عودة جماهير العراق إلى التشجيع مع أول مباراة دولية بكرة القدم منذ عقدين

المجموعة: رياضة

جبا - متابعة:

مع انتهاء الدقائق التسعين بالتعادل الإيجابي بين فريقي الزوراء العراقي والعهد اللبناني في كأس الاتحاد الاسيوي، سيبقى هذا الحدث تاريخيا بالنسبة إلى العراقيين لكونه سجل أول مباراة دولية رسمية في البلاد بعد أكثر من عقدين من الانتظار.

 

علت هتافات المشجعين داخل الملعب، وغطت الأعلام البيضاء والصفراء للفريقين المدرجات.

 

وبعيد المباراة التي حضرها أكثر من 25 ألف متفرج، قال مشجع الزوراء علي عصام لوكالة فرانس برس إن "المباراة أثبتت قدرة العراق على تنظيم بطولة".

 

ومنذ الصباح الباكر، ازدحمت الحواجز الأمنية على مداخل مدينة كربلاء المقدسة جنوب بغداد، بالسيارات والحافلات التي تقل المشجعين إلى الملعب الذي يتسع لنحو 30 ألف متفرج.

 

وقبيل المباراة التي انتهت نتيجتها بهدف لمثله، قال مدرب الزوراء أيوب أوديشو لفرانس برس "إنها مهمة بالنسبة لنا، الفريق يلعب بين جمهوره وعلينا أن نستغل ذلك".

 

لكنه لفت في الوقت نفسه إلى أن لاعبيه سيواجهون "فريقا يمتلك تجربة جيدة في المسابقة ويتصدر الدوري في البطولة المحلية".

 

ولذا، اعتبر عصام أن "النتيجة لم تكن على مستوى طموحات الجماهير، لكن رغم ذلك أنا سعيد لأن الأهم هو التنظيم الذي يرفع رأس كل العراق".

 

وأجاز الاتحاد الدولي للعراق في آذار/مارس الماضي، باستضافة مباريات دولية رسمية في مدن البصرة وكربلاء الجنوبيتين، وأربيل مركز إقليم كردستان الشمالي، في خطوة انتظرها العراقيون منذ فترة.

 

وكان الفيفا قد خفف العام الماضي من الحظر المفروض بشكل شبه متواصل منذ تسعينات القرن الماضي على استضافة المباريات الرسمية في العراق، مجيزا اقامة المباريات الودية على ملاعب المدن الثلاث. ورفض الفيفا في الوقت الراهن طلب إقامة مباريات ودية في بغداد.