مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   
مدير ماء البصرة يوجه بإيصال الماء العذب للأهالي في قضاء أبي الخصيب.
   |   
لجنة متابعة ارتفاع الاسعار في الاسواق .. الخط الساخن
   |   
زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


رسالة المحاضرين المجانيين .. ابناء الحشد التربوي !

 ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏

 

كتب / صابرين السُكيني :

 

سنوات قد قُضيت ونحن نحارب كي نحصل على عملاً شريفٍ، يحترمنا الجميع ونحترمهُ عملٍ يَجعل منا أن نكون في راحة تامة كوننا ابذلنا جهدنا في الكثير من الأيام الصعاب

رغم مرارة الضروف وسوء الحال ورَداءة التعليم في هذا البلد العظيم بلد الفقراء والأشرار فالكل أختلط فيهِ ،منا من يعاني ومنا من يَسرق ، منا من يُنصف ومنا من يُذل .نحن المهمشين في بلد الخيرات، نحن اولئك الذين خسروا الكثير بدون مقابل ينصفهم. هذا واصبح من يتكلم ويدافع عن حقهِ سموه سارق، ومتهور، بل ويضرب ويُقتل بدون حق يأُخذ فأصبح الموت فوق رؤوسهم بمجرد المطالبة بحقوقهم المهمشة والخروج في ساحات الإعتصام يُضربون بدون رحمة ويقتلون بدون ذنباً وشفقة ينامون بالشوارع ويشعرون بالوَهن.

-  نحنُ أبناء الحشد التربوي. صوت الحق .. المحاضرين المجانيين رجالٍ ونساءٍ.

مربيون الأجيال صانعوا المستقبل، أين حقوقنا!! لماذا لم ينصفونا، لماذا اصبحنا مُهمشين لا يطرق الفرح ابواب قلوبنا، كم من شاب وشابةً هلكوا لسنوات يخدمون بالمجان وبالمقابل عاملوهم بدون احترام وعدم تقدير ، لماذا تناسوا بأنهم كانوا آباءٍ لأولادهم وأمهاتٍ لبناتهم حرصوا عليهم لسنوات من التعب والألم خرجوا أجيالاً بضمائرهم وحُسن تعاملهم ولمساعدة بلدهم كونهم يتأملون خيراً.. يتأملون حياةٍ كريمةً ووظيفة شريفة تَعين اهلهم وابنائهم .يهنئون في حياتهم ويتلذذون راحةً بعملهم البسيط.

ياترى! ما الذي يفعله المرء في بلدهِ حتى يُسعد لماذا كل مايقدمهُ ويخسر سنوات عمره ولا يحصد شيئا.! أين ثمرة تعبهِ أين خدمة السنين....

ايُعقل! أن يسرق من يحمل شهادةً...

ايُعقل أن يحتاج ويبكي لعدم قدرتهِ على العيش!؟

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٣‏ أشخاص‏