بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


رضا السيستاني

كتب  / عمار البغدادي :

  هو نجله الأكبر، لكنه عالم كبير وفتى من سادة قريش وسيد لم يتحدث للآن عن التفاصيل لإيمانه ان التدخل مفسدة، لكنه يتدخل بقرار من المرجع الأعلى حين تحين ساعة التدخل، ايمانا منه بالآية الكريمة.. اقتربت الساعة وإنشق القمر!.   قيل - وهو ما تسرب للاعلام - ان النجل الاكبر لآية الله العظمى المرجع السيستاني شرع باتصالات مهمة مع قادة العملية السياسية واطراف مهمة في التحالف الوطني هدفها العمل على تذليل المصاعب والاشكالات التي تقف في مواجهة داعش انتخابي مرتقب هو الاجتماع على الرئاسات الثلاث وضرورة اختيار رئيس وزراء من التحالف.   المعلومات الخاصة تقول ان السيد مثل والده المرجع، وادلى بدلوه في اطار محادثات بناءة وموضوعية تستهدف قطع الطريق على المتصيدين في المياة الآسنة من دواعش العملية السياسية وفواحش داعش لتقريب وجهات النظر وتأكيد الكلمة الاخيرة لسماحة المرجع الاعلى والقائلة "اذا لم تنتخبوا وترشحوا رئيس وزراء بالمواصفات التي تم طرحها في المرحلة الماضية من عمر وضع المعايير فان العراق سيدخل في نفق العزلة والحرب الاهلية والنكوص والتردي والانكفاء على كافة المستويات!.   هذا يعني ان السيد المرجع لم يكن يعني شخصا بالمعايير، ولم يدن احدا حين اكد على الشروط الخاصة بالرئيس القادم سوى انه قال، وقوله الحق، ان رئيس الوزراء المرشح يجب ان يتحلى بالمقبولية الوطنية العامة الواسعة، وان تتشكل حكومة عراقية تجمع اطراف المكونات الاساسية في المجتمع العراقي السنة والشيعة والاكراد.   السيد النجل ادى ما عليه من اتصالات وكلام نهائي أخير وعبارة موجزة لاعلاقة لها بالكلام السياسي الذي يطنب في التهويل ويتوسع في الترويع!.   لسنا الآن وفي هذه الحظة المهمة من تاريخ البلد العمل على التعويق والازاحة والنرفزة السياسية وفتنة واسعة لا تصيب الخاصة فقط، انما تستهدف العملية السياسية ودمنا الشيعي والسني.. نحن الآن بحاجة الى رؤية جامعة وقادة سياسيين يتحدثون عن المستقبل بروح الوحدة الوطنية والحرص على وحدة الجماعة السياسية ولسنا مع من يتطرف في القول والرؤية ويعتقد انه البوابة الاخيرة لمشروع الدولة وما بعده الطوفان!.   رضا السيستاني ادى ما عليه وقال للاخوة في التحالف الوطني مالا نستطيع البوح به في العلن، وهم يعرفون ماذا قال لهم في اتصاله الاخير ببعض اطرافهم وممثلي احزابهم السياسية وبقي ان يتحدث القادة الى اهلهم وناسهم ومكوناتهم ووحدتهم الوطنية ما يريح النفس ويحسن الظن ولايسيئه!.