بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


نبيل وجامعته التي لا تجمع

Image result for ‫الجامعة العربية‬‎
كتب / كاظم فنجان الحمامي:
لم تكن الجامعة العربية بهذه الوقاحة وهي تتباكى على شرعية اليمن المسحوقة تحت أقدام الحوثيين. ربما تتفقون معي أنها كانت في قمة الخسة والنذالة عندما قدمت التسهيلات الشرعية السخية لقوات التحالف وسمحت للغزاة باحتلال العراق واستباحة ثرواته، وربما تقولون أنها بلغت أدنى درجات الانحطاط عندما سمحت لطائرات فجر الأوديسا بدك المدن الليبية وتدميرها بالكامل، وربما تقولون أنها هي التي سمحت للمنظمات الإرهابية بابتلاع الثورة السورية، وسحق الثورة البحرينية، وهي التي كانت تغمض عيونها فتتغاضى عن جرائم الدواعش في شمال العراق. لكنكم لن تتخيلوا وقوفها مع أقطار مجلس التهاون الخليجي للتعتيم على بريق الثورة اليمنية. بذريعة الحفاظ على الشرعية، التي فرطت بها الجامعة نفسها عندما اختارت الوقوف مع الغزاة الذين استباحوا ليبيا والعراق.
وها هي اليوم بكل صفاقة مع المتحالفين مع الحلفاء، ومع المتواطئين مع الغزاة، ومع الذين جعلوا من مدنهم ملاذا للقوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية.
لقد أطل علينا نبيل لعربي ها اليوم لكي يصب الزيت على النار، ويبيح لطائرات درع الجزيرة تخريب البنية التحتية اليمنية وقصف المدن الفقيرة والتجمعات البائسة في صنعاء وتعز وعدن وحضرموت.
ألا ترون كيف جاءت قرارات جامعة نبيل الخليجي متوافقة مع قرارات البنتاغون، ومتطابقة مع توجهات البيت الأبيض، ومنسجمة تماما مع تطلعات تل أبيب ؟. ألا ترون أنهم عقدوا تحالفاتهم ضد العراق في (عاصفة الصحراء)، وعززوها في (عاصفة الحزم) ضد اليمن ؟. ألا ترون أن ذاريات عواصفهم انحصر هبوبها ضد العرب وليس سوى العرب ؟. ألا ترون أن حوض الخليج العربي تحول على يد هؤلاء إلى بحيرة محجوزة لسفن الأساطيل الغربية وغواصاتها وفرقاطاتها وحاملاتها ؟. ألا ترون أن هؤلاء هم الأداة المطيعة المطواعة المطاوعة في تنفيذ كل المؤامرات التي حيكت، ومازالت تُحاك ضد الشعوب العربية والإسلامية ؟. لماذا لم يتحالف هؤلاء ضد الصهاينة ؟. وما الذي يمنعهم من التحالف ضد الجهل والأمية ؟، وما الذي يدعوهم لتسخير أموالهم وتوظيفها في نشر الرعب والإرهاب في أرجاء الوطن العربي كله ؟. ألا ترون أن الدويلات الخليجية ماانفكت تستقوي بالأمريكان وحلفائهم ؟، وماانفكت تمارس دورها التخريبي ضدنا من دون أن نعرف السبب، ومن دون أن تتوقف لحظة واحدة عن توجيه طعناتها الغادرة إلى ظهورنا وصدورنا وأعناقنا ؟. أي حقد تحمله هذه الدويلات ضد العرب وضد المسلمين ؟، ثم كيف حصل هذا التوافق العجيب بين القوى الغربية المتفاخرة بالحرية والعدل والمساواة وبين القوى الرجعية الممعنة في الجور والظلم والتهتك ؟. 
ربنا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين