ديربي البصرة الذي سيقام مساء اليوم على ملعب جذع النخلة بعيون اهل الشأن الكروي والجمهور

التفاصيل

المجموعة: رياضة

*  يونس القطان : الميناء اكثر الفرق وصولا للمرمى ونفط الجنوب فريق منظم ويلعب كرة جماعية !

* علاء نيروز : المباراة ستكون مضغوطه من الفريقين سيما للميناء لكون نتيجه الفوز تضعه على بعد خطوه من لقب الدوري العراقي !

* علاء اكبر : بأعتقادي الميناء اقرب للفوز اذا لم يقل التاريخ كلمته والتعادل خسارة للفريقين!

*   علي حنون : حسابات الميناء ونفط الجنوب لهذه المباراة هي واحدة دافعها بذل اقصى الجهود في سبيل الفوز  !

جبا ، البصرة : ستار المنصوري  - تصورير / محمد يوسف:

   سيكون الجمهور العراقي على موعد مع حسم بطاقة العبور للنهائي في المجموعة الثانية من دوري النخبة العراقي بكرة القدم  التي لاتزال حظوظ فرقها الاربعه قائمة ،  بلقائين على قدر كبير من الاهمية اذ يستضيف ملعب الشعب الدولي مباراة غاية في الاهمية تجمع الجوية صاحب المركز الثاني بـ 7 نقاط بفريق دهوك صاحب المركز الثالث بـ 5 نقاط ، فيما سيحتظن ملعب البصرة الدولي ( جذع النخلة ) مباراة غاية في الصعوبة يترقبها الجمهور العراقي عامة والبصري خاصة ، بلقاء قطبا الكرة البصرية الميناء متصدر المجموعة برصيد 7 نقاط وبفارق الاهداف عن الجوية وشقيقه نفط الجنوب متذيل المجموعه برصيد 5 نقاط . واذا ما بقينا في مباراة ديربي البصرة فان الصراع سيكون على اوجه بين ممثلا الكرة البصرية السفانه وفرسان الجنوب حيث يطمح كل منهما لكسب نقاط المباراة والمضي نحو النهائي وبحسب ماستؤول الية نتيجة الجوية ودهوك ، ومع ارجحية فريق الميناء الذي يتصدر المجموعة بـ 7 نقاط بفارق الاهداف عن الجوية صاحب المركز الثاني الا ان فريق نفط الجنوب هو الاخر يطمح بالفوز ويسعى لان يسجل اسمه باحرف من نور في سجل الدوري العراقي ، وعلى ضوء المواجهات التي خاضها الفريقان منذ موسم 2005 فأنهما تقابلا 18 مرة 6 منها ذهبت لصالح الميناء و4 لنفط الجنوب و8 لقاءات انتهت بالتعادل سجل الميناء 21 هدفا في حين سجل نفط الجنوب 16 هدف ، وان اخر ثلاث مواجهات بين الفريقين انتهت بالتعادل،  في موسم 2013 / 2014 كان التعادل السلبي حاضرا في الذهاب والاياب ، فيما انتهت اخر مباراة بالتعادل الايجابي بهدف لهدف بلقائهما في دوري النخبة الحالي على ملعب جذع النخلة   ، يذكر ان اكبر نتيجة بلقاءات الفريقين سجلت لصالح الميناء بموسم 2013 / 2014 باربعة اهداف لثلاث ، واكبر نتيجة تعادل سجلت في موسم 2007 / 2008 قوامها ثلاث اهداف لكلا الفريقين .  ولاجل تسليط الضوء على ديربي البصرة الذي تترقبه الجماهير البصرية التقت ( جبا  )بعدد من المعنيين بالشان الكروي من مدربين واعلاميين وجمهور وخرجت بهذه الحصيلة :  

محطتنا الاولى كانت مع المدرب العراقي المغترب في النرويج وعضو لجنة اختيار اللاعبين الناشئين والشباب لكلا الجنسين المدرب يونس القطان والذي سبق وان اشرف على تدريب الميناء والذي ادلى بدلوه قائلا : مما لاشك فيه ان هذة المجموعه مجموعه قويه وفرقها قاتلت وتقاتل للرمق الاخير .

