بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


بطرسيان يهنأ الصابئة المندائيون بعيد الخليقة (البرونايا)

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ 

 

 

جبا:خاص:

 

هنأ عضو مجلس البصرة عن المكون المسيحي، نوفاك ارام بطرسيان ، عبر (جريدة البصرة (جبا) الصابئة المندائيين بمناسبة حلول عيد ( برونايا ) عيد الخليقة.

 

وقال بطرسيان في برقية تهنئة وصلت جريدة البصرة اليوم ، بهذه المناسبة السعيدة اتقدم إلى أبناء النور والسلام ، إلى الصابئة المندايين أينمـا كانوا، في ربوع الوطن الحبيب ، وفي المهجر ، بأحر التهاني وأجمل التبريكات ، متمنيا أن" تكون جميع أيامهم بيضاء ومنيرة بقدر قلوبهم المحبة للسلام والوطن .

ودعا بطرسيان في برقيته "أن يعيد الرب العيد على الأخوة المندائيين وعلى سائر العراقيين ، بالخير واليمن والأمان".

ويبدأ أتباع الصابئة المندائية ممارسة طقوس التعميد مع شروق الشمس بالنزول في المياه الجارية التي تعتبر مقدسة لدى الطائفة وتلاوة الصلوات الخاصة بالتعميد بعد ارتدائهم الازياء الخاصة بطقوس التعميد وهي الملابس ذات اللون الأبيض. وتبداً طقوس التعميد بالدوران 3 مرات حول ما يقولون إنها راية النبي يحيى

وفي معتقداتهم تعتبر المياه الجارية إحدى شروط التعميد (دخول الديانة). وهي مقدسة لدى الصابئة المندائية لأنها تعني الحياة. وهي تعتبر من الطقوس الأساسية التي يؤدونها في اعيادهم بغطسهم في ماء جار لغسل ذنوبهم وخطاياهم.

ويقول الصابئة انهم يتبعون أنبياء الله آدم وشعيث وادريس ونوح وسام بن نوح ويحيى بن زكريا، ولديهم الكتاب المقدس المسمى (گِنزا ربا) أي الكنز العظيم المكتوب باللغة المندائية الآرامية. كما تتلى جميع الصلوات بتلك اللغة ويسمى المعبد الذي يمارس فيه الطقوس الدينية بـ«المندى»

ويعتبر العراق الموطن الأصلي للديانة المندائية التي يقول أتباعها أنها من أقدم الديانات الحية وأول ديانة موحِدة في تاريخ البشرية وأنها نشأت في جنوب العراق وما زال أتباعها يتواجدون في المحافظات الجنوبية والشمالية التي هاجروا إليها في السنوات الأخيرة ".

ويعد المراقبون وجود مثل هذه الطوائف في العراق دليلا على كون العراق بلد تعايش الطوائف وانسجامها على مدى التاريخ الطويل".