قصة ابن النجف مع ابن الرمادي !!

المجموعة: الفضاء الحر
تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 24 شباط/فبراير 2019 00:47
نشر بتاريخ الأحد, 24 شباط/فبراير 2019 00:47
كتب بواسطة: ناظم
الزيارات: 2445

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

 

في ايام الحرب العراقية الايرانية في منتصف ثمانينيات القرن الماضي اكو جندي من اهل السماوه الله يرحمه اسمه نجم عبد عذاب يكول سنة 83 چنت جندي وصنفي سايق بالجيش وبهذاك اليوم صار علينه هجوم ايراني قوي بمنطقة الفكة بالعماره وصار قصف المدفعية الثقيلة يشوت ويطيح بالخلفي وبذيج الفتره چان صدام وربعه ياخذون اللوريات تحمل عتاد من الأهالي المدنيين وغصبا على أبو اللوري يوصل للجبهة تحت عنوان المجهود الحربي،،،، يگول : احنه لابدين بالخنادق والشقوقالأرضية خايفين من القصف لان القذيفه تجي تون وتصيح نجف نجف نجف يعني موت مابيها يمه ارحميني وبين مااحنه لابدين اجه مارسيدس اقجم سكس ويل مفرغ عتاد بالمتقدم وراجع ولما وصل شويه عنا ولن قذيفة 105 ملم طاحت وراه وملخت بدي اللوري والتايرات ثمانيتهن الوره طگن والسايق نزل مرعوب مايعرف وين يلبد لان الگاع مكشوفة , يگول نجم الله يرحمه : صحت عليه طفي السياره وتعال بسرعه لا تموت يگول : اجه يركض المسكين وينفت لان ماشايف قصف وچان بحدود عمر 22 سنة ولابس دشداشة دليمية ولاف يشماغ أحمر على راسه گتله : لاتخاف وهسا الله يفرجها گال : أخاف ع السياره خاف تحترگ وابوي يذبحني لان عزيزه عنده وعيشتنا بيها گتله : وين أهلك ؟ گال : بالرمادي , بويه لا تخاف واحنه عمامك اني سماوتلي وهذا بصراوي وذاك حلاوي وگاعد انهدي بي واچت القذيفه تصوفر واحنه ياعلي ياعلي ياعلي وهوه من خوفه المسكين هم صاح ويانه ياعلي ..... انتهى القصف وصار الليل وابن الرمادي خايف , يگول نجم الله يرحمه گتله : الصباح رباح , وطلعّت طماطه وبتيته وسوينه عشه ونام يمنه ابن الرمادي ومن الفجر غبشت لمساعد امر السريه وسولفت السالفة وگتله : سيدي هذا من الرمادي وهيج صار بي , کال مساعد امر السرية : نجم ماعدنه تايرات منين نجيبله ؟ّ! گتله : سيدي عدنا مستعملات انطيني امر اخذهن , گال : روح نجم شوف شغلك وسوي اليعجبك , يگول : طلعت اللاندكروز وحملت التايرات ورحت للسياره فتحت التايرات المضروبات وأخذت الويلات والسفايف ونزلت لأقرب بنجرجي وسويتهن ورجعت شديتهن وابن الرمادي اجه گال : عمي خلي اعاونك گتله روح اتريگ معليك .... كمّلت وخميت الدهن والماي وشغلت حتى الهوه يصعد ورجعت گتله : يلا عمي توكل وروح لاهلك .... تشكّر هواي من عدنه وگال : عمي هذه رقم تلفون بيتنه بالرمادي خاف فد يوم عندك شغله بالرمادي تصير بس اتصل بينا ... راحت سنين وردت سنين يگول نجم : من أنزل باجازه اشتغل بالاجازه بسياره عزيوي أبو سعد الله يرحمه وبذلك اليوم حملنه أربع سكسات غنم للرطبه وصارت عجه قوية وتيهت ربعي ونزلت على سيطرة مال الأمن الخاص ولزموني بحجة تهريب الأغنام وذولاك مايتفاهمون بسرعه للأمن الاقتصادي وحولوني لمركز شرطة الرمادي والأوراق يردون يحولوها للقاضي وباجر المحكمة وراح انحكم أقل شي خمس سنوات وسيارة عزيوي تصادر مابيها كل مجال ... يگول نجم الله يرحمه : العصر بالسجن گاعد وانخه أم البنين سلام الله عليها وذكرت أبو الرمادي النقذته قبل 4 سنوات واطلع المحفظة وادور بالأرقام ولگيت الرقم گلت للحرس : أبو الغيره بس أريد اتصل رحمه لوالديك طلعه الحرس واتصل بالأرضي وحصلهم وعرفهم بنفسه گاله انته وين هسا بس گلي واحنه جاينك ... يگول : نجم بقيت اسولف وي الحرس بحدود ربع ساعه ولن تطبگ مارسيدس تورن وتنزل الزلم ركض شي لابسه غتر وعگل وشي افنديه وشي لابسه زيتوني وذاك الشاب ابن الرمادي الخلصته من الموت شبگني وكلهم باسوني ولما اجه ضابط المركز تعجب منين أعرفهم لان وياهم واحد برتبة لواء متقاعد خال الولد الخلصته وكل شويه طابگه سياره وانگلب المركز عليه ... الأوراق شگگهها الضابط من سمع احساني وي ابن ولايتهم وطلعو السياره بحملها واخذوني للبيت وذيج العزيمة وخلوني ابات يمهم ذيج الليلة وكل عمامهم اجو هوه هذا السماوتلي الخلص ابنه وجميله ماينسي وصار الصبح ودعوني وذاك الريوك وحطو غراض بالسياره وگالو لاهلك ذني والولد انطاني جيس وگال عليك الله لاتفتحه لما توصل لهلك لان هذه الجيس بي هديه من امي ولما وصلت يگول نجم لگيت بالجيس 150 دينار وشكبرها بذاك الوكت الله يرحم نجم أبو علي ويرحم كل الناس الطيبة رباط السالفة ما عاش اللي يفرق ولد الرافدين حيّ الله العراق وأهل العراق بكل طوائفهم وعشايرهم