بطرسيان يكشف خلال لقاءه مع وفد مجلس البصرة وزير الدفاع عن قرب تجهيز لواء في البصرة بالاسلحة والمعدات ورفد المحافظة بقوات أضافية من قيادة عمليات الرافدين

المجموعة: عضو المجلس نوفاك ارام بطرسيان
نشر بتاريخ الإثنين, 17 تشرين2/نوفمبر 2014 23:40
الزيارات: 3478

جبا - خاص:

اكد عضو مجلس محافظة البصرة عن المكون المسيحي ، نوفاك ارام بطرسيان ، عن قرب تجهيز اللواء الرابع والستين بالاسلحة والمعدات العسكرية ، مبينا ان" المحافظة سترفد ايضا بقوات أمنية اضافية من قيادة عمليات الرافدين لحفظ الامن في البصرة".

وقال بطرسيان في بيان صحافي تلقته جريدة البصرة (جبا) ، اليوم ان" وفد من اعضاء مجلس البصرة برئاسة رئيس المجلس زارو العاصمة بغداد ، والتقوا  برئيس مجلس النواب ، سليم الجبوري ، وبوزير الدفاع ، خالد العبيدي ، الذي وعد بدوره الحكومة المحلية بتجهيز اللواء (64) المشكل حديثا في البصرة بالاسلحة والمعدات المتطورة خلال الفترة القريبة ، بالاضافة الى ارسال احد الالوية التابعة لقيادة عمليات الرافدين بعد اكمالهم الدورة التدريبية ، وتجهيزهم بالاسلحة لتأمين الوضع الامني ولصد الخروقات الامنية والمشاكل العشائرية التي تحصل في شمال البصرة".

 

واشار بطرسيان ان" القطعات العسكرية التي كانت سابقا متواجدة في المحافظة كان لها الدور الاساسي في التصدي للخروقات الامنية ، واستتباب الوضع الامني ، مما دعانا الى المطالبة برفد البصرة بالقوات العسكرية لاعادة الامان والاستقرار بالمحافظة".

واضاف بطرسيان الى  ان" وفد الحكومة المحلية في البصرة قدم طلبا الى رئيس مجلس النواب ، سليم الجبوري ، بعترض فيه حول الطعن المقدم من الحكومة الاتحادية بشأن قانون المحافظات الغير منتظمة باقليم رقم 21 لعام 2008 المعدل ، والصلاحيات التي اقرها المتمثلة بالغاء ادارات الوزارات الخدمية الثمانية ، وتخفيض عائدية مبالغ (البترو - دولار) ، وتقليص صلاحيات المحافظات ، واعادة  الطلب اعادة النظر في جولات التراخيص بعد عام 2005 ، اضافة الى الجولات التي ستحال في الفترة القادمة جراء عدم اشراك حكومة البصرة المحلية في صياغة العقود المبرمة مع الشركات الاستثمارية".

يذكر ان" وفد مجلس البصرة طالب رئيس البرلمان، وعلى غرار توجه الحكومة المركزية بانهاء الازمات مع المحافظات الغربية واقليم كوردستان بالعمل على أنصاف المحافظة التي تعد المتضرر الاكبر والوحيد من التلوث البيئي التي تصدر من اراضيها النفط ، وصاحبة الدخل الاكبر الذي يرفد دخل الموازنة الاتحادية من حقولها النفطية".