التجارة تبين سبب تأخيرها فحص باخرة محملة بالرز الفيتنامي
- التفاصيل
- المجموعة: محليات
- تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 27 آذار/مارس 2020 20:48
- نشر بتاريخ الجمعة, 27 آذار/مارس 2020 20:48
- كتب بواسطة: ناظم
- الزيارات: 618
جبا - متايعة:
اجابت وزارة التجارة، اليوم الجمعة، على إتهامات النائب كاظم فنجان الحمامي، التي وجهها عبر تسجيل صوتي برفضها فحص باخرة محملة بالرز الفيتنامي وتاخيرها، فيما أكدت انه تم ارسال عينات من المادة إلى مختبرات بغداد وبانتظار النتائج.
وقال مدير عام دائرة الرقابة التجارية والمالية، علي زهير الجلبي، في بيان له إن "عملية الاشراف على سحب النماذج من الباخرة SERENITY C رز فيتنامي تمت بصحبة ممثل عن دائرة صحة البصرة وممثلين من السيطرة النوعية في فرع الشركة في ام قصر وكذلك ممثل عن الشركة الفاحصة وكابتن من النقل البحري وحيث تم الانطلاق من ميناء أم قصر الساعة الحادية عشرة من مساء يوم أمس ٢٥/٣ وتم الوصول إلى الباخرة اعلاه الساعة السادسة من صباح اليوم ٢٦/٣".
وأضاف الجلبي، أنه "قبل الصعود إلى ظهر الباخرة تم تعقيم الطاقم وسطح الباخرة بالكامل وتم البدء بعملية سحب النماذج والذي انتهى العمل من سحب النماذج صباح اليوم، وتم الاحتفاظ بنماذج خاصة لدائرة الرقابة التجارية وكذلك تم الاحتفاظ من نماذج من الاكياس الفارغة لمادة الرز الفيتنامي وحسب محضر اصولي سحب النماذج وبعض الصور التوضيحية لعملية سحب النماذج".
وتابع: "لذا نود بهذا الصدد ان نفند ادعاءات النائب كاظم الحمامي بتوقف الباخرة منذ عشرة ايام، ونحن ماضون بالإجراءات بهذا الصدد لكن ظهور التقرير النهائي للفحص يحتاج إلى أربعة أيام فضلا كون كمية الباخرة لاتمثل نصف حاجة المشمولين بنظام التموينية لشهر واحد فقط وليس كما ورد في التسجيل الصوتي للسيد النائب".
وأوضح، انه "بسبب حظر التجوال وصعوبة وصول كادر الفحص من بغداد نسبت شركة تجارة الحبوب ان يكون الفحص من كادر الفحص بالبصرة مع الرقابة التجارية والمالية هناك وبرفقة الشركة الفاحصة الفرنسية وواجهتنا عقبة اخرى وهي تحضير الملابس الوقائية الخاصة والتي فاتحنا محافظة البصرة بشأنها ولم تتواجد لديهم فاضطررنا لشرائها من الاسواق المحلية".
وبين، أن "الكادر توجه بكامله الى نقطة الادلاء وتم سحب النماذج من السفينة وعاد بسلام ووصلت النماذج الى بغداد بصعوبة وتم توجيه قسم السيطرة النوعية بالدوام يومي الجمعه والسبت رغم العطلة والحظر لاتمام الفحص وبانتظار النتائج لاتخاذ باقي الاجراءات".
واكد الجلبي، أن "التقرير الأولي أظهر خلو الحمولة من الإصابة الحيةوايضا خلوها من التضررات الظاهرية"، موضحاً ان "عمليات الفحص المختبري للمواد الغذائية التي تتعاقد لشرائها تخضع لضوابط صارمة ومشددة هدفها منع دخول مواد غير صالحة او مخالفة للضوابط التعاقدية فضلا التدقيق بنوعياتها في ظل تهديدات فيروس كورونا والتي تتطلب اجراءات وقائية واحترازية".