شعر /حسن الخليفة*
أَأَدْخُـلُ يا إلـهَ الُحبِّ كَـوْناً
مِنَ العِشقِ المُحلِّقِ في الضـيَّاءِ
يشـيرُ إلى الجَمـَالِ بكلِّ قولٍ
وصَمتٍ، في المَسِيرَةِ..والعَـزَاءِ
يُقَـلِّبُ سِـرَّ خَلْـقِ اللهِ فينا
لتعرفَ ما بنفْسِكَ من صَفـاءِ
لِتَبْـلُغَ طُهْـرَكَ المفـتُونَ فيهِ
بِسَجْدَتهـِمَ مَلائِكةُ السًّـماءِ
لذا عَاد السُّـجُودُ على تُرَابٍ
زكيٍّ مُشْـرقٍ في كربـَـلاءِ
يَندُّ مَحبَّـةً..ويفيضُ عِشـقاً
ويُبدعُ مَوْقِفـاً من كِـبريـاءِ
يُريْكَ من التَحرُّرِ أَلـفَ لَونٍ
جَديدٍ...كلَّ صُبْـحٍ والمَسـَاءِ
فَهل مِنْ بعدِ ذَلكَ مِنْ شُموخٍ
وهل بَعْدَ الحسـينِ من انتمَاءِ..!!؟