بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


صفات العلماء الفاسقون

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏

 

جبا - كتب / اية الله السيد هادي المدرسي:

من صفات العلماء الفاسقون أيضاً ..

- السكوت عن الحق ؛ فالعالم الفاسق لا يهمه ما يجري على الساحة . يقول الإمام الحسين (ع): [ اعتبروا أيها الناس بما وعظ الله به أوليائه، من سوء ثنائه على الأحبار، اذ يقول : ( لولا ينهاهم الربانيّون والأحبار عن قولهم الآثم ) وقال ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل ) إلى قوله ( لبئس ما كانوا يفعلون ) وإنما عاب الله ذلك عليهم، لأنهم كانوا يرون من الظلمة الذين بين أظهرهم، المنكر والفساد، فلا ينهونهم عن ذلك، رغبة فيما كانوا ينالون منهم ورهبة مما يحذرون ..

- بث التفرقة ؛ فالعالم الفاسق يحب التفرقة ويبث الخلافات .

- ممارسة الفسق ؛ فالعالم الفاسق لا ورع به . يقول الإمام علي (ع): ( إياكم والجهّال من المتعبدين، والفجّار من العلماء .. فإنهم فتنة كل مفتون ).

تلك كانت صفات العلماء، الثائرين منهم والفاسقين. فما هو المطلوب اتجاه كل فريق منهم ؟.

والجواب : . . 

لقد أوجز رسول الله (ص) هذا الموقف بقوله :- 

[ لا تجلسوا عند كل داع مدع، يدعوكم من اليقين إلى الشك ومن الإخلاص إلى الرياء ومن التواضع إلى المبر ومن النصيحة إلى العداوة، ومن الزهد إلى الرغبة . 

وتقربوا إلى عالم يدعوكم من الكبر إلى التواضع، ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن الشك إلو اليقين، ومن الرغبة إلو الزهد، ومن العداوة إلى النصيحة .]..

وبكلمة ؛ 

ان الموقف اللازم تجاه العلماء الثائرين هو اطاعتهم والسير على خطاهم. أما الموقف تجاه العلماء الجامدين فهو تركهم والإبتعاد عنهم. واما الموقف تجاه العلماء الفاسقين فهو فضحهم ومجابهتهم لئلا يضلوا عباد الله تعالى .