المؤمن الرسالي يجعل من نفسه نموذجاً تطبيقياً للمجتمع الرسالي، فينفِّذ في نفسه كل ما يريد تنفيذه على مجتمعه، ويحاول هداية الناس بالمواقف والأفعال .

فالمطلوب:
- رجال يلتزمون بروابط الإسلام في علاقاتهم مع أنفسهم ومع الناس ومع الأحياء.

- رجال مناقبيون ينبذون القيم الجاهلية التي تحكم دنيا اليوم، ينبذون التعالي وسوء الظن والأحتقار وغيرها.

- رجال لا يسمحون لأنفسهم الهبوط إلى مستوى عبادة الراحة والتعالي واللَّمز والغمز بالآخرين.

- مطلوب تجمع نموذجي مؤمن ينبع قوله من عمله ويكون رمزاً لجمال الدِّين في كل شيء

إن مثل هذا التجمع المناقبي هو الذي يستطيع أن ينشر النور على طريق الإنسان ويرفعه إلى قمة المجد والعزة والكرامة".