بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


اقض حوائج الناس ونحن ننصرك

كان شخص يسمى(الشيخ محمد الكوفي) يسكن في مدينة النجف الأشرف، وبعد فترة سكن مدينة الكوفة واتخذ من إحدى غرف مسجد الكوفة سكناً له، وكان يذهب إلى زيارة مسجد السهلة.

كان ذلك في عصر مرجع الشيعة الكبير سماحة السيد أبي الحسن الإصفهاني رحمة الله عليه وكان السيد يعطي الطلاب ديناراً شهرياً مع كمية من الخبز تكفي لشهر واحد حيث كان الطلاب يستلمونها من المخابز وكانت مبالغها تكتب على حساب السيد.

وكان الشيخ محمد الكوفي يذهب إلى النجف الأشرف مرة كل اسبوع فيستلم مقداراً من الجبن واللبن والخبز، ويجففهما ليستطيع الاستفادة منها خلال اسبوع، كما كان خادم مسجد الكوفة يعطيه ما يزيد من طعامه.

ذات يوم دخل الشيخ محمد على السيد أبي الحسن وبدأ يبكي شديداً، وبعد أن سأله السيد: مم بكاؤك؟ 

قال: كنت لسنين أبحث عن مولاي الحجة بن الحسن عجّل الله تعالى فرجه الشريف، فرأيته ذات مرة ولكنني ما عرفته وعندما تعرّفت عليه فقدته.

فسأله السيد: وكيف حدث ذلك؟

قال: كنت ماشياً في الطريق الذي يربط بين مسجدي الكوفة والسهلة، فأحست أن خلفي شخصاً، فقال لي: يا شيخ محمد من أين تأكل؟ 

فقلت: من دينار وخبز السيد أبي الحسن الإصفهاني الذي يعطيهما مجّاناً للطلاب. 

فقال لي: قل للسيد أبي الحسن:

«رخّص نفسك، واجلس في الدهليز واقض حوائج الناس، نحن ننصرك». 

فتناول السيد أبوالحسن على الفور ورقة وكتب فيها هذه الوصية. 

وقد نقلوا عن السيد رحمه الله أنه كان يقول: عندما كنت أحسّ بالتعب والضغط جرّاء الأعمال اليومية والمسؤوليات كنت أتناول هذه الورقة واقرأ ما أوصى به مولاي بقية الله الأعظم عجّل الله تعالى فرجه الشريف فكان التعب يذهب عني ومعنوياتي تتجدد ..