لبيك يا حسين .. قصة مؤثرة جداً مع جندي عراقي كان يقاتل داعش في الفلوجة

التفاصيل

المجموعة: الفضاء الحر

تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 25 حزيران/يونيو 2014 01:09

نشر بتاريخ الأربعاء, 25 حزيران/يونيو 2014 01:09

الزيارات: 4940

كتب / كنعان الخرسان:

منذ ثلاث اشهر حدثت هذه القصة. عندما اشتد القتال في مدينة الفلوجة التي بدأت عصابات داعش الإرهابية. الدخول إليها. وكانت اشتباكات عنيفة جدا.حيث كنا هنالك وكان عدد المقاتلين 32مقاتل .وبسبب قلة الدعم وشدة الاشتباكات لم يتبقى من المقاتلين الا 11 مقاتل على قيد الحياة. وبعد مرور أسبوعين. استشهد 9من المقاتلين هنالك.ولم يبقى سوى ثلاث فقط.مع قلة الذخيرة والمؤنة.بعدها قررنا ماذا نفعل بحيث انقطغت كل سبل الاتصال بكتيبتنا المرابطة هنالك. ونحن منذ ثلاث أيام لم نأكل ولانشرب شيء. ومرهقين جدا. ونحن مستمرين بالقتال. الشرس. وصامدين ونرى عدونا قد اقترب ونفاد ذخيرتنا .قال احدنا دعنا نستسلم. او يتم قتلنا هنا. فقال احدنا الاخر كلا وألف كلا. ان نستسلم. نحن لماذا نقول لبيك يا حسين. لماذا نقول هيهات هيهات منا الذلة. لماذا نقول ياليتنا كنا معكم. الحسين عليه السلام. بقى ثلاث ايام لا مأكل ولامشرب هو وعائلته.

وصمد يقاتل. علينا التاسي به .فرددنا.كلنا بصوت واحد لبيك يا حسين. واستمر القتال. وإذا بي غفوة لحظة. وإذا انا ارى رجل عجيب المنظر. قال لي لاتخافون ولاتحزنوا. سوف تنتصرون.قريبا لانكم تنادون .لبيك يا حسين. وسوف تنتصر شيعتنا على أعدائهم. وإذا كل شيئ هدى حتى الصباح. فقصصت رؤيتي على أصحابي. لكي تطمئن قلوبهم.. فلم نجد اي احد ولم نسمع اي صوت إطلاق النار علينا .بعدها جائتنا تعزيزات عسكرية وأمنية وتم اجلائنا من المكان.فقصصت قصتي على العلماء .فقال لي هو الحسين عليه السلام. ما ناده أحد بلبيك يا حسين. الا وكان منتصرا. 
لبيك يا حسين. لبيك يا حسين