كتب / علاء محسن:
هذه الصورة نشرتها قبل سبعة اشهر تقريباً و اريد اعادة نشرها لاهميتها التاريخية في إثبات لحمة اهل وادي الرافدين و تكاتفهم. يقول الارشيف الانكليزي أنها لعمال كورد قدموا من مناطق ديالى الى مدينة العمارة هرباً من الجوع و الحصار.
و للتاريخ اقول ان في مدينة العمارة حالياً كثير من العوائل ذات الاصول الكوردية، وقد اخبرني احدهم ان جده اشتغل كعامل تحميل عندما قدم الى العمارة، و هم الان من كبار تجار المحافظة. اغلب هؤلاء الكورد استوطنوا ميسان وبقوا فيها و لعبوا دوراً مهماً في اقتصاد المحافظة.
ولكي يندمجوا مع المجتمع هنا، فأن أغلبهم الان ينتمي الى عشائر جنوبية معروفة حسب الطريقة السائدة هنا و المسمات محلياً " ذب جرش " اي طلب الانتماء الى عشيرة لكي تعتبره احد افرادها فتحميه كما تحمي ابنائها.... اخوتنا الكورد... لا تقصروا مع اخوتكم من التوركمان و الشبك و المسيح الذين لجأوا الى اقليم كوردستان.