بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


نائب محافظ البصرة يطلع برفقة وفد حكومي على تجربة المانيا الاتحادية في تطبيق الفيدرالية


جبا – خاص:

انهى النائب الاول لمحافظ البصرة المهندس ،محمد طاهر التميمي ، اليوم أعمال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الى جمهورية ألمانيا الاتحادية برفقة وفد حكومي في السلطتين التنفيذية والتشريعية".

ونقل بيان صحافي صادر عن مكتبه الاعلامي اليوم ، ان" النائب الاول للمحافظ ، محمد التميمي ، اكمل اليوم أعمال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الى جمهورية ألمانيا الاتحادية في العاصمة برلين ، ضمن وفد الحكومة العراقية ، وضم نائب رئيس مجلس النواب العراقي ، وبرفقة وزير الدولة لشؤون المحافظات ، ونائب رئيس البرلمان الكوردستاني ، ومحافظ كركوك ، ونائب محافظ الانبار وعضو البرلمان العراقي ،حنين قدو ، مبينا ان"الوفد الحكومي العراقي ، التقى برئيس واعضاء البرلمان الاتحادي الالماني ،  وحضروا جلسة البرلمان  ، واطلعوا خلالها على اعمال عقدها ، واليات العمل النيابي ، والمناقشات ، والحوارات ، والقرارات التي تصدر عن البرلمان الالماني".  
واشار البيان ان" نائب محافظ البصرة ، التقى برئيس مجلس الولايات الالمانية ، وبنائبه ، وبعدد من النواب في البرلمان الالماني".

واوضح البيان الى ان" المهندس ، محمد التميمي ، زار برفقة الوفد العراقي عددا من الولايات الالمانية ، واطلع على الية نقل الصلاحيات من المركز الى المحافظات ، وكيفية الاستفادة من التجربة الالمانية في مجال تطبيق الفيدرالية ، والية التعامل الحكومي بين الحكومة الاتحادية مع الولايات الالمانية".
واضاف البيان ان" النائب الاول لمحافظ البصرة ، استعرض رؤية وموقف كتلة الاحرار بمجال تطبيق الفيدرالية في العراق الجديد  ،عندما وجه له سؤال بهذا المضمون من قبل المسؤولين الالمان ، مبينا ان" الفيدرالية تُمارس في بلدان العالم بأشكال مختلفة ، والدستور العراقي حدد طبيعة نظام الحكم في العراق وهو (اللامركزي ) وبالتالي لايمكن عدم تطبيق الدستور ، او تغييره الا وفق اجراءات معقدة".
وذكر التميمي ان" النظام اللامركزي في العراق هو نظام مشوه ، وفيه تنازع واضح بالصلاحيات والمسؤوليات بين حكومة المركز والحكومات المحلية في المحافظات ، كاشفابأن الحكومات المحلية العراقية بشكلها الحالي ، لن تتمكن من إدارة المحافظات التي تحت سلطتها بالشكل الصحيح ، لافتقارها الى القوانين الواضحة بالصلاحيات ، وطرق التعامل مع المؤسسات الحكومية ، و الاجراءات الكفيلة التي تسهل عملية الانتقال نحو اللامركزية".
وشكك التميمي بجدية الحكومة المركزية بتطبيق اللامركزية في العراق ، واصفا اياها بأنها لاتعلم كيفية تطبقها ، وكما لم تضع بدورها اجراءات تطبيق اللامركزية ، قيد التنفيذ حتى هذه اللحظة".
وبين النائب الاول للمحافظ ان" المشكلة هي ليست في وضع القوانين التي تشجع اللامركزية ، وتمنح المحافظات الصلاحيات ، وانما تكمن في عدم اتاحة الحكومة المركزية المجال امام تمكين الحكومات المحلية من إدارة مؤسساتها ، ولم تهيئ الكوادر البشرية ، والايدي العاملة لتدير المؤسسات بجهدها ، ولم تضع الآليات ، والإجراءات الميسرة التي من شأنها أن تصب بفض النزاع ، وتحل الاشكالات التي تحصل بين حكومات الإقليم والمركز ، وبين مؤسسات الإقليم او المحافظة ، فيما بينها".

 

وسلط المهندس التميمي حول موقف كتلة الاحرار من النظام الفيدرالي بثلاثة نقاط على النحو التالي  :
اولا : موقف التيار الصدري يدعم اللامركزية او الفدرالية التي تقوم على أساس اداري ، وليس على اساس قومي او طائفي ، او مناطقي ، مع ملاحظة ان" اقليم كردستان يتمتع بخصوصية تفرضها طبيعة الثقافة والتاريخ والهوية الخاصة بالإقليم ، وأهل الإقليم من الكرد".
ثانيا : موقف التيار الصدري من الصلاحيات و المسؤوليات التي يجب ان تمنح للمحافظات الذي يعتمد على كثير من العوامل ، أهمها ، طبيعة المحافظات ، وحجم حاجاتها ، وامكاناتها".
ثالثا : موقف التيار الصدري من التشريعات ، والقوانين المتعلقة بالفدرالية ، وهو انه يمكن مراجعتها ، وتعديلها ، لانها ليست نصوص مقدسة ، وهي دائماً تتعلق بحاجات الناس التي تتغير ، وتتطور في كل زمن وظرف".