بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


مؤتمر الأردن التآمري وعجز الحكومة

كتب / د. عدنان فرحان الجوراني - جامعة البصرة :

ان انعقاد مؤتمر ما يسمى بالمعارضة العراقية في عمان واستضافة الاردن له وبرعاية حكومية وحضور رسمي اردني وحضور معظم الحركات الارهابية التي قتلت وشردت الاف العراقيين ومازالت وحضور داعش لهذا المؤتمر وحركات النقشبندية والجيش الاسلامي وكتائب العشرين وانصار السنة والبعث الاجرامي وغيرها من الحركات الارهابية لدليل واضح على التآمر الاردني على العراق ، رغم أن العراق ومنذ سنوات عديدة يقدم النفط بأسعار رمزية الى الأردن ومعظم ايفادات الدوائر الحكومية عن طريق الاردن والدورات التدريبية تعقد في الأردن والتبادل التجاري مع الأردن في ذروته،  فماذا استلمنا مقابل هذا صدرت لنا الأردن الارهابيين وفي مقدمتهم أبو مصعب الزرقاوي واقامت الاحتفالات بمقتل الارهابيين الذين يقتلون في العراق والمواطن العراقي لايدخل الاردن الا بالحصول على تأشيرة واذا حصل عليها يسأل في الحدود أو المطار عن مذهبه وعن من انتخبه في الانتخابات، والعراقي في الأردن لا يحصل على الاقامة الا اذا وضع خمسين الف دولار وديعة بالمصرف أو اشترى عقار لا تقل قيمته عن 75 الف دولار، ثم وفوق كل هذا تستضيف الأردن قتلة الشعب العراقي وتقيم لهم مؤتمرا يتعهدون في ختامه بمواصلة القتال حتى دخول بغداد، فضلا عن أن البيان الختامي قدم الشكر للاردن لدعوته المجتمعين ما يعني أن حضورهم كان بدعوة رسميه ان هذا يمثل استهانة بدماء هذا الشعب التي ما زالت تنزف وبشكل يومي، كل هذا والحكومة العراقية كعهدنا بها دائما نائمة في العسل أما مسرحية السفير العراقي في الأردن الهزلية التي ادعى فيها أن الحكومة الأردنية قدمت اعتذارها فهي أقل ما يقال عنها أنها استهزاء بمشاعر الشعب العراقي ومحاولة لذر الرماد في العيون فأنا لأول مرة أسمع عن اعتذار دولة لدولة عن طريق سفيرها وليس بشكل رسمي عبر وسائل الاعلام، وأنا أتحدى أي شخص يجد لي هذا الاعتذار على لسان الحكومة الأردنية، ثم واذا افترضنا ان الأردن قدمت اعتذارا هل يفيد الأعتذار في مثل هكذا موقف ؟ ان الاعتذار لايكفي لأن ما حدث كان بسبق الاصرار والترصد كما يقول الحقوقيون وليس عن طريق الخطأ والشعب العراقي  بانتظار خطوات عملية واضحه يجب أن تطالب بها الحكومة العراقية الجانب الأردني تتمثل بتسليم المطلوبين للقضاء العراقي امثال حارث الضاري والجنابي واحمد الدباش وغيرهم وطرد ابنة المقبور هدام التي تقوم بأدوار عدائية وتحريضية ضد الشعب العراقي  وتقديم ضمانات بعدم التجاوز على العراقيين وسؤالهم عن مذهبهم في المطار الاردني مع غلق القنوات التحريضية التي تبث سمومها من الاردن واعتقد كل هذه المطالب شرعية واقل مايمكن تقديمه من الاردنيين والا فالحكومة عليها اتخاذ اجراءات رادعة لمنع تكرار مثل هذه الحالات من قبل الاردن ودول اخرى.