رئيس لجنة الشباب والرياضة في البصرة يبحث مع القنصل الايراني تنسيق العلاقات بين الجانبين وسبل النهوض بعدة ملفات أبرزها الرياضة
- التفاصيل
- المجموعة: عضو المجلس نوفاك ارام بطرسيان
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 05 نيسان/أبريل 2016 00:21
- الزيارات: 3067
جبا - خاص:
بحث رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس محافظة البصرة عن المكون المسيحي ، نوفاك ارام بطرسيان ، مع القنصل الإيراني في البصرة “حميد رضا مختص آبادي” ، تنسيق العلاقات بين الجانبين وسبل التطوير والنهوض بعدة ملفات أبرزها الشباب والرياضة".
وقال عضو مجلس البصرة ، نوفاك بطرسيان ، في تصريح صحفي “انه بحث مع القنصل الإيراني ، حميد آبادي ، الوضع العام في البلد ، والقضايا المهمة التي تخص المحافظة ، ودور الجمهورية الاسلامية الايرانية وثقلها الحيوي في تعزيز الامن في المنطقة ، ومساندتها العراق في حربه على الارهاب ، وتحرير المناطق المغتصبة من الدواعش ، وتبادل الخبرات في مجال الرياضة ، وتقديم التهاني الى الشعب الايراني بمناسبة اعياد النيروز ، مبينا الى استنكار الطرفان الايراني والحكومة المحلية العلميات الارهابية البربرية الجبانة التي طالت عدد من محافظات العراق ، ومن بينها التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا ، احدهما قرب محافظة الناصرية ، مستهدفا مقاتلي الحشد الشعبي في احد المطاعم السياحية قرب محافظة الناصرية ، وجميعهم من اهالي البصرة ، وكذلك الحادث الارهابي الاخر الذي وقع في منطقة الخورة ، وسط البصرة ، واسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى ، موضحا الى سرده امام القنصل الايراني ، سلسلة الاجراءات الحكومية ، والقرارات التي صوت عليها مجلس المحافظة ، والدور الرقابي الذي يمارسه المجلس في المطالبة بحقوق المحافظة المالية والخدمية والادارية ، والصلاحيات الدستورية وفق قانون المحافظات المعدل 21 ، مضيفاً أنَّ الجمهورية الإسلامية تشهد تطوراً في مجالات اعمارية وخدمية ورياضية مختلفة ، ونأمل أن" تُنقل لنا هذه التجارب إلى البصرة".
وأشار “بطرسيان ” ، إلى أهمية التنسيق مع البلدان التي تربطها بالعراق علاقات وثيقة ومن بينها الجمهورية الاسلامية الإيرانية ، وخصوصاً وأنَّ الحكومات المحلية تنتظر من الحكومة المركزية استكمال نقل الصلاحيات من ثمان وزارات ، وإعطاء المحافظات صلاحيات أوسع " .
لافتا الى اهداءه القنصل الايراني في البصرة ، كتابا بعنوان ( 100 عام على الابادة الارمنية) ويحمل وثائق وحقائق عن الفاجعة والجريمة الكبرى التي ارتكبها الاتراك بحق الشعب الارمني والانسانية ، وقد دون الكتاب بيد مفكرين عراقيين".