وكانت نكهة الدوري البائس الذي لم يكن له طعم او لون اورائحه .. بطبيعه الحال ان الفريقين يستحقان التواجد بالمباراة النهائيه ومن وجه نظري بان الفريقين لديهم نجوم ولاعبين تؤهلهم لتقديم مباراة جيدة وجميله ولكن اذا ما استعرضنا القدرة الهجوميه والدفاعية للفريقين نجد ان فريق الميناء الاكثر وصولا الى مرمى الخصوم رغم اهدار الفرص ورغم الاعتماد الكبير على اللاعبين المحترفين وقدرة المبدع علي حصني باجتياز الخصوم ولكن نجد ان الميناء بالمباريات الثلاثه الاخيرة كان يعاني دفاعيا ولذلك ظهر وسطع نجم الليبرو سعد عطيه ومن وراءه الحارس كرار الذي ذاد عن مرماه ببساله في مباراة الجويه .

اما فريق نفط الجنوب وللامانه فانه الفريق الاكثر نشاطا والاكثر بروزا ويلعب كرة قدم جيدة ولديه مجموعه جيدة من اللاعبين سواء الشباب واصحاب الخبرة وخصوصا قدرة انس جاسم على الهجوم وتسجيل الاهداف وايضا كفريق مثل فريق نفط الجنوب يمتلك لاعبين احتياط جيدين وهم بحجم وقدرة اللاعبين الاساسيين مايميز فريق نفط الجنوب هو اللعب الجماعي والاستبسال والقتال بالملعب وتجدة فريق يلعب بشكل جماعي ومنظم ويدافع ويهاجم بشكل جيد ،وابرز عيوبه انه يستقبل اهداف سهلة ومفاجئه لي !!! من وجه نظري ان لجماهير الميناء سيكون لها تاثير ايجابي حسب ما شاهدناه في المباريات الاخيرة .وفنيا لااريد ان احكم على المدربين لكي لايزعل احد الطرفين ويجدني منحازا لطرف اخر ..اتمنى مخلصا ان ارى مباراة كره قدم حديثه وحقيقية تستحق المشاهدة اقول كلامي هذا لانني متاكد بان الفريقين يستطيعان من تقديم مباراة تليق بمسمياتها كديربي لمحافظة البصرة .ومن جهتي ساصفق للذي يلعب مباراة فنيه وتكتيكه بعيدا عن من يفوز وبالتوفيق للفريقين وللكوادر الفنيه .

في حين كان لمدرب فريق غاز الجنوب علاء اكبر رأيا اخر قال فية : اعتقد ان الميناء رغم وصوله الى هذه المرحله لم يقدم نتائج جيده مع الفرق القويه حيث انه لعب في مجموعه كانت اغلب فرقها ليست بوضعها الطبيعي وتعاني العوز المادي والمشاكل الفنيه والاداريه اذا مااستثنينا فريق الشرطه من ذلك وهو الذي تغلب على الميناء ذهابا وايابا بنتيجه واحده وهي 2/0حيث لم يستطع الميناء من الفوز على الجويه ذهابا وايابا ولم يتغلب على نفط الجنوب واعتقد ان امام الميناء فرصه تاريخيه للتاهل الى النهائي لان نضام المجموعات يخدم الفريق كثيرا وقد لاتتكرر هذه الفرصه مستقبلا اما نفط الجنوب فهو الاخر ليس في افضل حالاته حيث ان خسارته الاخيره مع دهوك جعلته يفقد المنافسه على المرتبه الاولى بنسبة كبيره كونه يحتاج الى الفوز وبنتيجة الفارق من الاهداف وانتظار خدمة من نادي دهوك وهذه المساله اعتقد انها شبه مستحيله ولكنه يتمسك بامل الحصول على التاهل كثاني المجموعه بمجرد تحقيقه الفوز على الميناء ولكن الحال يختلف هذه المرى فالميناء يعتبرها مباراة الرمق الاخير والنفط سيلعب بغياب محترفيه البرازيلي والروماني والذان سيكون تاثيرهما كبيرا خصوصا للروماني صانع الالعاب بالرغم ان الميناء هو الاخر سيفتقد لخدمات جونيور البرازيلي اتوقع ان يلعب نفط الجنوب باسلوب دفاعي والاعتماد على الهجوم المرتد وانتظار اخطاء خصمه ليسجل منها والميناء سيلعب مهاجما ليؤكد فوزه مبكرا مستفيدا من المسانده الجماهيريه الكبيره التي ستحظر كل الاحتمالات وارده والتاريخ في السنوات الاخيره يشير الى تفوق نفطي لكن الميناء هذه المرى يريد الفوز وبكل الطرق وباعتقادي ان الميناء اقرب للفوز اذا لم يقل التاريخ كلمته ولكن اتمنى ان لاتنتهي بالتعادل لانه خسارة للفريقين.

