بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


وأوحينا إليه.. أن ألق عصاك الوزارة يا عبد المهدي

 

كتب / علي دجن:

يعتبر النفط المصدر الإساسي والرئيسي للطاقة في العراق, ويعتبر أيضاً الشريان الذي تنبض به المشاريع الإقتصادية في العراق, حيث الشركات التي تعمل في العراق, وتعاقداتها تكون الأغلب مع وزارة النفط, من أجل أستثمار الأراضي النفطية بشكل كبير ..  وأن أنخفاض النفط جاء خارج توقعات منظمة الأوبك الدولية التي أصدرت أمر ان تكون الأسعار لا تتعدى المئة دولار للسنوات العشرة المقبلة.

فأنخفاض السعر للنفط ليس جاء أعتباطاُ, أنما جاء بحالة طارئة بسبب الأحداث الأمنية التي تراود العالم برمته.  و إزالة هذه الأسعار, سوف يكون تدريجياً مع زوال تلك الحالة, لكن بوجود خطط أقتصادية ينهض بها البلد, نحو الأرتقاء للأفضل, أي أستثمار الشركات داخل العراق, وفتح باب الخصخصة للشركات الأجنبية, التي كانت محاربة من قبل السلطة أنذاك.  

لذا يجب أن تكون هناك أستكشافات و مسوحات نفطية يجب أن تتجاوز 250 مليار برميل, من أجل عمل التوازنات مع الأنخفاض في الأسعار, وكانت هذه أحد الخطط لوزير النفط "عادل عبد المهدي" لسيطرة على السوق وعدم الضغط على الوزارة. . ناهيك عن المشاريع الصناعية والأقتصادية التي يجب ان تلجأ اليها الدولة, بعيداً عن موارد وزارة النفط, التي تعتبر الأحتياطي لميزانية الدولة, والتي كانت قبل ثمان سنوات أعتماد الدولة على الوزارة, تاركة خلفها المشاريع الصناعية الوطنية, بسبب فشلها في الإدارة.

وعليه كانت نضرية الدكتور عادل عبد المهدي الإقتصاد والنفط هما عنصران القوة والأرتقاء, وأن امتلاك احد العنصرين يستطيع تجهيز الحواجز, والابار النفطية, في معنى اخر يعتبران شريان التعاملات العالمية.. لذا على الدولة أمتلاكها لكي تستطيع السيطرة على أسعارها العالمية.

فالنفط يعتبر رأس الإقتصاد العراقي, الذي كان مهمل من قبل الدولة أنذاك, فأن أمتلاك مثل هكذا ثروة في العراق يجب أن يكون قد أجتاز ثلاثة أرباع مسافة الرقي الإقتصادي الصناعي والأقتصادي والزراعي, ومنها يجب أن يكون هناك توازن في التعاملات النفطية المالية.

 عادل عبد المهدي: يعتبر العراق من الدول الإكثر وسطية, للتواصل مع الدول الأخرى, أن كانت أجنبية أو عربية, لذا عليه تعزيز العلاقات بما ينزل عند خدمة الجميع, وتكون هناك مشتركات تربط الجميع, والأبتعاد عن الخلافات السياسية والطائفية, بالتالي يستطاع التحكم بالأسعار في السوق النفطي.