بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


إسمها نقابة الصحفيين العراقيين!!

 Ø±Ø¨Ù…ا تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

 

كتب/ سمير السعد:

الفخر يملأ نفسي كلما دخلت مبناها ، وكلما رأيت الصحفيين يجوبون ممراتها وغرفها ، أو يتداولون الحديث على نجيل حديقتها المظلة ، أو وهم ينظرون الى نافورتها الى تبعث الرذاذ في العالي مع الموسيقى الوطنية ، وأتيقن في سري إن ما يجعلني أعشق بغداد ليس أبو نؤاسها  ، وليس سعدونها ومتنبيها ، وليس رشيدها وفلسطينها وكرخها الأثير ، بل تتعدد الأسباب من المقدس ، الى الثقافة والإبداع ، الى حبر المطابع البغدادية ، والساحات الأنيقة ، وتأتي نقابة الصحفيين كواجهة للفخر والإعتزاز بماتحقق من منجز مهم وكبير للأسرة الصحفية وللعراق العظيم ، ولشعبه الكريم ، ولمستقبل اجياله ، ولا أريد أن أكرر ماقيل وكتب ونشر عن منجزات النقابة ، ودور السيد النقيب الأستاذ مؤيد اللامي الذي إجتهد فأصاب ، وصنع مجدا صحفيا عاليا لا تحده حدود ، ولا تعتريه شكوك ، وقد يثير ذلك حسد الحاسدين ، وحقد الحاقدين وغيظ الحانقين ، الرافضين للإبداع ، والطامعين بما لا يستحقون لأنهم ليسوا أهلا له .

اي منجز أعدد من منجزات نقابة الصحفيين ، وعن أي دور من أدوار النقيب الرائع والعزيز أتحدث ؟ تلك التي أنجزها هنا طوال السنوات الماضية ، أم ذلك الحضور البهي في الخارج ، وفي المحافل الدولية والعربية من القاهرة ، الى تونس ، الى عواصم القرار الصحفي والسيسي ، ومقرات ومكاتب الإتحاد الدولي للصحفيين في المملكة المتحدة ، وفي بلجيكا وفرنسا وغيرها ، فبعد تربع العراق على عرش الصحافة العربية ، ونجاحه منقطع النظير في إدارة إتحاد الصحفيين العرب ، وتأكيده لدور العراق الريادي ، تمكن نقيب الصحفيين العراقيين من حشد الجهد العربي ليكون حضوره مميزا في المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي للصحفيين ، وهي مكانة يستحقها السيد مؤيد اللامي ، ويستحقها العراق وصحفيوه الأبطال ، فكانت تلك المنجزات وفاءا لدماء الشهداء من الصحفيين والمضحين ، والذين أبدعوا في الميدان ، وكانوا اهلا للعطاء والتضحية الحقة .

هنيئا لنا بنقابة الصحفيين العراقيين ، وبالنقيب الزميل مؤيد اللامي  ، وبكل الزملاء الرائعين من أجل غد الصحافة العراقية المشرق .

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.