   اما لاعب المنتخب الوطني السابق ومدرب مدرسة برشلونه الكروية في البصرة الكابتن علاء نيروز فقال  : دائما ماتكون مباريات ديربي البصره من المباريات الصعبه ويدخل فيها العامل النفسي من ضغط الجمهور والإعلام وإدارات الناديين لكن هذا الديربي مختلف بالنسبه لنادي الميناء كونه الأقرب للوصول للمباراة النهائية في حاله الفوز عكس نفط الجنوب الذي يحتاج اكثر من احتمال ليكون احد أطراف تحديد المركزين الثالث والرابع .. توقعاتي للمباراة ستكون مضغوطه من الفريقين والشد النفسي بالنسبه للاعبي الميناء سيكون اكثر من المنافس لكون نتيجه الفوز تضعه على بعد خطوه من لقب الدوري العراقي ..اكيد سيكون الحذر حاضرا في بدايه المباراة وجس نبض الفريقين وبعده مرور الوقت سيكون تفكير الميناء بحسم اللقاء وبنفس الوقت النفط سيعتمد على الهجمات المعاكسه لخطف هدف يجعلهم قريبين من من المركز الثاني اكيد الأوراق مكشوفة لمدربي الناديين لانهما  التقيا في اكثر من مناسبه وغالبا ماتكون النتيجه التعادل لكن مباراه اليوم توقعي لاوجود للتعادل بل ستكون لمصلحه الميناء بفارق .. هدف دائما ماتكون مثل هكذا مباريات لايوجد فيها كثره أهداف وتكون النتيجه قريبه .. حسام السيد مدرب على مستوى عال ولاعبي الميناء اكتسبو الثقه وكسبو ثقة الجمهور الكبير الذي سوف يكون لهم اللاعب رقم واحد وليس الثاني عشر وهم بعد كل مباراه يقتربون اكثر ويزداد عنصر التحدي والمنافسة لديهم ولدى جمهورهم لاسيما اخر مباراه لهم كانت تعادل بطعم الفوز من ملعب الشعب مع المنافس القريب والقوي نادي ألقوه الجويه لتصبح الكره بلملعبهم ولايحتاجون االنظر لنتيجه المباراة الثانية التي تجمع دهوك مع الجويه .. اما نفط الجنوب اعتقد العودة من دهوك بخساره كانت نتيجه سلبيه وجعلتهم بعيدين عن المنافسه على احد المراكز الاربعه لكون الجويه والميناء سيتقاسمان المركز الاول والثاني امنياتي ان تكون المباراه النهائية  طرفها احد الفرق البصريه وان تكون امسيه ومباراه ممتعه للجمهور البصري الذي سوف يحضر المباراة بعيدا عن الشد والتعصب وتخرج المباراة بصوره جميله لنعكس صوره جميله عن البصره وجمهور البصره بشكل عام .  اما اللاعب الدولي  حسام ابراهيم فقال : اعتقد ان  الديربي السابق كان من اجمل الديربيات بين الفريقين واتوقع لديربي الليلة سيكون غاية  بالصعوبة على  الفريقين وتوقعاتي  سبعين بالمئة ستكون النتيجة لصالح الميناء .  الديربي من وجهة نظر تحليلية اهمية المباراة وحساسيتها جعلتها الحديث الابرز والشغل الشاغل في الشارع الذي يترقب هذه الموقعه في حين كان للاعلام الدور الابرز من خلال رصد تحضيرات الفريقين والقراءة والتحليل فقد توقع  الصحفي الرياضي علي حنون  ان المباراة ربما ستذهب للتعادل الذي كان حاضرا في اخر ثلاث مواجهات بين الفريقين وقال   : معلوم ان لقاءات الميناء ونفط الجنوب بقيت تحمل نكهة خاصة، وهذه الخصوصية ،يقينا، تاتي من جانب الروح الحماسية، التي تمثل باستمرار، حاضرة لقاء فريقي البصرة في (ديربي) اعتدنا ان تاتي نهاياته بعيدة عن التوقع..واذا كان الجانبين ينتظران ان تذهب النتيجة لصالحه، فان المعطيات الاخيرة لرحلتيهما في المنافسات الممتازة، تجعل كل منهما يسعى لتقديم افضل صور العطاء من اجل ان يحقق اهدافه في بلوغ محطة الحسم. ومع ان فريق الميناء يتعكز على مقومات ربما في نظر عينة من النقاد والمتابعين تمكنه من حصد نقاط المواجهة، ولاسيما فيما يتعلق بامكانات لاعبيه والمساندة الجماهيرية، الا ان ذلك ومن باب (هيبة) المقابلة فاننا نعتقد بان الفريقين سيولجان ملعب (جذع النخلة ) وهما جاهزين للظفر بالنتيجة لانهما يعلمان ان موعد حصاد الغرس بلغ درجته المطلوبة..والذي اتوقعه هو ان حسابات الميناء ونفط الجنوب لهذه المباراة هي واحدة دافعها بذل اقصى الجهود في سبيل الفوز وهذا ما يجعل من موضوعة تحديد نتيجة بعينها عنوانا للمباراة، أمرا فيه بعد عن منطقية كرة القدم التي يخبرها الجميع انها فعالية لا تعترف بالامكانيات الفردية للاعبين ولا بالخطط الادائية المرسومة، وانما تدين بالولاء لمن يواصل تطبيق الفلسفة الناجحة ومواصلة البذل طيلة دقائق المقابلة، على اساس ذلك فانني أجد ان حالات الخشية من الخسارة ومحاولة ابعاد (شبح) التعثر أمام الفريق الآخر، ستصادر التطبيق الناجح لطريقة الاداء التي وضعها كل مدرب لفريقه، وتظهر عوضا عنها حالات من الشد العصبي التي ستقود المقابلة الى التعادل .      