وزارة الموارد المائية تعلن توفير المياه الى محافظات الوسط والجنوب وتنوه عدم امكانية بناء سدود في جنوب العراق لطبيعتها الرسوبية

التفاصيل

المجموعة: محليات

تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 12 حزيران/يونيو 2015 02:01

نشر بتاريخ الجمعة, 12 حزيران/يونيو 2015 02:01

الزيارات: 1651

جبا - متابعة:

اكدت وزارة الموارد المائية عن نجاحها في سد النقص الحاصل من المياه في محافظات وسط وجنوب البلاد" بعد اغلاق عصابات داعش الارهابية لسد على نهر الفرات بمدينة الرمادي التي أحتلها الشهر الماضي.

وقال مسؤول في وزارة الموارد المائية ، مهدي رشيد ،مدير عام السدود في الوزارة في تصريحات صحفية ، ان "الوزارة تقوم بالمناورة للخزين الموجود في بحيرة الثرثار بمحافظة الانبار وهي ونجحت الى حد كبير في توفير النقص لمحافظات الوسط والجنوب".

واضاف ان "داعش الارهابية قامت بغلق سدة الرمادي وليس ناظم الورار كما أشُيع في الاعلام" لكنه استدرك بالقول ان "اغلاق هذا السد المهم يعني قطع المياه بالكامل عن نهر الفرات للمناطق المتجه اليها في الوسط والجنوب ويعقبها ايضا الانخفاض الحاد في حصة العراق المائية من تركيا وسوريا".

ولفت رشيد الى "نجاح وزارته بتشغيل ناظم التقسيم في الثرثار في طاقته القصوى وهو الان يعمل بشكل جيد ويغطي النقص الحاصل في نهر الفرات الذي هو أكثر شحة من نهر دجلة".

وعن حالة الجفاف التي تتعرض لها الاهوار في محافظات الجنوب قال المسؤول في وزارة الموارد المائية ان "الاهوار تتغذى من الفرات ونهر دجلة وبسبب شحة المياه في النهرين انعكست سلبا على هذه المسطحات المائية بالاضافة الى حالة التغيير المناخي وغلق المياه من داعش".

وحول مدى امكانية اقامة سدود في المحافظات الجنوبية لتلاف اي ازمة مستقبلا وعدم هدر المياه الواصلة للخليج قال مدير عام السدود في وزارة الموارد المائية ان "مسألة تنفيذ بناء سد في بغداد وجنوبها أمر مرتبط بطبيعة الارض وبما انها رسوبية في هذه المناطق فانه لا يمكن تنفيذ سد في جنوب العراق للطبيعة الجغرافية وايضا لقة الواردات المائية فضلا وجود سدود كافية في البلد لكن الظروف الحالية تسببت بهذه الشحة".

وكانت عصابات داعش الإرهابية، أقدمت مؤخرا على إغلاق بوابات سدة الفلوجة وسد الورار في الرمادي، ما ادى الى انخفاض مستوى مياه نهر الفرات الواصل لللمناطق الوسطى والجنوبية.