مرشح ائتلاف الوطنية في البصرة يستغرب من مسح اسمه بقائمته الفائزة ويلوح بقرع ابواب المحافل الدولية لفرز الاصوات التي حاز عليها في الانتخابات

المجموعة: محليات
تم إنشاءه بتاريخ السبت, 24 أيار 2014 00:40
نشر بتاريخ السبت, 24 أيار 2014 00:40
الزيارات: 4186

جبا - خاص:

استغرب المرشح عن قائمة ائتلاف الوطنية (239) في محافظة البصرة الشيخ ، فاضل عجمي المالكي ، من مسح  اسمه ، وتهميش مقعد القائمة من المرشحين الفائزين في المحافظة ، ملوحا بقرع ابواب مجلس الامن الدولي والاتحاد الاوربي والجامعة العربية وتحريك القضية بواسطة محامين في الخارج للتاكيد من فرز الاصوات التي حاز عليها وبحضور اممي ، وبدون المفوضية العليا للانتخابات ، كونها غير عادلة ومنصفة بهذا الموضوع".

وقال الشيخ ، فاضل المالكي ، في حديث لجريدة البصرة (جبا) اليوم ، انه خلال مساء بدأ العد والفرز من قبل الموظفين والعاملين وبأشراف من قبل المراقبين للكيانات السياسية في محطات الفرز ، حصل في الزبير على ( ستة الاف وخمسمائة ) الف صوت فقط بالقضاء ، والقائمة حصلت عل اكثر من ( اربعة الاف ) صوت كنسبة تصويت لرئيس القائمة ، مبينا انه من خلال استطلاع الرأي ، ومراقبي الكيانات ، حصلت في التصويت العام على ( احد عشر الف )صوتا ، غير التصويت الخارج والخاص ، مبينا ان" اطالت عملية العد والفرز ، وتأخير اعلان نتائج الانتخابات لمرشحي مجلس النواب العراقي ، واظهرت انذاك كثير من وسائل الاعلام بمختلف توجهاتها لعدد ارقام الكيانات ، وعدد المقاعد في المحافظات، واسماء المرشحين ، والكيانات الفائزة في العراق ، وبما فيها ائتلاف الوطنية في البصرة الحاصل على (مقعد) واحد ، ولكن خلال يوم اعلان نتائج الانتخابات من قبل المفوضية العليا للانتخابات في العراق ، تفاجئت عندما ظهرت النتائج الانتخابية ، مطابقة لكل الكيانات التي تداولها الاعلام ، والمراقبين للكيانات ، رغم توثيق المراقبين ، واستطلاع الرأي بحصدي لاصوات كبيرة تؤهلني من تولي مقعد بالبرلمان".

واستغرب المالكي من مسح مقعد ( ائتلاف الوطنية ) في البصرة من اسماء الكيانات الفائزة في الانتخابات ، كاشفا عن تقديمه طعن لدى مفوضية الانتخابات ، والمفوضية القضائية المشرفة على الانتخابات العراقية ، واقام مؤتمرا صحفيا للاعلان عن الغبن والمظلومية التي لحقت قائمة ( ائتلاف الوطنية ) وهو الان بأنتظار النتيجة النهائية من قبل المفوضية ، متوعدا بحال عدم ظهور النتيجة لصالح فوز قائمته بمقعد نيابي في البصرة ، فأنه سليجأ الى طرق ابواب الجامعة العربية ، ومجلس الامن الدولي ، ومجلس الاتحاد الاوربي ، وسيستعين بمحامين في الخارج للاشراف على فرز الاصوات التي حاز عليها من قبل الناخبين ، وليس من قبل مفوضية الانتخابات التي هي غير عادلة ومنصفة بهذا الحق".

وهدد المالكي بطرق ابواب المحافل الدولية ، وعدم السكوت عن حقه ، وحقوق اصوات ناخبيه الذين اختاروه ، ومنحوه ثقتهم ، واصواتهم ، لتكون عملية الفرز بأشراف اممي لتظهر الحقيقة ، منوها الى ان"الجماهير التي انتخبته هي قرابة (24) الف ناخب ، وليس من المعقول ، ان" تهمش هذه الاصوات التي اختارته ، واعطته ثقتها".