بطرسيان يقدم العزاء الى شهداء المقاومة الاسلامية في الحشد الشعبي بحسينية (ال عبادي) بالحكيمية ويحضر مجلس عزاء الشهيد الرائد حبيب العطبي بجامع (ال شبر) بمنطقة السيمر

المجموعة: عضو المجلس نوفاك ارام بطرسيان
نشر بتاريخ الثلاثاء, 05 نيسان/أبريل 2016 23:57
الزيارات: 3012

جبا - خاص:
 
قدم عضو مجلس محافظة البصرة عن المكون المسيحي ، نوفاك ارام بطرسيان ، بالغ التعازي والمواساة لذوي شهداء الحشد الشعبي الذين طالهم الارهاب الجبان قرب محافظة ذي قار ، وجميعهم من البصرة ، وعلى ارواح شهداء التفجير الارهابي الغادر الذي طال المدنيين بمحافظة البصرة ، خلال حضوره مجلس العزاء الذي اقامته المقاومة الاسلامية في العراق ، مكتب كتائب سيد الشهداء (ع) بحسينية (ال عبادي) بمنطقة الحكيمية ، وبحضور المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء (ع) النائب ، فالح حسن الخزعلي ، مبينا الى حضور مجلس العزاء جموع غفيرة من المسؤولين في الحكومة المحلية ودوائر الدولة ، ورؤساء العشائر ، والوجهاء ، وكافة اطياف المجتمع البصري ".
 
 
ونقل بيان صادر عن لجنة الشباب والرياضة في مجلس محافظة البصرة ، عن استنكار رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس البصرة ، نوفاك بطرسيان ، خلال تقديمه واجب العزاء ، الاعمال الارهابية الجبانة التي قامت بها عصابة داعش الارهابية في منطقة الخورة بشارع الوفود وسط البصرة ، والجريمة النكراء في احد المطاعم على الطريق الخارجي جنوب محافظة ذي قار ، وراح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى ، مترحما على شهدائنا الأبرار".
 
 
واضاف المصدر عن تقديم عضو مجلس المحافظة ، نوفاك بطرسيان ، واجب العزاء في جامع (ال شبر) في منطقة السيمر الى عشيرة العطب ، وذوي الشهيد البطل الرائد ، حبيب عبد القادر محمد العطبي ، الذي نال وسام الشهادة في قاطع عمليات بغداد دفاعا عن العراق والشعب والمقدسات".
 
 
واعرب بطرسيان عن تقديره وتثمينه لبطولة الشهيد الرائد ، حبيب العطبي ، الذي ضحى باغلى ما يملك ، من خلال احتضانه الانتحاري الذي حاول تفجير نفسه بين المواطنين ، وتقديم الشهيد العطبي روحه الزكية ، فداءا للوطن والشعب ، لمنع الارهابي من الوصول الى جموع المواطنين ، وقدم نفسه دون التفكير بأي امر غير انقاذ ما يمكن انقاذه من ارواح المواطنين الابرياء ايمانه منه بقوله تعالى " مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا" واستلهاما من رمز التضحيات سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام وأهل بيته واصحابه ، "الجود بالنفس اقصى غاية الجود".