ومنذ اليوم الاول التي قرر بها العراق استضافة التجمع الهليجي لم تكن مستعدة لان هناك اجندات خارجية وداخلية وقفت بوجه هذا الحلم واجهضت كل احلام البصريين في احتضان بطولة الخليج.

اما الصحفي الرياضي المغترب "امجد السعد " فكان له رأيا بالموضوع ، فأجاب: لدورتين متتاليتين تم ايقاف العراق من حق تنظيم بطولة الخليجي بكرة القدم وهذا الامر ترك تساؤولات ورفض من قبل الحكومة المحلية للبصرة مدعية بان البصرة قادرة على انجاح البطولة وخصصت ميزانية هنا وهناك، لكن القرار جاء مخالفا. .اليوم وزارة الشباب نسفت كل ماتبنته الحكومات المحلية في البصرة ليس على اساس التقشف الذي يمر به البلد فحسب بل من دراسة متمعنة واقعية وجدت ان البصرة غير مستعدة لتنظيمها وحتى ان لم يمر البلد بمشاكل اقتصادية، هذا برأيي الشخصي. .القرار جاء واقعيا وسليما خصوصا واننا نعلم ان البطولات الرياضية الاقليمية والدولية هي استثمار، سياحة، تسوق، امن، ترويج، وجميعها اليوم مفقودة هنا في البصرة ، خدمات .. طرق وجسور ..ا لعراق اليوم غير مستعد لتنظيم اية بطولة طالما الاوضاع الامنية والسياسية بقيت هكذا.

الصحفي الشاب " عبد الحافظ القيسي " يقول: فاجئني كثيراً قرار الانسحاب ، قرار محيّر الحكم عليه "حيرة" ، التعليل ليس مناسباً جداً ، ازمتنا الاقتصادية تجبرنا ان نخضع لها لكن ، ايجابيات التنظيم لو تم اكبر من سلبية الازمة ، يبقى سبب الانسحاب هل اختير ليكون " انسحابُ .. انسحابٌ بنزاكة" ، ام انه الحقيقة فعلاً ، لسنا جاهزين يبقى السبب الكامن الاهم واقعية ، نقصنا الكثير ، لكن هناك نقطة ، الوقت المحدد مر منذ وقت طويل ، المدينة يجب ان تكون جاهزة قبل اشهر من هذه اللحظة ، هل هي جاهزة فعلاً ، ملعب الميناء يجب ان يكون جاهزاً هل اجتاز العمل فيه الهيكل وهل يسير على قدم وساق ؟.. الانسحاب بين الاعتراف بالواقع وبسبب مقنع في هذه الاونة وبين ان يكون خطوة للخلف او دوران حول المحور باخف الاحكام !.. قليلاً في عمق القضية ، نريد أن نبدأ بالخليج أو غيرها ، نفتقد حس التنظيم ومقتضياته وشهادة النجاح فيه ، بداعي الازمة او أسباب أخرى ، اذا انكنّا جاهزين فعلاً وتعيقنا الازمة ، فلننظم بطولة أصغر رباعية حتى ، أو حتى داخلية ، لننظر للقضية بأبعد من بطولة الخليج ، نريد ان تكون البصرة جاهزة للتنظيم ،نتطلع يوماً يرفع فيه الحظر عنّا ، تلك خطوة الميل التي يجب أن تبدأ بخطوة التنظيم خطوة فخطوة .

اخر المتحدثين الصحفي الشاب والاذاعي " ماجد الصكر" الذي اردف قائلا: بعد ان كانت الجماهير الرياضية تعول كثيرا على الكرنفال او العرس الخليجي الذي كان مقرر في مدينة البصرة الرياضية الى جاء الرد من قبل وزارة الشباب والرياضة بالانسحاب رسميا من هذه البطولة التي نعتبرها نقطة تحول او منعطف جديد من اجل نقل الصورة الجميلة عن بلد كانت له صولات وجولات في هذه البطولة ولنكون منصفين اذا كان الملعب جاهز المرافق الاخرى جاهزة لكن مدينة البصرة ليس جاهز لا يوجد فيها الاماكن الترفيهية والمتنزهات او حتى فنادق تليق بسمعة البصرة ومكانتها في الخليج ومن اهم اسباب الانسحاب من البطولة جاء بحسب المعطيات الحالية والعجز المالي في الموازنة العراقية لهذا العام نتمنى ان تكون البصرة جاهزة من جميع المرافق الخاصة بالمدينة الرياضية والطرق المؤدية إليها بالإضافة الى إكمال العمل في ملعب الميناء وانشاء فنادق جديدة ومتنزهات جميلة من اجل الزائر الخليجي يرى تطور كبير في مدينة البصرة هذه المدينة التي تعد من اهم الرافد الرياضية وسلة العراق الاقتصادية اذا اكملت هذه الامور ستكون خليجي 24 في البصرة من انجح البطولات الخليجية وانشاء الله يكون اسود الرافدين أبطالها".