مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   
مدير ماء البصرة يوجه بإيصال الماء العذب للأهالي في قضاء أبي الخصيب.
   |   
لجنة متابعة ارتفاع الاسعار في الاسواق .. الخط الساخن
   |   
زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


نقل الركاب في باص الخشب في البصرةعام 1956

جبا - خاص / مسلم الموسوي:

صورة ارشيفية من ذاكرة التراث في محافظة البصرة توضح كيف كان يجري نقل الركاب في باص الخشب عام 1956م.

وبقي استخدام باص الخشب حتى اخر عام 2000م ، واخذ استخدامه بالانحسار تدريجيا بعد سقوط النظام البائد ليستخدم في بعض الاقضية في البصرة ، ومنها في قضاء ابي الخصيب ، وقضاء شط العرب ، ولينحسر بشكل تدريجي استخدامه لنقل الركاب في قضاء ابي الخصيب ليبقى يراوح ويصارع الزمن حتى قرابة عام 2005 في هذا القضاء ، ليختفي من الوجود حيث اعتاد عليه سكانه وبالخصوص كبار السن الذين كانوا يحملون معهم عند الذهاب الى السوق الخضار والتمور واللبن الرائب والقيمر والبيض المتنوع من دجاج العرب ، والبط ، والاوزات ، وبالاضافة الى جلب الدجاج الحي (دجاج العرب) كما يسموه الاهالي ، والمواد المصنعة يدويا من سعف النخيل  في ذلك الباص.

وعند رجوعك من السوق وانت تستغل ذلك الباص المغلف من الخشب ، والمزكرش بــ(قطع الزجاج) المستطيلة على مدار الباص ، والذي يتكون من خانتين ، وهما على شكل (اريكة) خشبية طويلة تسع فقط الى اربعة اشخاص ، وتقابلها ايضا (اريكة ) اخرى تسع لنفس العدد ، وكذلك في الخانة الاخيرة للباص ، وبجانب السائق يجلس شخصين ، ولكن الباص الخشبي يسع لعدد اكبر من ركابه الذي يبلغ قرابة العشرين راكبا ، لوجود كراسي خشبية صغيرة بداخل الباص ، فنرى ان" الاكثرية وبالخصوص اليافعين والشباب يستقلون الصعود فوق الباص او الاستناد والتمسك بالمقابض الحديدية التي في مؤخرة الباص ، فترى العدد الاكثر من الركاب فوق الباص بشكل اكثر من داخله.