بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


هل سنكون ممن بايع علياً وأنتخب معاوية؟!

نتيجة بحث الصور عن الانتخابات في العراق
 
كتب / سيف أكثم المظفر
 قال علي "عليه السلام" في خطبة له ((...وما معاوية بأدهى مني، و لكنه يغدر ويفجر، و لو لا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس، و لكن كل غدرة فجرة،  وكل فجرة كفرة.. و لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة، و الله ما أستغفل بالمكيدة و لا أستغمز بالشديدة))
مُعانات الإمام علي (عليه السلام)، هي نفسها معانات الصالحون، في هذا الزمان، فلم يغادر فكر معاوية الحياة، بل توارثه كثير من المسلمين، وحتى من يحسب على الطائفة الشيعية، يحمل فكر ودهاء وغدر معاوية، إن التشويش والتضليل، الذي يبثه أشباه أبي سفيان اليوم، هو أكثر خسة ومكرا من سيدهم، كان التسقيط السياسي في ذاك الزمان، يستهدف نفس الشخص، أما اليوم؛ قد أجتاز قعر الانحدار التسافلي، ليشهّر بالأعراض والأهل والعشيرة وحتى يطعن بالنسب والانتماء.
لم يكن أبا الحسن يخص مذهبا دون أخر، بل كان إنسان يحمل رسالة للإنسانية جمعاء، فرسالته الوحدة والمحبة والتاّلف، ونبذ العنف وإصلاح المجتمع والفرد، وإظهار الفطرة الإنسانية، وجانب الخير من الإنسان، ويميت الجانب المظلم منه ، فأصبح عدوا لكل الوحش البشرية، التي أرادة الفساد والدمار للبلاد والعباد.
نحن اليوم في مرحلة عظيمة، وصعبة من الاختبار، فبالأمس قد فشلنا في الامتحان، يوم نادى عليا بلسان علي، أيها الناس، لا تنتخبوا الفاسدين، والمجرب لا يجرب، أصحاب الوجه الكالحة، التي لم تجلب الخير لهذا البلد، فماذا كانت النتائج؟ فاز معاوية وفكره.. هي هي ذات الوجه العفنة، قادت بلدنا نحو الدمار والانكسار والإفلاس.
في القريب العاجل سنشهد أنتخابات مجالس المحافظات، وها هو نداء علي يرن في آذاننا، ويقرع العقول، أنتخبوا الصالحين.. من تأمنه على عرضك ومالك، فهوا أولى بان تأمنه على وطنك، فلا خير لمن سعى وراء المال والجاه، لا تبيعوا أصواتكم بحفنة من الدنانير، فصوتك اليوم، هو مستقبل أطفالك غدا.
نرى اليوم تلك الجموع الغفيرة التي ملأت الشوارع والأزقة، وهي تعلن بيعتها وولائها لابن عم الرسول وزوج بنته ووصيه(عليهم وعلى اله أفضل الصلاة وأتم التسليم)، ليترك ذات السؤال:  من الذي انتخب الفاسدين، وهؤلاء جميعهم يبايعون علياً(عليه السلام)؟!.
ما هي إلا بضعة أشهر، حتى يحل علينا يوم الاقتراع، وعرس الانتخابي جديد، ينتظر الأمل، صار قريبا بهمة أبطالنا، من الحشد الشعبي والجيش والشرطة وجميع الأجهزة الأمنية، هؤلاء حقا من بايع علي(عليه السلام)، وهم على سواتر الشرف، يتلقون الرصاص في صدورهم، ويذرفون أرواحهم، فداءاً لتراب الوطن، الاختبار قادم.. يا أيها الناس، فمن منكم سيبايع علي(عليه السلام) ومن منكم سينتخب معاوية.