كما  بين الصحفي الرياضي كاظم العبيدي ان الفوز في هذه الموقعه يختلف عن الفوز بالمناسبات السابقة وقال  : تُشكل مباراة الميناء ونفط الجنوب علامة فارقة في الدوري كونهما يُمثلان قطبا رياضة البصرة ،ونجد ان الانظار تتجه الى ملعب جذع النخلة الذي سيحتضن ديربي البصرة بين الشقيقين  . نفط الجنوب يريد ان يحافظ على طبيعة الفرص في المنافسة وسيلعب من اجل تحقيق الفوز الذي سيكون الأغلى لانه سياتي على حساب الميناء وهو ما يسعد عودة وولي ودحلوس ومؤكد انه سيعذب جمهور الجيران الذين ربما يتقبلون اي نتيجة حتى ان جاءت من فريق درجة اولى الا من نفط الجنوب الذي سيرى نفسه في النتيجة التي مؤكد خطط لها عماد عودة و قد يقول احد لايهم من يفوز لان الفريقين من مدينة واحدة اقول له هذا غير موجود في عالم كرة القدم المجنون ومن يريد ان يتأكد عليه ان يحضر الى ملعب جذع النخلة ليشم رائحة المنافسة التي فقط تستمر90 دقيقة وستظهر فيها ادوار وضغوط لانها مباراة الموسم وموقعة الحسم ، اما الميناء الذي سيلعب بكل ما لديه من قوة لانه يريد العوده للنهائي من جديد  والدور مهم وواضح للاعبي الفريق في الخروج بالنتيجة الأهم ويتطلب منهم  الارتقاء بمستوى الفريق الذي عليه ان يجد للحلول للمرور من دون مشاكل وتحصين مراكزه  .. المباراة تشغل اهتمام ابناء البصرة والفريقين لان الفوز فيها يختلف تماما عن بقية نتائج المشاركة الأخرى منذ انطلاقة المسابقة التي لايتوقف تأثيرها على الميناء حسب بل على الفرق الأربعة التي قد تغير من واقع ترتيبها الفرقي وان حصل هذا فهو ينصب في صالح المنافسة التي اكثر ما نريدها ان تشتد وتزداد سخونة وهل تتفقون انه لقاء مغر حقا .  اما الصحفي الرياضي شهاب احمد محمود فقال : في مباريات الدربي وخصوصا اذا كانت بين فرق من مدينة واحدة دائما المنافسة تكون مثيرة جدا وان كان يسيطر عليها عوامل وظروف تتعلق بالأجواء والشحن النفسي والعصبي اكثر من المستوى الفني وهذا مالاحظناه في مباريات سابقة بين الفريقين حيث كان المستوى الفني فقيرا للغاية ولا يتناسب مع مكانة وأهميتها بين فرق الفريق البصري من التعامل بمهارة مع الضغوطات الي تعرض لها وكسب نقطة الدوري العراقي واعتقد ان مباراة السبت لن تخرج عن هذا الإطار وخصوصا ان كل الفريقين يبحثان عن النقاط الثلاث ولحد الان لم يقدمها مايشفع لهما من أداء ومستوى ثابت والذي كان متذبذبا حتى في هذه المرحلة رغم الإمكانيات المالية الضخمة والثبات الإداري والفني لهما واعتقد اننا سنرى مباراة يسودها الشحن والجو العصبي اكثر من الفني أو المهاري وان كنت أرى ان خبرة مدرب الميناء هشام السيد اكثر قدره على التعامل مع أجواء المباراة عما يمتلكه خصمه المدرب الشاب عماد عودة وهذا الأمر ظهر بشكل واضح في مباراة الميناء مع الجوية والتي استطاع حصد نقطة ثمينة أبقته متأهلا لمجموعته وستكون خير حافزا له من اجل التعامل بذكاء مع مجريات مباراة الديربي والذي أجد ان نهايتها ستكون لصالح السفانة وبفارق اكثر من هدف لكون الفريق يدرك ان مثل هذه الفرصة لن تتكرر مرة اخرى في القريب العاجل وعليهم استغلال حماسهم وتفوقهم من ناحية أسماء وأداء اللاعبين الذين يدركون إنهم سينالون الكثير من الثناء والإشادة اضافة الى عوامل اخرى تتمثل في كون هذه المباراة ستكون تحت أنظار الكثير من المدربين والإعلام وستكون عاملا مساعدا في جعلهم اقرب للمنتخبات الوطنية او الاحتراف وأيضا لاننسى وحنكة وخبرة المدرب السوري المحترف والذي سبق وان تعامل مع مثل هذه المباريات الحساسة والصعبة والأخذ بثارهم من ناحية تفوق فريق نفط الجنوب على الميناء في المواسم الأخيرة ولاننسى ان جمهور الميناء الكبير والذي يدعم فريقه بقوه في الفترة الأخيرة سيعمد الى تحطيم معنويات فريق الخصم حيث ان الميناء يتقبل الخسارة من اي فريق رغم مرارتها على ان لاتكون من خصمه نفط الجنوب وخصوصا انها ستكون الخطوة ماقبل الأخيرة لنيل بطولة الدوري العراقي والتي أجدها قريبة جدا للفريق البصري العريق اذا تجاوز خصمه وابن مدينته .

