بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


مصير الطيور والاسماك في دجلة والفرات

كتب/ عبد الستار الامام:

دجلة والفرات خالية من الاحياء الطيور والاسماك المهاجرة لو تعلم بمصيرها لغيرت وجهتها الى جهة اخرى حيث الامان والاحترام .

الا ان مصيرها يكتب لها حال دخولها الى العراق بعدم الرجوع من حيث اتت هي او افراخها .

فبنادق الصيد معلقة على اكتاف الصبية ذات الخمس اطلاقات والثنائية ليمارسوا عملية القتل مع تلك الطيور المسالمة من نوارس وشبيهاتها والتي لاتدخل ضمن وجباتنا الغذائية , فالطيور عرفت بمصيرها المحتوم وما عادت تاتي الينا بتلك الاعداد الهائلة مثلما كانت في السابق لتكون غيمة تملأ السماء بانواعها المختلفة اما الان فاذا كان هناك طيرا واحدا تائها في السماء من تلك الطيور التي تؤكل فتشتغل تلك البنادق مثلما تشتغل مقاومة الطائرات على طائرة معادية خصوصا اذا كان الطير ضمن مديات مرمى البنادق , فهذه الحالة تتكرر يوميا ومن اراد ان يراها فهي ليست ببعيدة عن الذين يهتمون . اما بالنسبة للاسماك فمياهنا خلت من تلك الاسماك والتي لم تبقى الافي مخيلتنا واحاديثنا عن الماضي والكثير من شبابنا لايعرف تلك الاصناف مثل الكطان والشبوط والبني والتي اختفت تماما من مياهنا الا ما ندر في تلك الاماكن التي اصبحت ماوى امن من جسر غارق او زورق او ماشابه .

والسبب معروف عن اختفاء تلك الاصناف الا وهو الصيد الجائر تارة بتلك السموم القاتلة والتي تقتل كل شيء يدب فيه الحركة فتشاهد المنظر الذي يدمي القلب بعد عملية السم من تلك الاسماك الصغيرة الميتة والطافية على السطح بالاف والذي نزل للاسفل فهو الاكثر لان ليست كل الاسماك تطفو بعد موتها على سطح الماء لتصبح بعد ذلك وجبة غذائية للزواحف الكبيرة والصغيرة والاسماك .

اما الطريقة الثانية في الصيد فهي الصيد بالكهرباء وهي العن من اختها السابقة وحسب اعتقادي فهي السبب الرئيسي بالقضاء على الثروة السمكية فهولاء الصيادون الجائرون يصولون ويجولون في دجلة والفرات وبقية الانهر ذهابا وايابا ليلا ونهارا بتلك الزوارق السريعة واجهزتهم التي طوروها لتصبح عملاقة كما يسمونها هم مع مولدات الديزل وانزال شباكهم المتكهربة الى قعر النهر من منتصفه في دجلة او الفرات مستخرجين بمكرفهم كل شيء تدب فيه الحياة فهم يصولون ويجولون بلا رادع يردعهم وبالخصوص في موسم تكاثر الاسماك .

فلا ننسى قبل ايام عندما انزلت وزارة الزراعة الاصابع السمكية بعدة ملايين من اجل رفد تلك الانهر والمسطحات بالاسماك .

فلا بد من وقفه من الجهات الامنية مع وزارة الزراعة للحفاظ على ثروتنا السمكية واعادتها الى سابق عهدها".