بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


لماذا رشح الدكتور احمد الجلبي لمنصب النائب الاول لرئيس مجلس النواب ثم سحب ترشيحه؟!

حيدر الموسوي:
البعض يتساءل ماهي الرسالة التي اراد الدكتور احمد الجلبي ايصالها بترشحه لمنصب نائب رئيس البرلمان، ومن ثم انسحابه؟
كثيرة هي التحليلات والاستنتاجات التي صدرت في هذا الوقت القصير منذ حصول الترشيح وحتى انسحابه قبل ساعة من الان، وكون الساحة العراقية متوترة سياسيا، فان الاراء جاءت متوترة ايضا، وعكست اراء اصحابها التي كان يفترض ان تتميز بالحيادية والايجابية تجاه هذه الخطوة التي هي ممارسة لحق ديمقراطي دستوري، وستثبت الايام صوابيتها.. 

اهم رسالة اراد الدكتور ايصالها الى جميع القوى السياسية هي:
واهم من يعتقد انه يستطيع السير منفردا بتشكيل الحكومة وبمعزل عن التحالف الوطني، ان كانوا غير قادرين على ايصال احدهم كنائب لرئيس البرلمان، فهل سيستطيعون فرض رئيس وزراء لا يجمع عليه التحالف؟
اخذين بنظر الاعتبار ان اغلب مكونات التحالف الوطني اليوم التزمت بوحدة التحالف، ومن المؤكد انها سوف لن تبقى ملتزمة عندما يتعلق الامر بمرشح رئاسة الوزراء.. الا اذا تم الاتفاق...

وللتذكير فان الدكتور احمد الجلبي قد ترشح بدون ان يعقد اي صفقة سياسية، ولا جاء ترشيحه ضمن اتفاقات لايعرف احد بنودها، ورغم ذلك حصل على 107 اصوات من مجموع 274 كانت حاضرة في الجلسة البرلمانية بعد ظهر اليوم، مما ادى الى انعقاد جولة انتخابية ثانية لعدم حصول اي من المرشحين على الاغلبية المطلقة، لكن انسحاب الدكتور جاء بناء على رجاء عدد من القيادات السياسية، ولانقاذ الموقف في حالة الوصول الى نفس النتيجة وهذا ما كان سيقود الى ازمة دستورية.