اليونسكو قلقة من احراق الاف الكتب في متاحف ومكتبات الموصل

المجموعة: سياحة
تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 04 شباط/فبراير 2015 18:53
نشر بتاريخ الأربعاء, 04 شباط/فبراير 2015 18:53
الزيارات: 2517

8

جبا - متابعة:

اثارت منظمة اليونسكو تخوفها بعد المعلومات الواردة في العديد من وسائل الاعلام عن إضرام النيران في آلاف الكتب في المتاحف والمكتبات والجامعات، في مدينة الموصل، في العراق.

 وقالت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، في بيان 'إن هذه الحرائق المتعمدة ضد الكتب تمثل خطوة أخرى في التطهير الثقافي الذي يرتكب في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المتطرفة المسلحة في العراق. إن حرق الكتب بالإضافة إلى التدمير المنهجي للتراث واضطهاد الأقليات أمور تهدف إلى تدمير التنوع الثقافي الذي هو روح الشعب العراقي.'

وأضافت بوكوفا تعمل اليونسكو منذ أشهر عديدة على توثيق وإدانة التطهير الثقافي التي ترتكبها الجماعات المتطرفة المسلحة في العراق، والتي تستهدف التراث الثقافي، والأقليات الثقافية والدينية، ووثائق ومصادر مكتوبة لحضارة هي من أقدم الحضارات في تاريخ البشرية".

ووفقا لمصادر موثوق بها، فإن آلافا من الكتب في الفلسفة والقانون والشعر والعلوم قد أحرقت عمدا في الأسابيع الماضية.

وإذا تأكدت هذه التقارير، فإن هذا الأمر يكون واحدا من أكبر أعمال التدمير المتعمدة للكتب في تاريخ البشرية فأن حرق الكتب يندرج في خط الهجوم على المعرفة والثقافة، والذاكرة، وكان آخرها في تمبكتو، مع حريق المخطوطات في مركز أحمد بابا. ويعكس هذا العنف مشروع تعصب، يستهدف على حد سواء الناس وكل ادوات التفكير.

ومن أجل محاربة هذا العنف فقد أنشئت اليونسكو قبل 70 عاما، لجعل التعليم والعلم والثقافة أدوات للحوار والسلام. إن هذه الحرائق المتعمدة هي تذكير قاس بواقع التعصب اليوم وما على الأمم إلا أن تتحد في ما بينها للرد عليه.'