وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   
الشرطة النهرية في البصرة تواصل البحث عن "شاب انتحر برمي نفسه من أعلى الجسر الإيطالي منذ البارحة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


صراع الدولة واللادولة..!

Image result for ‫الاتفاقية الامنية بين امريكا والعراق‬‎

كتب / محمد ابو النيل:

 

كثير مانسمع اننا بلد ذات سيادة, ولم نجد للسيادة ومشتقاتها اي أثر على أرض الواقع, لا في سلوك دول الجوار او العالم فحسب, بل في سلوك من تصدى للمسؤولية, على مدى السنوات الماضية, لأنهم لم يؤمنوا أننا بلد ذات سيادة, لعدة أسباب, منها لفساد أنفسهم, او لضعف فيها, وبذلك أبتلينا بشخصيات لاتستحق القيادة.

 

ما يواجهه البلد من إنتهاك سافر, تمثل بإجتياح الجيش التركي لحدودنا وأرآضينا, لا يمكن ان يقابل بتصريح لمسؤول في الإعلام, يجمع شتاته, ليجد المبررات, بهدف الضحك على ذقون الناس, بل في إقالة حكومات وحكومات.

 

ان ما يثير الريبة, هو الإزدواجية في الخطاب, بين بغداد وانقرة, عندما يدعي رئيس الوزراء التركي, ان الحكومة العراقية على علم بجميع تحركاتنا, داخل أراضيها, وفي المقابل حكومتنا تنفي اي تنسيق مع الجانب التركي, وهي بهذا لعبة دور الطفل, الذي مرة يصدق وأخرى يكذب, ولحد الآن لانعلم ما الدافع من وراء هذا الغموض غير المبرر.

 

من مايدمي القلب, ان التحركات الأمريكية, في تدمير الشعوب والبلدان, جميعها مشرعن, رغم قبح ما تقوم به, في معظم بقاع العالم, ونحن الذين نمتلك الحق, في  فضح إعتداء الغير علينا, تكون مواقفنا خجولة, ولاترتقي لموقف حكومة تمثل شعبا كشعب العراق.

 

على الحكومة ان تتحرك بسرعة, وبأتجاهات متعددة, منها مجلس الأمن, والجامعة العربية, التي نؤمن إيمانا مطلق, بأزدواجية مواقفها, لكن لاضير من إلقاء الحجة, عسى ان نخرج بموقف عربي موحد, تجاه هذا العدوان, مما يزيد الضغط على الطرف الآخر.

 

من حقنا ان نتسآءل, أين الإتفاقية الأمنية, التي طالما صدعوا رؤسنا بها السيد المالكي وأتباعه, لماذا لم تتحرك الحكومة الحالية, بقيادة السيد العبادي, لترينا هل توجد هناك إتفاقية, ام ان الكلام عنها كان هواء في شبك, ولم تكن أكثر من ورقة إنتخابية ليس إلا.

 

في الختام, على الحكومة ان تتعامل بوضوح, وبمنتهى الشفافية مع الشعب, وتعلمنا ان كانت هناك إتفاقية أمنية, لماذا لم تتحرك أمريكا لمواجهة تركيا, كما فعلت إبان الإحتلال الصدامي للكويت, وعلى العبادي ان يكون شجاع, في كشف ما يدور خلف الكواليس, وليعلم ان الجندي الذي يخطأ في ساحة المعركة, لايمكن ان يصحح خطأه, لانه يفقد رأسه.