جبا - خاص / ستار المنصوري:
اجمع مختصون بالشان الكروي على ان قرار مجلس الوزراء بالموافقة على مشاركة منتخبنا الوطني بكرة القدم في خليجي 22 التي ستنطلق منافساتها في مدينة الدمام السعودية في13 من شهر تشرين الثاني المقبل ، ياتي بصالح الكرة العراقية واصفيه بالقرار الشجاع لما للبطولة الاقليمية من اهمية كبيرة من خلال المنافسة والاثارة والندية التي تشهدها مبارياتها فضلا عن الثقل الكبير للمنتخب العراقي كونه ملح البطولة ونكهتها وغيابه سيقلل من اهميتها ومتابعتها الجماهيرية . ولتسليط الضوء على هذا الموضوع التقت جريدة البصرة( جبا ) بعدد من المعنيين بالشان الكروي وخرجت بهذه الحصيلة : رشيد حميد : الرياضة وخاصة كرة القدم وسيلة تقارب بين الشعوب وربما انهت نزاعات وحروبا بين الدول ولها دور كبير بتقارب الشعوب قبل الحكومات والشعب الخليجي جزء من الشعب العربي وبطولة الخليج مع انها بطولة اقليمية الا انها له دور كبير بانتعاش اللعبة بالمنطقة والعراق ملح البطولة والقرار باعادة الع اق للمحفل الخليجي قرار صائب يصب بخدمة الكرة العراقية والخليجية على حد سواء .
عضو الهيئة الادارية لنادي نفط الجنوب واللاعب الكروي السابق ابراهيم دحلوس قال : اعتبر هذا القرار قرار شجاع وجاء لتصحيح القرار السابق .. كما معروف بالنسبة للعراق يعد بلدا خليجيا وكان منع المنتخب الوطني بالمشاركة سواء بقراردولة او اتحاد قرارغير صائب و والجماهير العراقية تنظر الى البطولة كونها تنافسية ومعظم مبارياتها حدية وندية وتطور من مستوى الفرق واللعبة بالمنطقة اضف الى ذلك ان مطالبة العراق باستضافة البطولة وربط مشاركته باستضافتها غير صحيح .. انا شخصيا حضرت عدد من بطولات الخليج وشاهدت التحضير والاستعداد وللامانه انها غير موجودة في العراق وعلية نحن اذا لم نكمل بنانا التحتية من ملاعب واقامة وشوارع ومتنزهات ووسائل نقل ومطارات ومطاعم تصب بتنظيم البطولة والامور يجب ان لاتبنى عاطفيا بحكم الغيرة على البلد واعتبر الامر سياسي . البطولة فيها تنافس ولكن علينا ان ننظم البطولة بنجاح لو تاتي لليمن عملت اشياء كبيرة من حيث الملاعب والفنادق بمساعدة دول الخليج والبصرة اذا اريد لها ان تنظم خليجي المفروض ان نسخر لها جميع الامكانيات في سبيل ان لاتكون هناك حجة للاخرين .. لاادري ربما نلام اذا ما تحدثنا عن وزارة الشباب والرياضة كيف يتم الافتتاح والمشروع لم يستلم او غير كامل والتقيت باكثر من وفد خليجي زار العراق وعرفت الن لادخل للسياسة بنقل البطولة وانما الامر يتعلق بمدى جاهزية البصرة لاحتضان البطولة اقول كمختص بالرياضة اين المستشفى واين الامور الاخرى الساندة للبطولة ولكن الشخص البعيد عن الرياضة له تصورات اخرى .
شاركه الرأي زميله المشرف على فريق كرة نفط الجنوب عبد الرضا غريب الذي قال : خطوة الحكومة العراقية بمشاركة العراق اعتبرها خطوة بالاتجاه الصحيح لوضع الكرة العراقية بمكانها واستحقاقها المستقبلي بالنسبة للمنتخب كانت انطلاقته نحو اسيا والعالمية من بوابة الخليج ، فرق الخليج حاولت الان تجنيس اللاعبين وحتى المدربين للوصول الى مصاف الفرق المتطورة وانا اقول مالضير من المشاركة بالبطولة وهو استحقاق للعراق من الناحية الجغرافية ناهيك عن الخبرات والملاعب الممتازة التي عليها دول الخليج وكان الاجدى ان يكون القرارمنذ وقت سابق ولا اعرف لماذا تاخر ..لو سالتني هل انت مع احتضان البصرة لبطولة الخليج الحالية لأجبت بالنفي لانه عندما تنظم بطولة بحجم خليجي عليك ان توفر كل مستلزمات انجاح البطولة .. ماهي اوجه التشابة بيننا وبين ماتوفره الدول الخليجية ماذا وفرنا وكان علينا توفير ارضية صالحة لاحتضان البطولة .. البنى التحتية في البصرة تكاد تكون اسوا من الصفر ولاتجد اي مظهر من مظاهر المدنية والرقي الحضاري الذي تعيشه دول الخليج وانا مع قرار عدم استضافة البصرة للبطولة مع احترامي لعراقيتي وبصريتي ليكون حافز للمسؤولين لينظروا بالاسباب الحقيقة من وراء نقل البطولة الى دولة اخرى ليشاهدوا حجم الدمار الذي حل بالبصرة بعد ان كانت حتى فترة السبيعينيات من اجمل مدن الخليج والان لاتجد سوى الخراب الذي علية الشوارع والاحياء وغيرها .. وحتى المدينه الرياضية لم تكتمل لحد الان وعلية يجب اعادة النظر للبنى التحتية للبصرة.