في حين اشار الصحفي الرياضي صلاح الشمري الى ارجحية الميناء على شقيقة نفط الجنوب قائلا : دائما مايشهد ديربي البصرة بين الميناء ونفط الجنوب اثارة وندية لتقارب مستوى الفريقين فنيا وبدنيا رغم ان الامور تشير الى ارجحية كفة الميناء على شقيقه نفط الجنوب عطفا على نتائجه الاخيرة في منافسات دوري الكرة الممتاز . اتوقع مباراة تؤطرها الندية والاثارة لان كل فريق سيسعى جادا لانتزاع نقاط المباراة الثلاث ليبقي على حظوظه في الوصول لمباراة القمة اوحتى التنافس على المركز الثاني اوالثالث . ومن يدري فقد يكون لحسام السيد وكتيبته الزرقاء كلام اخر او ان لعماد عوده وفريقه رأي مغاير فيخطف احدهما نقاط المباراة الغالية .. ولكن مانريده ان تخرج المباراة بابهى صورة وان يثبت الجميع من ابناء البصرة الغيارى انهم اهل الطيبة والمحبة والكرم ويستحقون فعلا ان يمنحون استضافة البصرة للبطولات واللقاءات المحلية العربية والاسيوية لان الامن والامان حاضر فيها ..المباراة فرصة اخرى وتحد جديد امام ابناء البصرة من لاعبين واداريين وجماهير وفية عاشقة لكرة القدم من اجل اثبات الذات وقول كلمتهم في لقاء القمة الذي لابد ان يوحون من خلاله رسالة صريحة واضحة مفادها ان بصرة الخيرة قادرة على احتضان اي حدث رياضي وضمان نجاحه بامتياز.  كما بين الصحفي عباس ناعم على ان فريق الميناء الذي لم يخسر في 12 مباراة سيكون ارجح كفه من شقيقه نفط الجنوب ، وقال : اعتقد ان النتائج الجيدة وعدم الخسارة في 12 مباراة والحافز للوصول الى اللقب.. يرجح كفة الميناء ..خاصة وان اللاعبين اكثر انسجاماً واستقراراً من نفط الجنوب الذي سيلعب بدون ضغوط تذكر.. وربما سيقدم كل مالديه من اجل ابطال الشكوك التي تحدثت بها الفرق المنافسة عن حسم النتيجة مسبقاً كهدية من شقيقه البصري. الحافز موجود لكن فريق نفط ج لم يخسر مع الميناء منذ 2007 ولدية لاعبين يؤدون بشكل جيد وخطوطه متماسكة رغم عدم وجود نجوم . 

