بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


تفاصيل تروى لاول مرة عن فاجعة الكرادة .. السيارة الملغمة جاءت من ديالى

 
جبا - متابعة:
 
روايات وتصاريح مختلفة ومتناقضة تزيد من الريبة في حقيقة ماجرى في الكرادة وكيفية دخول السيارة المفخخة المفترضة الى المنطقة اسرار وخفايا .
 
تناقض وارتباك التصريحات الحكومية يثير الارتياب ويكشف حقائق مهمة لم يتمكن الجهاز الحكومي من اخفائها بالرغم من المؤتمرات والتصريحات بخصوص حقيقة ماجرى في انفجار الكرادة الذي يعد الاعنف والاكثر عددا في عدد الضحايا منذ عقد من الزمن وفقا لوزارة الصحة.
 
فقد تم التعرف على 115 جثة وهو مايقارب النصف من الضحايا البالغ عددهم 292 شخصا، فيما لازال ذوي 177 ضحية اختفت معالم وجوههم بسبب الحرق ستلجأ الوزارة تحليل الـ (دي ان اي ) لمعرفة هوياتهم حيث ان اثار الحروق ليست عادية. التقارير الحكومية اشارت الى استخدام مادة نترات الامونيوم لكن روايات شهود العيان تؤكد ان الهواء كان يحترق وان الحريق انتشر بين مباني يفصل بينها اكثر من عشرين متر وهو مالا تسببه المادة التي ذكرتها التقارير كما ان الامر بدأ بحادث انفجار لم يكن بالحجم الذي وصل اليه بعد 15 دقيقة ولم يكن احدا يتوقع ان تكون النتائج بتلك الكارثية.
 
مدير الدفاع المدني اللواء كاظم سلمان اكد ان سيارات الاطفاء وصلت بعد خمس دقائق من الانفجار لكن ماحدث ان اللهب اتسع بشكل كبير واغلق كل المخارج على الضحايا وبقت النيران مشتعلة حتى صباح اليوم التالي وبعد يومين من التفجير، اعلن وزير الداخلية العراقي محمد الغبان في مؤتمر صحفي استقالته،التي تم قبولها ، ملقياً اللوم على رئيس الوزراء بعدم تسليم وزارة الداخلية ملف امن العاصمة وذكر ان لديه معلومات تفيد بان السيارة الملغمة جاءت من ديالى واكتفى بهذا القدر وذكر ان معلومات اخرى لديه حول التفجير لكنه لا يستطيع الادلاء بها.
 
 
حتى اللحظة لم تتضح تلك المعلومات التي كان يتحدث عنها السيد الوزير، فيما عمليات بغداد لم تذكر شيئا بهذا الخصوص واشارت الى عدم توفر صور لدى الاجهزة الامنية عن مسار السيارة بسبب التشويش السؤال هنا كيف وصلت هذه السيارة وعبور عشرات الحواجز الامنية ولماذا أُغلق الشارع قبل ساعة من التفجير ثم امر بفتحه قبل الواحدة ليلا وقت التفجير؟