جبا - متابعة:
كشفت مراهقة عراقية ايزيدية كانت أسيرة لدى جماعة "داعش" الارهابية الثلاثاء، أنه تم بيعها "كالعبيد" الى استرالي في التنظيم بمبلغ 40 ألف دينار عراقي (نحو 31 دولارا فقط).
ونقلت مواقع اعلامية عن الايزدية التي تدعى كليلة (19 عاما) قولها لموقع "ناين نيوز" الاسترالي، "لقد عانينا الكثير من الأعمال غير الإنسانية، فقد تم بيعنا كالعبيد وفي كل يوم كانت تأتي مجموعة من الإرهابيين لشراء مجموعة منا".
وأضافت كليلة "لقد تم فصلي عن صديقتي البالغة من العمر 11 عاما وبيعي الى شخص استرالي يدعى خالد شروف بمبلغ 40 الف دينار عراقي"، موضحة أن "شروف شخص يعاني من الفصام ومعروف في سيدني بأنه انتمى لداعش بعدما ظهرت له صورة مع ابنه البالغ من العمر سبع سنوات وهو يحمل مع ولده رؤوسا مقطوعة لسجناء تم قتلهم من قبل تنظيم داعش".
وبينت أن "شروف قال لي (أنتِ ستكونين نكاحي)، أما بقية الفتيات الأصغر فقد تم بيعهن كخادمات لهم"، وتابعت "قلت له نحن مثل بناتك كيف يمكنك ان تفعل ذلك بنا؟ فغضب جدا وصرخ بي (لقد اشتريتكِ للزواج مني وليس ان تكوني مثل ابنتي)".
وأكدت المراهقة الايزيدية "بعد أن ذهب شروف الى سوريا جاءت المساعدة من مصدر غير متوقع، فقد ساعدت امرأة، يعتقد انها زوجة شروف، النساء المستعبدات من خلال إجراء مكالمات هاتفية مع عوائل الفتيات"، لافتة الى أن "ذوي الفتيات قدموا في جوف الليل لإنقاذ بناتهم وقد ارتدوا زيا لداعش ومروا من عدة نقاط تفتيش قبل ان يصلوا الى كردستان التي تقع خارج نطاق سيطرة التنظيم".
وكانت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية كشفت، في (10 نيسان 2015)، عن قيام عناصر من تنظيم "داعش" باغتصاب فتيات ايزيديات لا تتجاوز أعمارهن تسع سنوات، ابان اجتياحهم قضاء سنجار غرب الموصل في منتصف شهر آب من العام الماضي، فيما أشارت الى أن ما لا يقل عن أربعة آلاف فتاة ايزيدية ما زلن محتجزات لدى التنظيم الارهابي.
515 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع