بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


اية الله المدرسي يؤكد على ضرورة تحمل الجميع مسئولياته الدينية ونقوم بواجب الدفاع عن العراق

السيد المدرسي : علينا جميعاً أن نتحمل مسئولياتنا الدينية ونقوم بواجب الدفاع عن الوطن

جبا - خاص:

اكد اية الله العظمى السيد ، محمد تقي المدرسي ، على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤوليتهم الدينية والقيام بواجب الدفاع عن المظلوم وعن الوطن وعن الحضارة.

ودعا المدرسي في بيان صحافي صادر عن مكتبه اليوم الاثنين " كل مواطن في العراق الى أن تكون له مساهمة فعّالة في الجهد العسكري بالنفس وبالمال وبالتشجيع على قتال "الدواعش" وبالتضرع الى الله لنصرة أبناءهم في الحشد الشعبي والقوات المسلحة الباسلة ، كما دعا العشائر من أبناء المناطق الساخنة الى أن يسارعوا الى دعم إخوانهم المبادرين الى تطهير الوطن من شرور ودنس الارهاب ، مشددا  على اهمية مسارعة أبنائنا في صلاح الدين والأنبار ونينوى الى الالتحام مع القوات المسلحة لطرد "الدواعش" لتسهم في تقليل الأضرار البالغة التي لا تزال تعيث فساداً بأبنائهم وبلادهم.

   وشدد السيد المدرسي على ضرورة أن يتجاوز الجميع مرحلة التمزق الطائفي والتشظي السياسي والتفرغ لمواجهة هذا الخطر الدائم الذي يهددنا جميعاً ومن يقصر في هذا الأمر سوف يتحمل عند الله سبحانه وفي محكمة التاريخ مسؤوليته الباهضة.

   وفي ما يلي نص بيان السيد المدرسي حول الأحداث الأخيرة الجارية في العراق :

   بسم الله الرحمن الرحيم   الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على سيدنا محمد و آله الطاهرين.   قال الإمام الصادق عليه السلام في تفسير قول الله تعالى: { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} قال عليه السلام: "وبحجة هذه الآية يقاتل مؤمنو كل زمان".   اليوم؛ حين دقت ساعة المواجهة الشاملة للزمرة التكفيرية المحاربة لله وللرسول (ص) التي عاثت فساداً في الأرض وأهلكت الحرث والنسل، ودمرت معالم الحضارة البشرية، أقول؛ اليوم حين دقت ساعة المواجهة علينا جميعاً أن نتحمل مسئولياتنا الدينية ونقوم بواجب الدفاع عن المظلوم وعن الوطن وعن الحضارة.    أولاً: على كل مواطن في العراق أن تكون له مساهمة فعّالة في الجهد العسكري بالنفس وبالمال وبالتحريض (التشجيع على قتال الدواعش) وبالضراعة الى الله لنصرة أبناءهم في القوات المسلحة الباسلة والأبطال من الحشد الشعبي.   ثانياً: على العشائر الغيارى من أبناء المناطق الساخنة أن يسارعوا الى دعم إخوانهم المبادرين الى تطهير الوطن من شرور ودنس الارهاب.   إن مسارعة أبنائنا في صلاح الدين والأنبار ونينوى الى الالتحام مع القوات المسلحة لطرد الدواعش سوف تساهم في تقليل الأضرار البالغة التي لا تزال تعيث فساداً بأبنائهم وبلادهم.   إن علينا أن نتجاوز مرحلة التمزق الطائفي والتشظي السياسي ونتفرغ لمواجهة هذا الخطر الدائم الذي يهددنا جميعاً. ومن يقصر في هذا الأمر سوف يتحمل عند الله سبحانه وفي محكمة التاريخ مسئوليته الباهضة.   ثالثاً: على الدول الإقليمية ودول التحالف أن يسارعوا لدعم أبناء العراق في مواجهة هذا الخطر الذي سوف لا يقتصر على بلاد الرافدين. وإن تأخير الدعم الواجب عليهم حتّى الآن الحق بناديهم ضرراً بالغاً.   وقد تمدد الخطر وتعمق الجرح النازف؛ وأقول لدول التحالف صادقاً، سوف لا تجدون من يستطيع أن يُلحق الهزيمة بهذه الزمرة السرطانية مثل أبطال العراق، لخلفيتهم الدينية وشجاعتهم المشهودة وتعاون الجمهورية الاسلامية لهم.   رابعاً: على كل مؤسسات الدولة العراقية أن تجعل دعم القوات المسلحة على رأس أولياتها وتعبئة كل قدرات الشعب في هذا الاتجاه الى أن يأذن الله سبحانه لهم بالنصر.    أولم يقل ربنا سبحانه: {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ}. وقال تعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّـهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ} والله اسأل أن ينصر أبطال العراق ويدحر أعداء الدين ويتقبل شهدائنا ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى بالعافية إنه نعم المجيب.