بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


أمينة المكتبة المركزية في البصرة ( عالية محمد باقر ) سيدة بصرية شجاعة انقذت ثلاثين الف كتاب من الدمار

صورة: ‏السيدة عالية محمد باقر أمرأة بصرية شجاعة موظفة في مكتبة البصرة المركزيةوقصتها كما يلي:في أذار 2003 عندما كانت أجواء الحرب تلوح افق البصرة ودخلت قوات عسكرية عراقية لتنصّب مضادة للطائرات فوق بناية مكتبة البصرة المركزية التي تضم كتباً نادرة وثمينة ومخطوطات قديمة...عندها كانت السيدة الفاضلة عالية تخشى من نسف وحرق التراث العراقي الموجود في المكتبة، فطلبت من السُلطة العراقية في البصرة آنذاك نقل الكتب لبيتها لكن تم رفض طلبها فعندها اضطرت وجازفت بشجاعة ...في تهريب الكتب ليلا وبمساعدة اهالي المنطقة وصاحب مطعم وخباز المنطقة.. وهم لايجيدون القراءة والكتابة وبعد ان تمكنوا من تهريب 30,000 كتاب وذلك بنقلها بستائر المكتبة وبغضون عدة ايام بعد دخول القوات الاجنبية، احترقت المكتبة ولكن الكتب كانت بامان في بيت الأمينة عالية ...وعرف الجيش البريطاني بما فعلته هذه السيدة العراقية الشجاعة، ووصل الخبر إلى الكاتبة الانكليزية جنيت وينتر عن شجاعة هذه السيدة قامت السيدة وينتر بكتابة كتاب بشكل قصة أطفال لكي تشيد بشجاعة ووطنية هذه السيدة ولتكون عبرة ومثال لاطفال اوروبا واميركا ...بنت العشہٰہٰہٰہٰہٰہٰہٰہٰہٰار‏

وليد العكيلي:

السيدة عالية محمد باقر ، هي أمرأة بصرية شجاعة تعمل موظفة في مكتبة البصرة المركزية ، وقصتها كما يلي:
في أذار 2003 عندما كانت أجواء الحرب تلوح افق البصرة ودخلت قوات عسكرية عراقية لتنصّب مضادة للطائرات فوق بناية مكتبة البصرة المركزية التي تضم كتباً نادرة وثمينة ومخطوطات قديمة.

عندها كانت السيدة عالية تخشى من نسف وحرق التراث العراقي الموجود في المكتبة، فطلبت من السُلطة العراقية في البصرة آنذاك نقل الكتب لبيتها لكن تم رفض طلبها ، فعندها اضطرت وجازفت بشجاعة في تهريب الكتب ليلا وبمساعدة اهالي المنطقة وصاحب مطعم وخباز في المنطقة .. وهم لايجيدون القراءة والكتابة ، وبعد ان تمكنوا من تهريب (30,000) كتابا وذلك بنقلها بستائر المكتبة وبغضون عدة ايام بعد دخول القوات الاجنبية، احترقت المكتبة.. ولكن الكتب كانت بأمان في بيت الأمينة عالية.
وعرف الجيش البريطاني بما فعلته هذه السيدة البصرية الشجاعة، ووصل الخبر إلى الكاتبة الانكليزية (جنيت وينتر ) عن شجاعة هذه السيدة فقامت (وينتر) بتأليف كتاب على شكل قصة أطفال لكي تشيد بشجاعة ووطنية هذه السيدة البصرية ، ولتكون عبرة ومثال لاطفال اوروبا واميركا .!!