  الصحفي الرياضي الشاب اركان تقي اشار الى صعوبة اللقاء وحساسيته ومعادلته الصعبة قائلا  : للاسف بعد نزيف النقاط بسبب الظلم التحكيمي على قطبي البصرة في المرحلة الحاسمة لدوري الكرة الممتاز ..هدف تسلل للميناء على دهوك منعه من الظفر بنقاط اول مباراة من المرحلة النهائية ومثلها سلبت من نفط الجنوب بسبب الاخطاء التحكيمية امام القوة الجوية على ملعب الشعب الدولي ...تلك المعطيات جعلت السفانة والفرسان في موقف لايحسدا عليه فالبداية ستكون بالنسبة لي مع الازرق المتصدر ، فريق سيدخل اللقاء محملا بضغوطات الجماهير التي اصبحت اليوم تطالب بالمزيد بعد ان شاهدت الفريق وصل الى المرحلة الحاسمة مقتربا من النهائي اضافة الى الارهاق الذي بدا واضحا على اللاعبين خلال المباريات الثلاث الاخيرة فضلا عن التفكير بنتيجة اللقاء الاخر بين الصقور و دهوك على ملعب الشعب الدولي ناهيك عن كابوس اسمه نفط الجنوب لم ولن يتجاوزه الميناء منذ عدة اعوام في مختلف المسابقات التي جمعتهما ..لكن الطرف الايجابي للسفانة ينطلق من اصرار اللاعبين و شخصية المدرب التي بدت واضحة على مجريات اللقاءات الاخيرة فرغم تعادلات دهوك و الصقور و نفط الجنوب عاد وتغلب على صقور الجبال في البصرة واحرج الصقور في العاصمة و من يدري ان عقدة فرسان الجنوب ستنتهي بضربة قاضية طمعا بخوض النهائي ...احتمال وارد جدا اذا ما شاهدنا حصني وشوكان و كريشة و الاقدام البرازيلية في يومها ...كلمة اخرى ستكون لنفط الجنوب سؤال يحتاج لاجابة من الكادر التدريبي للفرسان الذي انطلق بقوة بداية الموسم متعثرا بعد ذلك بظروف العقود المالية للاعبين متكبدا خسائر فادحة احاطته بشكوك قصد التعثر نتيجة عدم دفع المستحقات المالية والله وراء القصد !!!

