بطرسيان يهنأ الصابئة المندائيون بعيد الخليقة (البرونايا)

المجموعة: عضو المجلس نوفاك ارام بطرسيان
نشر بتاريخ الأحد, 17 آذار/مارس 2019 00:46
كتب بواسطة: ناظم
الزيارات: 2147

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ 

 

 

جبا:خاص:

 

هنأ عضو مجلس البصرة عن المكون المسيحي، نوفاك ارام بطرسيان ، عبر (جريدة البصرة (جبا) الصابئة المندائيين بمناسبة حلول عيد ( برونايا ) عيد الخليقة.

 

وقال بطرسيان في برقية تهنئة وصلت جريدة البصرة اليوم ، بهذه المناسبة السعيدة اتقدم إلى أبناء النور والسلام ، إلى الصابئة المندايين أينمـا كانوا، في ربوع الوطن الحبيب ، وفي المهجر ، بأحر التهاني وأجمل التبريكات ، متمنيا أن" تكون جميع أيامهم بيضاء ومنيرة بقدر قلوبهم المحبة للسلام والوطن .

ودعا بطرسيان في برقيته "أن يعيد الرب العيد على الأخوة المندائيين وعلى سائر العراقيين ، بالخير واليمن والأمان".

ويبدأ أتباع الصابئة المندائية ممارسة طقوس التعميد مع شروق الشمس بالنزول في المياه الجارية التي تعتبر مقدسة لدى الطائفة وتلاوة الصلوات الخاصة بالتعميد بعد ارتدائهم الازياء الخاصة بطقوس التعميد وهي الملابس ذات اللون الأبيض. وتبداً طقوس التعميد بالدوران 3 مرات حول ما يقولون إنها راية النبي يحيى

وفي معتقداتهم تعتبر المياه الجارية إحدى شروط التعميد (دخول الديانة). وهي مقدسة لدى الصابئة المندائية لأنها تعني الحياة. وهي تعتبر من الطقوس الأساسية التي يؤدونها في اعيادهم بغطسهم في ماء جار لغسل ذنوبهم وخطاياهم.

ويقول الصابئة انهم يتبعون أنبياء الله آدم وشعيث وادريس ونوح وسام بن نوح ويحيى بن زكريا، ولديهم الكتاب المقدس المسمى (گِنزا ربا) أي الكنز العظيم المكتوب باللغة المندائية الآرامية. كما تتلى جميع الصلوات بتلك اللغة ويسمى المعبد الذي يمارس فيه الطقوس الدينية بـ«المندى»

ويعتبر العراق الموطن الأصلي للديانة المندائية التي يقول أتباعها أنها من أقدم الديانات الحية وأول ديانة موحِدة في تاريخ البشرية وأنها نشأت في جنوب العراق وما زال أتباعها يتواجدون في المحافظات الجنوبية والشمالية التي هاجروا إليها في السنوات الأخيرة ".

ويعد المراقبون وجود مثل هذه الطوائف في العراق دليلا على كون العراق بلد تعايش الطوائف وانسجامها على مدى التاريخ الطويل".