السلامة للزميل حيدر شكور من قناة العراقية والعار لوزراء ومسؤولين مازالوا ينقلون تطيرهم من الاعلام

المجموعة: الفضاء الحر
تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 15 نيسان/أبريل 2015 13:24
نشر بتاريخ الأربعاء, 15 نيسان/أبريل 2015 13:24
الزيارات: 2122

 

كتب/ مشرق عباس:

السلامة للزميل حيدر شكور من قناة العراقية والعار لوزراء ومسؤولين مازالوا ينقلون تطيرهم من الاعلام وتعاليهم على الاعلامي الى صبيانهم وعناصر حماياتهم .. واعيد هنا ما اقترحته على وسائل الاعلام لايجاد صيغة مواجهة حقيقية لهذه الظاهرة المستشرية :

اطالبكم برفض تغطية اي مؤتمر صحافي رسمي لكل مؤسسات الحكومة، الى حين تحقيق التالي :
1- الية واضحة لدعوة الصحافيين الى اي مؤتمر صحافي تتضمن نقلهم من مؤسستهم الاعلامية واعادتهم، وان يكون هناك منسق اعلامي تابع لكل مؤسسة مسؤول عن هذه المهمة لمنع اي تداخل بين حملة السلاح والاعلاميين.
2- توقيع اي مؤسسة رسمية وثيقة (عدم اعتداء) تسلم الى اي مؤسسة اعلامية قبل دعوتها الى تغطية نشاطاتها ، وان تتضمن الوثيقة تحميل المؤسسة التبعات القانونية لسوء ادارتها للمؤتمرات الصحافية او سوء الخدمات التي يفترض ان ينالها المراسل خلال تغطيته، واهم خدمة منع "المسلحين" و "الحمايات" من الاقتراب منه.
3- وضع المكاتب الاعلامية في كل مؤسسات الدولة امام مسؤوليتها، واصدار كل مؤسسة ترغب بتغطية نشاطاتها قرارات هيكلية تتضمن تحديد مهام هذه المكاتب لتتضمن التنسيق الجيد والحقيقي للفعاليات وحماية الصحافيين.
4- تشديد القوانين والاجراءات والعقوبات التي تنال اي منتسب امني او حماية مسؤول يقوم بالاعتداء على الصحافيين، وان تشمل العقوبات مسؤوليه المباشرين (الضباط المسؤولين عن تدريبه/ امر فوج الحماية/ المسؤولين عن العلاقات العامة في المؤسسة/ المسؤولين عن مكاتب الاعلام في المؤسسة) فالاعتداءات هي نتاج خلل لكل هذه المنافذ بالاضافة الى الخلل في المسؤول نفسه.
ان الاستمرار في الصمت المهين عن تعرضنا المستمر الى الانتهاكات لن يقود سوى المزيد من التمادي .. فما يحدث لم يعد (تجاوزا فرديا) بل هي ثقافة كراهية للصحفي موجودة في الاساس في نفوس السياسيين والمسؤولين والاداريين وكبار الضباط يتم نقلها الى الحراس بطريقة او اخرى .. وآن لهذه الثقافة المقيته ان تحارب.