بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


اريد بيتا صغيرا

 

كتب / اسعد عبدالله عبدعلي:

 

دوما موضوع السكن يتعبني ويثير وجعاَ لا يغادر ذاتي, فها هي السنوات تهرب مسرعة من عمري وانا متنقلاَ بين بيوت الايجار, عاما بعد عام واليأس يتسرب لروحي, فلا يمكن التأمل بحكوماتنا التي كل سعيها تفريغ الخزينة وتحقيق المكاسب الخاصة, اما المواطن ومشاكله وحقوقه, فهو اخر ما يمكن ان تفكر به حكوماتنا المتلبسة بلباس معاوية, مشكلة السكن ليست مستحيلة الحل بل يمكن القضاء عليها بظرف خمس سنوات, مثلما نجحت الكثير من دول العالم, واليوم مواطنيها يعيشون بأمان واستقرار ومحفوظة كرامتهم.

الا المواطن العراقي كتب عليه ان يسحق في زمن الطاغية وفي زمن اللصوص, هذا قدر العراقي ان يحكمه الظالمون.

اريد بيتا صغير احفظ به كرامة عائلتي, وكي اشعر باني جزءا من هذا الوطن, عندما املك شيئا في وطني, احيانا أتسائل عن مغزى الاهمال الحكومي لمشكلة المواطنين, ولا اعرف لماذا ترفض الاحزاب حل مشكلة السكن, فهل السبب كما يقول الحاج ضمد: "بانها تريد ان تبيع لنا شققا بأسعار خيالية, فهي تستثمر مشكلتنا لا تحلها"! فهل هنالك اكثر خبث وظلم من هكذا تصرف حكومي!

ام ان السبب هو كما يقول ابو ثجيل: " انهم يهملون عن عمد مشكلة السكن كي يبقى المواطن يدور في حلقة مفرغة, ويعاني ويحذر القادم, ويكون مسلوب التفكير, دائم الخوف والقلق, وهكذا تأمن الحكومة والاحزاب على كرسيها, فتدوم ايام سعدهم", وهذا الراي عملا بتوصيات كبار الطواغيت ممن حكموا شعوبهم بالقوة والقهر, فانظر لوحشية من يحكمنا.

افكر بالحلول ولا اجد لها من سبيل, فمشاريع مدن الاحلام والشقق كلها بأسعار تجارية, ليس لي القدرة للإيفاء بها, كأن الحكومة نفذت المشاريع لطبقة معينة, اما محدودي الدخل فلسان حال الحكومة يقول "فألى جهنم وبئس المصير", احلامنا تذبل يوما بعد يوم وستموت غدا, وقاتلها هو الاحزاب والحكومات المتعاقبة, انا لم اطلب قصرا, او مركز حكوميا, او زاحمت الاحزاب على مقاعد البرلمان والحكومة, فقط اردت بيتا صغيرا, اليس هذا من صميم حقوقي!