اما بالنسبة للضغوطات المتحرر منها عماد عودة ولاعبيه فهنا يدق ناقوس الخطر عند مسامع المينائيين كون اللعب المفتوح سيقلق دفاعات الازرق كثيرا اذا ما جوبه بخطة سورية بصرية بعيدة عن الاسلوب الدفاعي الذي اذا ما طبق سيكلف المتصدر الكثير الكثير ....و بملخص لما ذكر و اجابة لسؤال من الاكثر حظا للظفر بنقاط اللقاء لا شك ان رغبة الفرسان هي الحفاظ على ماء الوجه او التاهل بالنظر لحسابات معقدة للمباراة المقابلة بين القوة الجوية ودهوك فيما نرى رغبة السفانة هي الاوسع و الاكثر تحررا كون الوصول الى مباراة خطف درع الدوري هو الهدف الاساسي لخوض اللقاء المنتظر ان ينقل صورة حضارية رياضية جماهيرية فنية من قلب الفيحاء الى داخل اروقة الفيفا بنداء عال الصوت "انا جاهزة لاقامة المباريات الرسمية  في حين توقع الصحفي الرياضي الشاب عبد الحافظ القيسي ان المباراة التي ستبدأ حذره بعض الشيء ستكون على مستوى من الاثارة والندية قائلا : ديربي مختلف جداً ، لا يمت بصلة لاي مباراة لعبت بين الطرفين سابقاً ، الميناء المهنك عطشاً لاي انجاز منذ عقود يرى نفسه على حين غفلة من نهائي لطالما كان يحلم فيه ، ونفط الجنوب يصل لاخر متر وهو يملك الامل ان لم بقوة في المركز الاول ففي الثالث والرابع ، ولك ان تتصور مباراة توصلك نهائي اطول دوريات المعمورة ، لنا ان نخوض فيما يوصف بـ " على الورق" رغم انه لا يعني شيء ، فالحكم للملعب ولم يقدم فيه ولمن لا يعانده الحظ ، الميناء افضل بحكم ما يملكه من لاعبين بمستوى اعلى من نفط الجنوب ، عامل الجمهور سيفرق جداً لصالح الميناء لكنه قد ينقلب عكسيا اذا ما بغت نفط الجنوب الميناء بهدف مبكر ، حينها سيكون الضغط على الشقيق الاكبر ، المباراة قد تكون متحفظة في بدايتها لكني لا اعتقد ان تحفظها سيطول ، هناك تعطش لفوز ومنافسة على لقب ! نفط الجنوب يعاني من غياب طرفيه صفاء جبار وانس جاسم بينما يدخل الميناء وهو لا يشكي سوى من رحيل نجم وسطه البرازيلي جونيور البصرة على موعد مع اثارة لا محاله ، احلى مافيها ان كل من فيها يملكون الامل ، قد تكون اقرب لمن يتقدم ، المهم ان يكون في النهائي طرف من البصرة .    

