شيخ علي السهلاني أنموذج للعالم العامل
- التفاصيل
- المجموعة: الفضاء الحر
- تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 28 حزيران/يونيو 2019 22:26
- نشر بتاريخ الجمعة, 28 حزيران/يونيو 2019 22:26
- كتب بواسطة: ناظم
- الزيارات: 1912
كتب / فالح الخزعلي:
لايخفى على الجميع آثار الحروب وانعكاساتها من الشهداء والجرحى والمعوزين واليتم واهات الامهات وحسرات الآباء المكسورة في صدورهم وانين الفاقدين والامهم وفي خضم هذه الاحداث التي تتالت على العراق الحبيب وداعش وثلث العراق بيده في عام ٢٠١٤ والمحافظات التي تهاوت كمصفوفة لعبة النرد في سماء صافية والأقدار قادتنا لنطلع على جبل شامخ وصفاء نفس أبية بعذوبة اهوار ذي قار وطهارة شهدائها على مر التأريخ انها شيبة علوية الولاء والانتماء
(الشيخ علي السهلاني رعاه الله )
ابا للعوائل الكريمة من عوائل الشهداء وتشرفت بلقاء سماحة الشيخ في قضاء الادب والشعر والحسجة قضاء الشطرة
فما ان دخلت دار الشيخ الا وصباحة وجهه واناقة روحه وتذكرت الشهيد حبيب بن مظاهر الاسدي وشيبة ابو يابر فرحان اللويمي السعيدي وكل شيبة طاهرة لاسيما علمائنا الاعلام
استقبلنا بروحه بأبتسامه فيها فرحة يتيم وكشف غم عن مهموم
رغم شيبته ووضعه الصحي على عكازة ثبتت في أكثر من محطة مشرقة لاسيمى قطع اراضي وبناء لدور الشهداء
بعد التحية والترحيب حدثنا عن جهوده مع المخلصين المتطوعين من أبناء الشعب العراقي وأهالي ذي قار لبناء ١١٧ دار لعوائل شهداء الحشد الشعبي بكافة وتشكيلاتهم
وفي مناطق فقيرة ومحرومه ومعدومه الا من الكرامة فانهم اعزاء كرماء أهل مجد وشموخ والدليل قدموا الشهداء
حدثنا سماحة الشيخ عن توفيق الله بخدمة عوائل الشهداء والدعم اللوجستي حيث كان له مواقف مع الكثير من أهل الوعي بدعم الحشد والقوات الأمنية
ووضع خطة الاشتراك السنوي لأكثر من ٧٠٠٠ مشترك لصندوق الاسكان لبناء دور لعوائل الشهداء
ورغم تشريعنا لقانون رقم ٢ لسنة ٢٠١٦ وقانون ٥٧ لسنة ٢٠١٥ الا ان الحكومات المحلية مازالت مقصرة بعدم إعطاء الأراضي المييزه بخدماتها لعوائل الشهداء
وعاودنا الحديث عن دور الفتوى واثرها في تحقيق الانتصارات والتاريخ المعاصر وماذا حصل عام ١٩٩٧ والشهيد انتيش وأبناء عمومته من بني سعيد ودورهم الكربلائي المشرف بحق ازلام النظام البائد
(شيخ علي السهلاني العالم العامل)
لم يعييه التعب والجهد والكبر عن القيام يواجبه الأنساني والتأريخي لخدمة عوائل الشهداء بالدعم والتوجيه والحضور الفاعل والعامل احيانا بيده الشريفه وعمله دعوة لكل مخلص وخاصة في المؤسسات الدينية والأكاديمية ان يكون هو الانموذج والقدوة فإن عوائل الشهداء امانه في اعناق الشعب العراقي كافة لأنهم دافعوا عن العراق ومقدساته ومكوناته كافه
أيها الشيخ الهائم بالولاء الحسيني شيبتك وجهدك فضح الحكومة وعرى التنفيذيين فيهم لانك امة تقاوم جهل حكومي بارك الله فيك وبمساعيك الطيبة ووفقنا الله وأياكم لخدمة عوائل الشهداء ومن نفحات وبركة زيارة الشيخ ان تشرفت ومن معي بزيارة (٩) من عوائل الشهداء في الناصرية واعتذر عن القصور والتقصير ووفق الله العاملين لاسمى الشيخ المجاهد علي السهلاني دام توفيقه".
