اهوار العراق على لائحة التراث العالمي

المجموعة: سياحة
تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 02 حزيران/يونيو 2014 00:49
نشر بتاريخ الإثنين, 02 حزيران/يونيو 2014 00:49
الزيارات: 3443

جبا - متابعة:

 اكدت وزارة السياحة وصولها الى مراحل متقدمة لادراج الاهوار ضمن لائحة التراث العالمي ضمن شروط ضم ثلاثة مواقع اثرية الى تلك اللائحة.

وقال وزير السياحة والاثار،  لواء سميسم ، ان" الوزارة قطعت شوطا كبيرا لاعداد اول مشروع مشترك في العالم لضم الاهوار، اضافة الى مواقع اريدو واور والوركاء الى لائحة التراث العالمي، بيد ان الوزارة ينتظرها المزيد من العمل لاقرار هذا المشروع لوجود منافسات بين العديد من الدول بهذا الصدد.

واضاف سميسم ان" الوزارة اعدت خريطة تضم قاعدة بيانات لـ 67 موقعا اثريا ضمن منطقة الاهوار، فضلا عن اعداد الشروط المطلوبة لمنظمة اليونسكو في المواقع الاثرية المذكورة بما يضمن تحقيق عنصر المنافسة مع بقية المواقع التي تنوي المنظمة ادراجها ضمن لائحة التراث العالمي.

يشار الى ان لجنة التراث العالمي في منظمة اليونسكو تقوم بترشيح المواقع التراثية والطبيعية والمختلطة ليتم ادراجها ضمن برنامج مواقع التراث العالمية.

  وافاد مدير دائرة العلاقات والاعلام في الوزارة ، قاسم طاهر السوداني ، بان الوزارة مهتمة بتطوير الجانب السياحي في الاهوار من خلال اقامة لقاءات مع بعض الشركات المصرية لتنشيط هذا النوع من السياحة.

السوداني اشار الى ان الوزارة تعمل على تسهيل جميع القضايا التي تعيق ذلك ضمن الضوابط بهدف كسب اكبر قدر ممكن من الجذب السياحي.

وبين ان الوزارة سبق ان شكلت لجنة لدراسة واقع الاهوار وبحث امكانية استثمارها سياحيا وانشاء المحميات الطبيعية التي تركز على الاهتمام بالجوانب البيئية، اذ تسعى الوزارة من خلال تلك الخطط الى زيادة المدخولات المتحققة من السياحة في الناتج الوطني.

 وفي السياق نفسه، قال المستشار الفني لوزارة البيئة علي اللامي ان منظمة اليونسكو انجزت المرحلة الاولى من عمليات تقويم ملف ادراج الاهوار ضمن لائحة التراث العالمي والمعد من قبل لجنة مختصة من الوزارة وعدد من الجهات ذات العلاقة كوزارة الموارد المائية والزراعة ومجالس المحافظات.و

نوه اللامي بانه تم ادراج ثلاث ميزات فريدة لهذا الملف شملت البعد التأريخي والثقافي والتنوع الاحيائي الذي تتمتع به تلك المناطق،  فضلا عن كونها من اهم واكبر المناطق الرطبة في العالم.

واشار الى تشكيل لجنة مع وزارة السياحة والاثار تعنى بحماية التراث الاثاري والطبيعي والعمل على اعتبارها محميات طبيعية لادراجها ضمن لائحة التراث العالمي، لافتا الى ان الدخول الى تلك اللائحة يسهم في تحقيق الرفاه الاقتصادي لتلك المناطق كونها ستكون عامل جذب للوفود السياحية وتوفير الحماية لها في حال تعرضها الى اية كارثة طبيعية.

واوضح اللامي ان الوزارة تعتزم من خلال الستراتيجية الوطنية لحماية البيئة الى ادراج مناطق التنوع الاحيائي ضمن لائحة التراث الثقافي والبيئي للانسانية، مبينا ان تلك المناطق ستحظى بدعم دولي سواء كان توفير موارد مالية لغرض تطويرها كونها اصبحت محميات طبيعية او الافادة من الخبرات والكفاءات الاجنبية بهذا المجال.