   في حين اكد الصحفي الرياضي الشاب ماجد الصكر على ارجحية فريق الميناء الذي يدخل المباراة بدون غيابات قائلا : المجموعة التي لم تفتح طلاسم بطلها حتى الجولة الأخيرة من نهائيات الدوري الكروي الممتاز الميناء القادم من العاصمة بغداد بنقطة ثمينة من خلال التعادل مع صقور العاصمة ونفط الجنوب العائد من كردستان بخف حنين بخسارة من صقور الجبال بهدف مقابل لا شي هذه النتائج وضعت جميع فرقة المجموعة في التنافس حتى الرمق الأخير من المباراة لبلوغ مربع الذهب السفانة الباحث عن زعامة المجموعة من بوابة الجار اللدود نفط الجنوب في مباراة لن تكون سهلة على كتيبة العكيد الذي قدم قدم نفسه كمدرب محترف يعمل بجد ولان الفرصة متاحة لفريق الميناء وذلك بتواجد لاعبين من الطرز الأول وعلى رأسهم علي حصني لاعبي الاولمبي وعلى حسين واحد هداف المسابقة بالإضافة الى شوكان وغيرهم من الأسماء التي قدمت مباريات قوية بوتيرة ونسق عال والفريق لا يعاني من غيابات ولدية الأفضلية بورقيتين التعادل والفوز يضع السفانة في المربع وفي ذات الوقت لا يمكن لاي متتبع ومراقب للدوري العراقي الممتاز بكرة القدم التقليل من شأن نادي نفط الجنوب الذي قدم مباريات كبيرة خلال التصفيات الاولى من عمر المسابقة الأطول في باقي الدوريات الأخرى يمتلك مدرب شاب وطموح الكابتن عماد عودة الذي لن يلعب بوتيرة واحدة كل وقت المباراة مطالب بالفوز أذا ما أراد التأهل إلى المربع الذهبي توجد لدية مفاتيح لعب ومهاجم هداف علي عودة اذا اتسم الية الحظ سيكون في الموعد حيث سيكون العبء الكبير لاعبي الفريق لقديم العروض الأفضل للذهاب بعيدا بنتيجة المباراة التي تمثل الاختبار الاهم للفريق من اجل تحقيق الفوزحيث ستكون الجماهير البصرية على موعد كبير في تلك المباراة التي نتمناها ان تكون رسالة خير ومحبة الى جميع المسولين على ملف رفع الحظر عن الملاعب العراقية من بوابة ملعب البصرة الدولي   الجمهور يرجح الميناء بشرط  الجمهور البصري المتعطش لهذا اللقاء كان له رايه الذي عبر عنه  رئيس اولتراس السفانه احمد الحجاج قائلا : مباراة صعبة جدا الميناء تحت الظغط الجماهيري ونفط الجنوب يريد يحقق انجاز كي تسير اموره نحو الافضل لتعزيز مكانته امام انظار المسؤولين .. كلنا نعرف ان الجنوب عقدة الميناء منذ مواسم لكن السيد بعث الثقة في نفوس لاعبين السفانه .. اعتقد الكفة ستميل للمينائين هذه المرة لانهم وضعو نصب اعينهم الوصول للقمة  في حين اكد العراقي المغترب في امريكا ابراهيم جاسب الى ان ان الميناء سيدخل بتاريخه وجمهوره من اجل اعادة امجاده مقابل ذلك فأن نفط الجنوب فريق منظم وعنيد ولدية الرغبة بتحقيق نتيجة ايجابية وقال : اولا هذه فرصة طيبة لي ان اكون متواجدا في العراق لمشاهدة الدوري العراقي.. المباراة ستكون صعبة جدا بتقارب مستوى الفريقين وحرصت لحضور مباراة الديربي الاولى التي انتهت بالتعادل الايجابي وهي فرصة بالنسبة لي كوني مغترب في امريكا واتابع الدوري العراقي من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والانترنيت وبما يتاح لي لمتابعة المباريات واكيد شخصيا اميل للميناء كوني عاشق لهذا الفريق العريق منذ صغري وكنت احرص على مشاهدة مبارياته في ثمانيات القرن الماضي ايام هادي احمد وعلاء احمد ورحيم كريم وجليل حنون وستار فرحان وكريم جاسم ونزار عبد الزهرة وكذلك الجيل الذي جاء بعده بينهم عقيل هاتو ومحمد عبد الحسين وعادل ناصر وعقيل عبد المحسن ومحمد حسين غليم واخرين لم تسعفني الذاكرة بذكرهم .. اتمنى يكون الاداء افضل ويرتقي الى مستوى ومكانه الفريقين وان تكون المتعه والاثارة حاضرة في هذا اللقاء الذي اتوقع نتيجته ستذهب لصالح  الميناء بهدف واحد وبالمقابل فان لاعبي  نفط الجنوب سيبذلون كل مافي وسعهم ولكن الطابع الهجومي للميناء هو الغالب في حين وجدت فريق نفط الجنوب يلجأ الى التحصين الدفاعي واللعب الطويل او على المرتدات بالتعويل على هدافه علي عودة باقتناص الاهداف .

شاركة الراي نجله مصطفى ابراهيم الذي اعرب عن سعادته الغامرة بحضور مباراة الديربي بمدينة البصرة الرياضية والاستمتاع بالتواجد بملعب جذع النخله الذي وصفه بالحلم واضاف : بالحقية اندهشت بحضوري لملعب جذع النخلة الذي يعتبر من الملاعب العالمية الجميلة وكنت محظوظا ان اشاهد بعض مباريات الدوري العراقي باثارته ونديته وكنت اسمع من والدي عن فريق الميناء والاسماء الكبيرة التي مثلته ، وساكون سعيد جدا بحضوري ديربي البصرة الذي من المتوقع له ان يكون اكثر اثارة ومنافسة من اللقاءات السابقة لاهمية نقاطه للفريقين ، وسيبذل اللاعبين كل ما بوسعهما ، واتصور ان الميناء سيكون قريبا من مرمى نفط الجنوب كونه يمتلك  نزعه هجومية اكثر من خصمة الذي يتحفظ باسلوبه ويعتمد على الهجمات المرتدة واخطاء الخصم .