في حين اقتصر رأي الامين المالي لنادي نفط الجنوب علي محمد ولي امكانية العراق من الاستفادة من المشاركة بالبطولة شاكرا الحكومة العراقية بالعدول عن قرارها السابق والسماح للمنتخب الوطني بالمشاركة بالعرس الخليجي من اجل مد الجسور والتمهيد لاستضافة العراق للبطولة مستقبلا .
اما رئيس اتحاد الكرة الفرعي في ميسان د كمال ياسين فقال : الحدث كان مفاجيء بالمقابل ستوفر المشاركة فرصة للمنتخب الوطني الذي تاهل لنهائيات اسيا لاثبات جدارته وتحقيق المطلب المنشود للجماهير العراقية سيما واننا مضت علينا فترة ليست بالقصيرة لاعتلاء العراق منصات التتويج في البطولة الخليجية .. بطولة الخليج لها نكهة خاصة واعداد خاص وبالتالي لها حسابات تختلف عن البطولات الاخرى فلذا يجب التهيؤ والاعداد الجيد لها والمساهمة باضافة انجاز جديد يضاف الى انجاز التاهل الى امم اسيا ونتمنى من ادارة اتحاد الكرة الجديدة ان تضع في حساباتها كيفية الاستعداد للبطولة مع ان الفترة قصيرة ولكن يجب الاسراع بتهيئة المستلزمات الفنية الخاصة باعداد المنتخب ونتمنى ان تتوفق في مسعاها من اجل رفع اسم الكرة العراقية .. القرار كان سياسي ويعلم الجميع ان مدينة البصرة الرياضية غير مكتملة ولحد الان لازالت غير مكتملة كما نرى بزياراتنا للبصرة نشاهد العمل قائم كذلك ما اثير حول ارضية الملعب يؤكد ان الاستعدادات كانت متسرعة وكذلك القرار كان سياسي والدولة بعد ان تاكدت عفوية هذا القرار ارتات المشاركة بالبطولة في سبيل بناء اسس جديدة للعلاقات الرياضية العراقية – العربية وهذا بالتاكيد سينسحب ايجابيا على مستوى الكرة العراقية مستقبلا .
كما كان للحكم الدولي هيثم محمد رايا عبر عنه قائلا : كما معروف ان كل الدول الخليجية ومنها العراق محبة لبطولة الخليج كونها محطة لجميع الفرق وتنتظرها الجماهير باهمية بالغه وكانها بطولة كاس العالم ولذا نرى كيف يحتفل الفريق الفائز بها وكيف تحتفي به جماهيرة والمسؤولين بالدولة .. العراق ابتعد عن البطولة فترة لاسباب تحز بانفسنا واعتبر العودة للمشاركة يعتبر قرار جريء من قبل الحكومة العراقية واتحاد الكرة ونحاول ابعاد الرياضة عن السياسة حتى وان التبعتها بعض الدول ولكننا كشعب عراقي ونحاول الدخول للرياضة بعيدا عن السياسة حتى نثبت مامدى توجه العراق الجديد .. نحن كحكام ستكون هناك مشاركة لحكم ساحة واخر مساعد نتمنى لمن يحصل على هذه الفرصة ان يثبت جدارة الحكم العراقي الذي ليس اقل شانا من الحكم الخليجي والعربي شريطة ان تتوفر له الفرصة ولو سنحت له الفرصة كما سنحت للحكم الخليجي لاثبت جدارته انه الافضل عربيا ولكن للاسف لم تكن للحكم العراقي الفرصة الكاملة لاثبات جدارته في البطولات .
كما كان للاعلام الرياضي رأيه بهذا القرار ومدى انعكاساته على الشارع الرياضي حيث عبر الصحفي علي المياحي عن راية قائلا : البطولة بحد ذاتها لاتعني شيء على مستوى اسيا او العالمي وهي بطولة غير معترف بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وبالتالي عدم المشاركة فيها غير ماسوف علية واعتقد رد الاعتبار ممكن ان يكون بقرار عدم المشاركة والابقاء على اتخاذ مثل هكذا قرار سيما انه كان قرار حكوميا ولكن بنفس الوقت العراق غير مهيأ لاحتضان البطولة وفي وقت نكون جاهزين تماما .. سيكون نافذه لتصحيح مسار المنتخب الوطني ومصالحة الجماهير والظفر بلقب البطولة حتى نؤكد باننا قادرين ان نحقق نتيجة على الاقل على المستوى الاقليمي .
فيما اكد الصحفي الرياضي حسين الزيدي ان مشاركة العراق ببطولة خليجي جاءت لخدمة الكرة العراقية حيث قال : حسين الزيدي . عودة العراق للبيت الخليجي تصب بصالحة اذا ما اراد العراق البقاء بالبطولة لدعمها وكذلك اذا ما كانت النية الصادقة للاخوة الخليجيين باستضافة العراق للبطولة ولنعترف ان البصرة لم تكن جاهزة والوضع الان في العراق غير مهيا لاحتضان بطولة بهكذا حجم وابتعادنا سيعيدنا للزمن الماضي ولزمن القرارات المفاجئة والغير مدروسة وبالتاكيد سنحصن بيتنا من الداخل ونهيا بنانا التحتية ومن ثم يمكننا المطالبة باستضافتنا للبطولة .. الاتحاد الجديد قد يحمل في جعبته الكثير من الافكار التي تعيد الوضع الى مساره الصحيح وانشاء الله ستكون البطلة القادمة بجدول اعماله بعد الاستعداد فعلا لاحتضان هذا الحدث .
611 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع